الفضلي: المملكة تواجه تحدي تدهور الأراضي بمنظور شمولي    رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي ينوه بتطور المملكة وطموحها الاقتصادي    أشباح رقمية    خادم الحرمين الشريفين يهنئ رئيس جمهورية توغو بمناسبة ذكرى يوم الإستقلال لبلاده.    وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية ماليزيا    نائب أمير منطقة مكة المكرمة يستقبل الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية    أمير تبوك يواسي أبناء أحمد الغبان في وفاة والدهم    أمير دولة الكويت يصل إلى الرياض    مؤتمر أورام الكبد يختتم فعالياته بالخبر بتوصياتً هامة    ساعة أغنى رُكاب "تيتانيك" ب1.46 مليون دولار    تخصيص 418 مليون دولار لتمويل مشاريع تنموية دولية    «وقاء نجران» يبدأ حملة التحصين ل246 ألف رأس ماشية ضد مرض الحمى القلاعية    11قطاعًا بالمملكة يحقق نموًا متصاعدًا خلال الربع الأول ل 2024    النصر يؤمن مشاركته في السوبر السعودي    صدور الموافقة السامية علي تكليف الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبد العزيز التميم رئيساً لجامعة الأمير سطام    رسمياً.. الزي الوطني إلزامي لموظفي الجهات الحكومية    برئاسة وزير الخارجية.. «اللجنة الوزارية»: نرفض اجتياح رفح.. يجب وقف تصدير السلاح لإسرائيل    السعودية ترسم خارطة جديدة للسياحة الصحية العالمية    محافظ خميس مشيط يدشن مبادرة "حياة" في ثانوية الصديق بالمحافظة    وزير البيئة يفتتح أعمال منتدى المياه السعودي غدًا بالرياض    "واحة الإعلام".. ابتكار لتغطية المناسبات الكبرى    أمطار تؤدي لجريان السيول بعدد من المناطق    لرفع الوعي المجتمعي.. تدشين «أسبوع البيئة» اليوم    وزير الدفاع يرعى تخريج الدفعة (82) حربية    طابة .. قرية تاريخية على فوهة بركان    مركز الملك سلمان يواصل مساعداته الإنسانية.. استمرار الجسر الإغاثي السعودي إلى غزة    وفاة الأمير منصور بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود    أمير الرياض يؤدي الصلاة على منصور بن بدر بن سعود    وزير الإعلام ووزير العمل الأرمني يبحثان أوجه التعاون في المجالات الإعلامية    فريق طبي سعودي يتفوق عالمياً في مسار السرطان    برعاية الملك.. وزير التعليم يفتتح مؤتمر «دور الجامعات في تعزيز الانتماء والتعايش»    العرض الإخباري التلفزيوني    وادي الفن    هيئة كبار العلماء تؤكد على الالتزام باستخراج تصريح الحج    كبار العلماء: لا يجوز الذهاب إلى الحج دون تصريح    «هندوراس»: إعفاء المواطنين السعوديين من تأشيرة الدخول    مؤتمر دولي للطب المخبري في جدة    أخصائيان يكشفان ل«عكاظ».. عادات تؤدي لاضطراب النوم    وصمة عار حضارية    ألمانيا: «استراتيجية صامتة» للبحث عن طفل توحدي مفقود    الأخضر 18 يخسر مواجهة تركيا بركلات الترجيح    الهلال.. ماذا بعد آسيا؟    حكم و«فار» بين الشك والريبة !    الاتحاد يعاود تدريباته استعداداً لمواجهة الهلال في نصف النهائي بكأس الملك    استقلال دولة فلسطين.. وعضويتها بالأمم المتحدة !    زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب جزيرة جاوة الإندونيسية    انطلاق بطولة الروبوت العربية    (911) يتلقى 30 مليون مكالمة عام 2023    تجربة سعودية نوعية    السجن لمسعف في قضية موت رجل أسود في الولايات المتحدة    أمير الرياض يوجه بسرعة رفع نتائج الإجراءات حيال حالات التسمم الغذائي    الأرصاد تنذر مخالفي النظام ولوائحه    التشهير بالمتحرشين والمتحرشات    واشنطن: إرجاء قرار حظر سجائر المنثول    المسلسل    إطلاق برنامج للإرشاد السياحي البيئي بمحميتين ملكيتين    الأمر بالمعروف في الباحة تفعِّل حملة "اعتناء" في الشوارع والميادين العامة    «كبار العلماء» تؤكد ضرورة الإلتزام باستخراج تصاريح الحج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سلمان الخير: الرجل الأمة
نشر في البلاد يوم 05 - 07 - 2012

صدور الأمر السامي الكريم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وقراره الحكيم باختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران أبهج الجميع، وسر المحبين ونال إعجاب وتقدير المتابعين للشأن الدولي من سياسيين وباحثين وإعلاميين ووجد صدى طيباً وقبولاً شاسعاً، ذلك أن اختيار سموه وإن كان متوقعاً إلا أنه تأكيد وترسيخ لمبدأ الثقة والقوة واستشراف للمستقبل وارتكاز على معطيات وتاريخ ومنجزات وسيرة لمن تم اختياره وهذه السياسة الحكيمة هي مبدأ سارت عليه هذه البلاد المباركة في مسيرتها في العقود الماضية ولها شواهد ثابتة والأوطان لا ترتفع إلا بهمة أبنائها ولا ترتقي وتسمو إلا بعقول رجالها ولا تعلو إلا بحكمة قادتها وعلمائها وأهل الرأي فيها ولا تحترم إلا بالمحافظة على مبادئها وقبل ذلك توفيق الله عز وجل والمحافظة على إعلاء كلمة الله ودين الله وحماية العقيدة وصيانة الوطن وممتلكاته وحدوده والمحافظة على الأموال العامة وعلى حقوق الناس والتكاتف بين إفراد المجتمع وأنهم أسرة واحدة ونحن ولله الحمد ننعم بقادة مخلصين يحكمون شرع الله ويعملون على تلمس احتياجات أبنائهم وليس تنفيذ المشروعات فقط بل وتقبل المقترحات والاستماع المباشر إلى الناس ضمن سياسة الباب المفتوح.
لقد سجل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع حفظه الله وعلى ما يزيد على خمسة وخمسين عاماً في إمارته لمنطقة الرياض العديد من الصفحات الناصعة للقيادي والإداري الحكيم وقدم في هذا العمل دروساً في الإخلاص والتضحية والتفاني لدينه والحضور الايجابي على المستوى الدولي والاجتماعي والإنساني وكان داعماً لكثير من منجزات الوطن الحضارية وراعياً لها ولا سيما ما حدث في الرياض من تطورات خلال العقود الماضية حتى تحولت إلى درة مع اتساع رقعتها أضعافاً مضاعفة ومنذ تولي سموه مقاليد الإمارة في25 /8 /1374ه وهو يمثل القدوة والمثل في الإداري والمسؤول والقيادي البارع فمع الجوانب الأساسية في الإدارة فسموه يضيف إلى ذلك رصيداً آخر ومنها أريحية سموه وتمتعه بعلاقات وثيقة مع العلماء والمثقفين والأدباء ورجال الأعمال والإعلام ورجال السياسة ومكانته الشخصية لدى أفراد الأسرة المالكة فهو قريب من الجميع أسر الناس بحبه ولطفه وجديته وإخلاصه والحس الديني والوطني كل ذلك عزز من مكانة سلمان بن عبدالعزيز في القلوب والنفوس فأكنت له المحبة العظيمة , فهو بحق مدرسة كبيرة في الإدارة والوفاء والحب والعطاء وهناك من الشواهد الحية والمنجزات الحاضرة والمواقف الإنسانية التي لا يمكن حصرها ما يعزز هذا الحضور الفعال.
وتأكيداً لهذه المحبة أسوق شاهداً على ذلك فمن خلال ارتباطي بجائزة سموه لحفظ القرآن الكريم وتجويده وعلى مدى خمسة عشر عاماً كنت خلالها مشرفاً على لجنة العلاقات العامة والإعلام كنا نعد في كل عام نشره ومجلة وملاحق إعلامية وكنا نستضيف عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء وأصحاب الفضيلة للحديث عن الجائزة وما وجدنا ترحاباً واستعداداً للمشاركة وقبولاً يماثل الحضور لهذه المناسبة، فالجميع يبدي استعداده للمشاركة تقديراً لأهل القرآن الكريم ثم لصاحب الجائزة وكان هذا هو الجواب الدائم في حين نجد أن المناسبات الأخرى يعتذر أصحابها بكثرة الأعمال والتسويف وبمناسبة الحديث عن جائزة سموه فلعلي أسوق أيضاً قصة أخرى، وهو ما أعلنه سموه لسماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية ولمعالي الوزير في الجلسة التي سبقت اختتام مسابقة سموه بدقائق حيث قال: إني اعتذرت في المدة الماضية عن كثير من المناسبات وحينما جاء هذا الحفل لم استطع الاعتذار عن عدم الحضور وأصررت على ذلك على الرغم من الظرف الصحي لأن لأهل القرآن الكريم مكانة خاصة عندي، وفي مجلس سلمان بن عبدالعزيز في الإمارة أسجل موقفاً آخر من مواقف سموه وتعامله الأبوي والقيادي استقبالاً وبشاشة وتوجيهاً وذلك حين زيارة الحكام والمتسابقون ورؤساء اللجان بمسابقة سموه لحفظ القران الكريم لإمارة الرياض، لزيارة صاحب الجائزة وراعيها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وقد رأيت السعادة تغمر جميع المتسابقين، وأعضاء اللجان التنظيمية بجميع فئاتهم، لأنهم سيتشرفون بالسلام على سموه، ومقابلته، ولكن حينما وصلنا للإمارة وجدت أن السعادة والابتسامة لدى المضيف تزيد عن الضيوف، فقد كان سموه في سعادة غامرة، وبشاشة وافرة، وهو يصافح ضيوفه فرداً فرداً، و«يهلي بهم»، وهذه البشاشة، وكرم الوفادة المعتادة من قبل الأمير سلمان أنموذج صادق للترابط الاجتماعي الكبير بين أفراد المجتمع، وصفة من صفاته، وهي مصادق لما يقوم به سموه من السخاء والرغبة في البذل والعطاء في مجالات الخير، ودعم أهله، ومساندتهم.
ولا غريب في الأمر، فالمكرمون أهل للتكريم والحفاوة، كيف لا وهم أهل القرآن وحفظة كتاب الله، والمكرم المضيف عهد عنه الصفات الحميدة، وتقديره لمن هم أهل للتقدير، ولذا فقد كانت الفرحة مضاعفة، وزاد على هذا الكلمات الطيبة التي كانت حديثاً من القلب للقلب، حديثاً صادقاً لا تكلف فيه.
فلسموه أسمى آيات العرفان والتقدير على رعايته لهذه المسابقة أولاً، وآيات الشكر والامتنان على ماحظي به المتسابقون، وجميع أعضاء لجان الجائزة من سموه من كرم الضيافة، وحسن الرعاية، التي تنم عن المعدن الأصيل، ومكارم الأخلاق، وطيب السجايا.
لقد كان اجتماعاً رائعاً تحدث فيه سموه بحديث ماتع تميز بالهدوء والصدق، شدد فيها على أن هذه البلاد هي دولة القرآن وعليه قامت، وأكد على نعمة يجب أن نرعاها ونجتمع عليها لما في الاجتماع من الخير للجميع، وقد خص سموه الكريم أبناءه المتسابقين بنصائح وتوجيهات أبوية اتسمت بلين الجانب وقربها من النفس، كلمات يسيرة خرجت من القلب إلى القلب كان لها وقعها في نفوس هؤلاء الشباب وأثرها في وجوههم بشراً وتهللاً وألسنتهم شكراً ودعاءً.
وإنني على ثقة أن هؤلاء الشباب من حفظة كتاب الله، وهم مستقبل الأمة الواعد، وقد غمرهم سموه بالحفاوة والتكريم، وحسن الاستقبال، ستظل ذكراها في قلوبهم، مفعمة بالمحبة والتقدير لسموه.
كما أسجل هنا موقفاً شخصياً لي مع سموه حدث منذ اثنين وعشرين عاماً تقريباً فقد تعرض أخي الأصغر بندر لحادث مروري في نهاية الأسبوع وتطلب الحادث إيقافه أو خروجه بكفالة مؤسسة تجارية فقط والحادث ليلة الجمعة والغرفة التجارية مغلقة مما يعني بقاءه ليوم السبت وبعد حضور الأوراق ولم يقبل المرور شيكاً ولا نقداً فاتصلت بقصر سموه في الإمارة بالرياض فأخبروني أن سموه موجود في جدة في الصيف لزيارة الملك فهد رحمه الله في جدة فطلبت رقم القصر في جدة فطلبوا مني أسباب الطلب وأوضحت لهم عن وجود حادث مروري ونحن في عزاء فاتصل سموه من جدة على المنزل وشرحت له الوضع وماهي إلا لحظات حتى اتصل علي أحد الضباط ويطلب مني التوجه لمرور الرياض فقد صدر توجيه سموه أن يخرج الموقوف وتستكمل الإجراءات في يوم السبت.
ومن المواقف الأبوية أيضاً أن الابن زياد بن سلمان العُمري قبل سنتين حصل على جائزة الإلقاء على مستوى المدارس المتوسطة بمنطقة الرياض، وكان من بين ما ألقاه من قصائد وكلمات قصيدة في سموه كتبها عمه الشاعر عبدالمجيد العُمري، وعقب تكريمه من إدارة التعليم بمنطقة الرياض قال لي: أتمنى لو ألقيت هذه القصيدة أمام سموه فأحييت فيه هذه الشجاعة الأدبية وبحضور سموه وعدد من أصحاب الفضيلة وفي ذلك المساء أستأذنت سموه ونقلت له رغبة الابن فألقى القصيدة بين يديه وقد لقي الابن من كلمات التشجيع من سموه مايراه دافعاً معنوياً كبيراً.
ونحن ولله الحمد والمنة نعيش في بلد مبارك رزقنا الله سبحانه وتعالى بقادة مخلصين يحكمون الدين ويعملون على تلمس احتياجات أبنائهم ليس في تنفيذ المشروعات فقط بل وفي تقبل المقترحات والاستماع المباشر إلى حاجات الناس.
وفي ختام عمل سموه بالإمارة لا أزال أذكر قراره حفظه الله وتوجيهه لفروع الإدارات الحكومية في منطقة الرياض بتحديد مواعيد ثابتة ومعلنة ومعروفة تخصص لمقابلة المراجعين واستقبال شكاواهم والعمل على حلها واتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوصها.
وجاء في سياق هذا التوجيه إشارة سموه إلى أن الدولة دأبت منذ عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله على سياسة الباب المفتوح، وسار عليها أبناؤه من بعده كمظهر من مظاهر الحكم في المملكة، وأضحت هذه المجالس المفتوحة صورة صادقة للعلاقة بين ولاة الأمر والمواطنين، فيحرص عليها المسؤول ويحتاجها المواطن والمقيم، وتعد مضماراً لاستقبال المقترحين والشاكين والتعرف على مشاكلهم والعمل على حلها وتلمس احتياجات الناس والنظر في أحوالهم.
وكان توجيه الأمير سلمان تأكيداً على نهج هذا البلد الكريم من عدم الاعتزال والاحتجاب عن الناس والعمل على تلمس الاحتياجات والتعرف على حاجاتهم وتقبل شكاواهم ومسائلهم وما من مناسبة بهذا الشأن ولها علاقة ماسة بالمواطن إلا ونجد التأكيد قولاً وعملاً من ولاة الأمر حفظهم الله على هذا النهج ولا أدل على ذلك مما تعرضه نشرات الأخبار من استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يومياً أو شبه يومياً لمئات من المواطنين والمراجعين ممن لهم قضايا ومطالب واحتياجات يلتمسون من ولي الأمر معالجتها.
ومع الأفعال تسبق الأقوال فهناك أوامر سامية وصريحة ومراسيم تنص على ذلك، ومنها الأمر السامي الكريم الذي صدر بتاريخ 2 /10 /1401ه، وجاء ضمن نصوصه (على الوزير ورئيس المصلحة الحكومية ووكلاء الوزارة أن يحددوا ساعة على الأقل في كل يوم لاستقبال المواطنين وذوي العلاقة والاستماع إلى شكاواهم المتعلقة بالوزارة أو المصلحة أو من خلال تلك الشكاوى يمكن التعرف على الإدارات والأقسام محل الشكوى وبالتالي يتم البحث عن أسباب الشكاوى والعمل على حل مايعترض تلك الإدارة من صعاب).
إن الحديث عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء حديث عذب ولكنه في الوقت ذاته صعب جداً فمن أي باب ستدلج للحديث عن شخصية سلمان بن عبدالعزيز ستتحدث عن شخصيته القيادية أم عن تفانيه في خدمة وطنه وأهله أم تتحدث عن الحنكة والحكمة أم عن الجوانب الإنسانية ودماثة الخلق والتواضع الجم أم عن محبة الناس لسموه فمن هنا تكمن الصعوبة في عد المآثر والأعمال الجليلة العالية التي تسلم قيادتها بكل حنكة وجدارة وعرف عنه الرزانة ورجاحة العقل وبعد النظر منذ سن الشباب.
وإلى جانب الأعمال الرسمية لسموه فهناك العديد من الأعمال الخيرية والتطوعية التي أدار سموه دفتها ومنها على سبيل المثال لا الحصر.
رئيس لجنة التبرع لمنكوبي السويس عام 1956م.
رئيس اللجنة الرئيسية لجمع التبرعات للجزائر عام 1956م.
رئيس اللجنة الشعبية لمساعدة أسر شهداء الأردن عام 1967م.
رئيس اللجنة الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني.
رئيس اللجنة الشعبية لإغاثة منكوبي الباكستان عام 1973م وذلك في أعقاب الحرب بين الهند والباكستان التي تعرضت لخسائر بشرية.
رئيس اللجنة الشعبية لدعم المجهود الحربي في مصر في أعقاب اندلاع حرب 1973م بين مصر وإسرائيل.
رئيس اللجنة الشعبية لدعم المجهود الحربي في سوريا في أعقاب اندلاع حرب 1973م بين سوريا وإسرائيل.
رئيس الهيئة العامة لاستقبال التبرعات للمجاهدين الأفغان عام 1980م.
رئيس اللجنة المحلية لإغاثة متضرري السيول في السودان عام 1988م.
رئيس اللجنة المحلية لجمع التبرعات لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية عام 1989م.
رئيس اللجنة المحلية لتقديم العون والإيواء والمساعدة للكويتيين على أثر الغزو العراقي لدولة الكويت عام 1990م.
رئيس اللجنة المحلية لتلقى التبرعات للمتضررين من الفيضانات في بنجلاديش عام 1991م.
رئيس الهيئة العليا لجمع التبرعات للبوسنة والهرسك عام 1992م. رئيس الهيئة العليا لجمع التبرعات لمتضرري زلزال عام 1992م في مصر.
الرئيس الأعلى لمعرض المملكة بين الأمس واليوم والذي أقيم في عدد من الدول العربية والأوروبية وفي الولايات المتحدة وكندا 1985م / 1992م.
رئيس اللجنة العليا لجمع التبرعات لانتفاضة القدس بمنطقة الرياض 2000م / 1421ه.
وأما الجمعيات والهيئات التي ترأسها سموه وكان لها نشاط ومهام على الصعيد الداخلي بالمملكة:
رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.
رئيس اللجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية.
رئيس مجلس إدارة مركز تاريخ مكة المكرمة والمدينة المنورة.
المشرف العام على مكتبة الملك فهد الوطنية.
رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز.
أمين عام مؤسسة الملك عبدالعزيز الإسلامية.
رئيس اللجنة العليا واللجنة التحضيرية للاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المملكة العربية السعودية التي أقيمت فى5 /10 /1419ه
الرئيس الشرفي لمركز الأمير سلمان الاجتماعي.
رئيس شرف مجلس إدارة شركة الرياض للتعمير.
الرئيس الفخري للجنة أصدقاء المرضى بمنطقة الرياض.
الرئيس الفخري للجنة أصدقاء الهلال الأحمر بمنطقة الرياض.
المؤسس والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.
الرئيس الفخري للمركز السعودي لزراعة الأعضاء.
الرئيس الفخري لمركز الأمير سلمان لأمراض الكلى.
رئيس مجلس إدارة جمعية الأمير فهد بن سلمان لمرضى الفشل الكلوي.
الرئيس الفخري للجمعية السعودية الخيرية للأمراض الوراثية.
الرئيس الفخري لجمعية الإعاقة الحركية للكبار.
الرئاسة الشرفية للجمعية السعودية لأمراض السمع والتخاطب.
الرئيس الفخري لجمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض
رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية العاملة بمنطقة الرياض.
الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض.
الرئيس الفخري للجمعية السعودية للقرآن الكريم وعلومه.
رئيس جائزة الأمير سلمان لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات على مستوى المملكة.
الرئيس الفخري لمؤسسة حمد الجاسر الخيرية.
رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم ويتبعها كل من (جامعة الأمير سلطان الأهلية / واحة الأمير سلمان للعلوم).
رئيس مجلس إدارة جمعية البر وفروعها بالرياض وهي جمعية خيرية تهتم بجمع الزكاة والصدقات من المحسنين وإيصالها إلى مستحقيها لمبدأ التكامل والتكافل الاجتماعي.
الرئيس الفخري للجمعية التاريخية السعودية.
الرئيس الفخري لمجلس المسؤولية الاجتماعية بالرياض.
رئيس اللجنة العليا لأوقاف جامعة الملك سعود.
رئيس مجلس إدارة جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري.
رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض.
رئيس مشروع ابن باز الخيري لمساعدة الراغبين في الزواج.
رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز بن باز الخيرية.
رئيس مجلس الأمناء لجائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لشباب الأعمال.
رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
وتقديراً لهذه الجهود فقد حصل سموه على العديد من الأوسمة من داخل المملكة وخارجها ومنها:
وشاح الملك عبدالعزيز الطبقة الأولى الذي يعتبر أعلى وسام في المملكة العربية السعودية.
وسام بمناسبة مرور ألفي عام على إنشاء مدينة باريس وقلده الوسام الرئيس جاك شيراك في باريس عام 1985م.
حصل سموه على وسام الكفاءة الفكرية حيث قام ملك المغرب الحسن الثاني في الدار البيضاء عام 1989م بتقليد سموه الوسام.
حصل سموه عام 1995م على جائزة جمعية الأطفال المعوقين بالسعودية للخدمة الإنسانية.
حصل سموه عام 1997م على وسام البوسنة والهرسك الذهبي لدعمه وجهوده لتحرير البوسنة والهرسك وقام بتقليده الوسام الرئيس البوسني في الرياض في شهر مارس 1997م.
حصل سموه عام 1997م على درع الأمم المتحدة لتقليل آثار الفقر في العالم.
حصل سموه عام 1998م على وسام نجمة القدس وقلد سموه الوسام الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في حفل بقصر الحكم بالرياض ويعتبر هذا الوسام تقديراً لما قام به سموه من أعمال استثنائية تدل على التضحية والشجاعة في خدمة الشعب الفلسطيني.
حصل سموه عام 1999م على وسام (سكتونا) الذي يعتبر أعلى وسام في جمهورية الفلبين وقلد سموه الوسام الرئيس الفلبيني جوزيف استرادا في أثناء زيارة سموه للفلبين في شهر أبريل وذلك تقديراً لمساهمته الفعالة في النشاطات الإنسانية ودعمه للمؤسسات الخيرية ولجهود سموه في الارتقاء وتحسين مفهوم الثقافة الإسلامية ومن أجل عدد المرات الكثيرة التي ساعد فيها سموه العمالة الفلبينية في المملكة ولصداقته للفلبين.
حصل سموه على الوسام الأكبر الذي يعتبر أعلى وسام في جمهورية السنغال وقلد سموه الوسام الرئيس السنغالي / عبدو ضيوف أثناء زيارة سموه للسنغال في شهر يوليو 1999م.
حصل سموه في شهر صفر عام 1422ه/مايو 2001 م على وسام الوحدة اليمنية الدرجة الثانية وقلد سموه الوسام الرئيس اليمني / علي عبدالله صالح في أثناء زيارة سموه لليمن عدن.
حصل سموه في شهر صفر عام 1429ه/فبراير 2008م على زمالة بادن باول الكشفية من قبل جلالة ملك السويد كارل جوستاف السادس عشر.
حصل سموه في شهر صفر عام 1429ه/ فبراير 2008م على جائزة البحرين للعمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي.
إن إسهام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في حياته العملية كبير، ويصعب تحديده أو وصفه بشكل شامل، ولكن من خلال استعراض أبرز تلك الإسهامات، فإن شخصية سلمان بن عبدالعزيز تظهر بكل جلاء لتكون شخصية متنوعة ومتميزة.
فلقد عُرف سلمان بن عبدالعزيز من خلال الكثير من النجاحات التي حققها سموه في مجالات كثيرة، من أبرزها على سبيل المثال على الحصر:
• التاريخ والتراث.
• الثقافة والعلم.
• رعاية الأيتام والمعوقين.
• أعمال الخير.
• تطوير مدينة الرياض.
• العناية بالإعلام.
• جائزة الخير.
وتظل شخصية وحياة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز بحاجة إلى مزيد من الدراسة والتوثيق، لأن تلك المجالات المشار إليها سابقاً لا تمثل إلا نماذج يسيرة من تلك الجهود التي يبذلها سموه في العديد من المجالات.
1. اهتمامه بالتراث والتاريخ:
قرأ سلمان التاريخ ووعاه، وحاكى في ذلك والده المؤسس رحمه الله وأصبح متابعاً ومدركاً لقضاياه وجوانبه، وألمّ بتاريخ الدول والأسر والقبائل، ولقد صرّح سموه بأن أحب ما لديه عندما يتجه إلى القراءة في برنامجه اليومي أن يقرأ موضوعاً في التاريخ.
تميز سلمان بأنه باحث بكل معنى الكلمة، متجاوزاً بذلك المنهجية المعروفة، ومتفوقاً عليها، فعندما يقرأ في كتاب، ويجد مصدراً لم يسبق أن اطلع عليه، فإنه يفتح مساراً جديداً للقراءة، وللتعرف على ما في ذلك المصدر من معلومات تاريخية، وعندما يقرأ معلومات غير دقيقة فإن سموه يناقشها ويحيلها إلى المصادر.
2. اهتمامه بالثقافة والعلم:
اهتم سموه بالقراءة وهو في صغره، وتواصل ذلك إلى اليوم، حيث أصبحت القراءة من أهم العناصر في برنامج سموه اليومي، والمطلع على مكتبة الأمير سلمان الخاصة، يجد أنها من أهم المكتبات لاحتوائها على مصادر ومراجع متخصصة في الجزيرة العربية، والمملكة العربية السعودية، وأمهات الكتب في العلوم الشرعية واللغوية، ولا أدل على حرص سموه على الثقافة من ترؤسه مشروع إنشاء مكتبة في الرياض؛ لتكون مكتبة وطنية بدأت فكرتها من سموه، وأيدها رجال الأعمال في الرياض، لتكون هدية أهالي الرياض للمملكة بمناسبة احتفاء الرياض بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد رحمه الله مقاليد الحكم، وأصبحت هذه المكتبة (مكتبة الملك فهد الوطنية) منارة للعلم، والتوثيق الوطني لما يصدر من نتاج فكري سعودي في أنحاء البلاد.
وفي مناسبة أخرى للاحتفاء بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز من رحلته العلاجية، وجه الأمير سلمان بأن يكون احتفاء أهالي الرياض من خلال منجز ثقافي وعلمي جديد، وهو تأسيس جامعة باسم الأمير سلطان، تشرف عليها مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم.
ولأن الثقافة السعودية حاضرة في ذهن سلمان دائماً، فلقد عمل على نقلها، والتعريف بها خارج حدود الوطن، ومن هنا جاءت فكرة معرض المملكة بين الأمس واليوم، الذي طاف أرجاء كثيرة من كبرى مدن العالم، منها واشنطن ولندن ومونتريال وباريس والجزائر والقاهرة وكولون وغيرها.
ويحظى المثقفون والمؤلفون بدعم سموه من خلال تشجيعه لهم، وطباعته لكتبهم على نفقته حفظه الله.
3. اهتمامه برعاية الأيتام والمعوقين:
عُرف عن سموه اهتمامه الخاص برعاية الأيتام والمعوقين، وتأسيس ذلك على منهج علمي يكفل تحقيق نجاحات مهمة في سبيل خدمتهم، فلقد رعى سموه مشروع رعاية المعوقين، وتأسيس مركز خاص بأبحاث الإعاقة يحمل اسمه الكريم.
كما عُرف عن سموه اهتمامه بمرضى الفشل الكلوي، وزراعة الأعضاء، ونتج عن ذلك مركز متخصص وجمعيات متخصصة تسعى إلى نشر هذه الخدمة الإنسانية في أرجاء الوطن.
4. اهتمامه بأعمال الخير:
عُرف سموه الكريم بأعمال الخير المتنوعة التي تشمل الدعم وإغاثة المنكوبين داخل المملكة وخارجها وارتسمت شخصية سلمان المؤثرة في أذهان الناس من خلال صورة ذلك الإنسان المميز الذي يحرص على تقديم العون والمساندة في إطارها الصحيح.
رأس سموه عدداً من اللجان والهيئات الرئيسة لجمع التبرعات لمساعدة المحتاجين والمتضررين من السيول والزلازل والكوارث، وفي عام 1374ه/1955م، أصبح الأمير سلمان رئيساً لصندوق البر الذي صدرت الموافقة على إنشائه بالرياض، ليشمل برعايته أعمال البر التي تطورت اليوم، وأصبحت أعمالاً دائمة ومنظمة ومفيدة، ثم تواصلت جهود سموه الإنسانية على المستوى العربي والإسلامي لتشمل رئاسته للجان التبرع للمنكوبين في مصر، والجزائر، والأردن، وفلسطين، وباكستان، والهند، وسوريا، وأفغانستان، واليمن.
5. اهتمامه بتطوير مدينة الرياض:
الرياض المدينة والمنطقة بمدنها وقراها هي معشوقة سلمان بن عبدالعزيز ومحبوبته كما هو الوطن معشوقه الكبير، فسموه يحفظ جميع مفرداتها يرعاها راعية الأب الحاني يرى قسماتها صباح مساء يعمل على أن تكون في أبهى صورة وفي المكانة اللائقة بها حتى أصبحت اليوم الرياض مدينة ومنطقة أنموذجاً ناجحاً للتطوير والإنجاز برعاية ومتابعة خاصة من لدن سموه، فلقد نظر سموه إلى الرياض بعيون المستقبل، فبهر الجميع بما آلت إليه الأمور اليوم، وسار سموه في التطوير على نهج مدروس ومنظم، وبنى مؤسسات لتحقيق ذلك حتى أصبحت نماذج ناجحة ومميزة في الإدارة والتنفيذ.. فتطوير الرياض، والآن تطوير الدرعية، معالم تقف بكل شموخ شاهدة على شخصية سموه الثاقبة، والواعية بأهمية البناء والتطوير.
6. توجيهه للإعلاميين:
عُرف سموه بأنه صديق وأخ للإعلاميين يقف معهم، ويرشدهم، ويناقشهم، وعُرف عن سموه قراءة الصحف اليومية، ومتابعة المفيد منها، والثناء على الجيد فيها، والاستفسار عن الموضوعات التي تثير جدلاً أو قضية، ولقد وجه سموه بتخصيص حي للمؤسسات الصحفية في الرياض، وتسميته حي الصحافة، كما ساند سموه الصحفيين في بدايات مشوارهم العملي، ووقف معهم في أزماتهم المختلفة.
لقد أسهم سموه في تطوير المسارات الإعلامية، والارتقاء بالعمل الصحفي، وتحسين المضمون كي يصبح الإعلام ذراعاً مهماً لخدمة الإنسان ووعيه.
7. اهتمامه ورعايته بالقرآن الكريم وأهله:
لقد كان لي شرف الخدمة في عمل خيري يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ويتحمل نفقاته من ماله الخاص كل عام، منذ أن كان فكرة إلى أن أصبح واقعاً ملموساً، ومنذ عام 1419ه وذلك من خلال جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته للبنين والبنات، وبفضل الله تشرفت بخدمة هذه المسابقة (أهل القرآن) كعضو في اللجنة التحضيرية للمسابقة، ورئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام فيها منذ تأسيسها وحتى اليوم، وأقول بأن الجائزة التي أفتخر أن سميتها ب(جائزة الخير) من رجل الخير والعطاء هادفة وناجحة، ولها مكانة مرموقة في المسابقات القرآنية، ولها أثر عظيم، وشأن كبير في نفوس الشباب، وهم يتلون كتاب الله الذي هو دستور أمة الإسلام، ومنهاج حياتها، وهذه المسابقة رافد قوي في اتجاه الشباب اتّجاهاً صافياً لا يشوبه شائبة، مزوداً بالتقوى والإيمان.
والمسابقات القرآنية فرصة سانحة للآباء والأمهات لتحصين أبنائهم ضد الأفكار الهدامة، التي تُعَرِّضُ أمن البلد للخطر والدمار.
ومن نجاح هذه الجائزة زيادة أبناء هذا البلد الكريم وبناته إقبالاً على كتاب الله حفظاً، وتلاوة، وفهماً، وعملاً، من خلال الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم المنتشرة في جميع المحافظات، التي اعتنت بها ودعمتها حكومتنا الرشيدة.. وقد رعت هذه المسابقة وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.
فجزى الله خيراً سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز، والقائمين على هذه المسابقة خير الجزاء.. إنه سميع مجيب الدعاء.
8. رجل الوفاء:
وختاماً وإثر سفر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعلاج، وقبله الملك فهد بن عبدالعزيز رحمهما الله، جاءت مرافقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لتؤكد ما قاله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله في مناسبة ماضية حينما قال: « أخي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز مجبول منذ نشأته على فعل الخير، وعلى مساعدته كل محتاج وسجله حافل بأعمال الخير»، وشهادات أخرى يرويها العاملون مع سموه عن قرب إذ يقولون:»إن شخصية الأمير سلمان بن عبدالعزيز لا يعرفها حق المعرفة إلا من تعامل معها عن قرب ليلحظ أن بذرة الخير في سموه تجعله يبذل كل ما في وسعه من أعمال إنسانية خيرية على المستوى الشخصي الذي لا يظهر للناس»، وحقّاً نجد النفوس السليمة، والقلوب الطاهرة، وأصحاب الفطر السليمة، تألف الأمير سلمان بن عبدالعزيز سلمه الله، وتحبه، وما ذلك إلا لأن الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف، وهذا من أكبر الشهادات لهذا الرجل المعطاء الذي يفعل الخير سجية وفطرة من تكلف.
لقد ضرب سلمان بن عبدالعزيز دائماً وأبداً وفي كل موقف بأنه الإنسان المفعم بحب الخير وحب الناس فكسب محبه الناس وأسر قلوبهم وأرجو الله سبحانه وتعالى أن تكون محبة الناس من محبة الله مصداقاً لقوله r:»إذا أحب الله عبداً حبب إليه خلقه».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.