تدشين مهرجان أبها بعرض «عسير تجمعنا»

وسط حضور مدهش يقدر بالآف من أهالي منطقة عسير وزوارها، رعى الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة رئيس اللجنة العليا لمهرجان أبها حفل افتتاح مهرجان أبها يجمعنا 1433ه بالساحة الشعبية بالخالدية، وفور وصوله لمقر الحفل عزف السلام الملكي، ثم بدأت أولى فقرات الحفل بعرض عالمي والتي جاءت تحت مسمى "عسير تجمعنا" تحكي قصة تميز المنطقة بتواجد الوجهات السياحية الثلاث الجبل والبحر والصحراء من كلمات الشاعر علي عسيري وألحان الملحن يحيى عمر وإخراج اللبناني جان عون ومشاركة فرق أوكرانية عالمية، بجانب فرق تراثية أشرف عليها إبراهيم آل مسفر الألمعي.
وعرض هذا العمل لوحات تحدٍ بين العناصر الثلاثة التي تتميز وتتفرد بها المنطقة، حتى تشكلت فقرة العرض "عسير تجمعنا".
تقول المقدمة
قالت أمي وين رايح يا علي
قلت رايح للجنوب للقلوب اللي تحب
وفي لوحة الصحراء
يالي تسأل من أكون
اسأل التاريخ عني والأصالة والشموخ
والخزامى وعطرها اللي احتضني
وفي كلمات لوحة البحر:
لو سألني شخص عني وقال قلي من تكون
راح أقوله اقترب يا هيه مني واعرف انت من أكون
وشوف قدرة هالاله اللي خلى الدر ساكن في حشاي
أطلب الليلة رضاي
وفي كلمات لوحة الجبل
أنا يا للي عني تسأل اتكحل بالغيوم
واتغطى بالضباب واتسلى بالبرد
ثم ألقيت قصيدتان للشاعرين علي البورعي تغنى من خلالها بعسير وأميرها، وفهد الشهراني شدا ب "هنا أبها".
عقب ذلك شاهد الجميع أوبريتا وطنيا بعنوان "لله درك يا وطن"، وشمل على خمس لوحات، تحدثت عن الولاء للوطن وقيادته، من كلمات الشاعر عبدالله الشريف وأداء الفنانين عبدالله القرني وأنس خالد، وإخراج محمد أبوحريد. ثم شاهد الجميع خمس لوحات غنائية وشعبية.
وفي نهاية الحفل إضاءت الألعاب النارية سماء مدينة أبها، رسمت لوحة ابداعية في سماء ابها زينها صفاء الجو, كما أن الحفل كان قد شهد حضوراً إعلامياً من جميع وسائل الإعلام وحضورا جماهيريا من اهالي عسير وزوار المنطقة بعائلاتهم حيث أعد لهم أماكن مخصصة.