أهل القرآن والأبحاث والورشات

التقيت في قاعة المؤتمر بالأخ معالي الأستاذ د. طيار التي قولاش وزير الشؤون الدينية في تركيا وهو عالم فاضل اشتعل عشر سنوات على التحقيق في مصحف سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه وسافر إلى متحف طاش كند ولندن لقد أكمل التحقيق وصور المصحف الشريف أنه عالم إبداعي وقدمه في المؤتمر إلى معالي الأمين العام، كما قدم لوحة تذكارية بمناسبة احتفال الرابطة بمرور خمسين عاما على إنشائها وكان أخي محمد عدنان صعيدي مدير إذاعة نداء الإسلام يود تسجيل لقاء مع الوفد التركي وأعطاهم الأسئلة وقمت بالترجمة بيتمهما وانتقل إلى مجموعة أخرى ومعه عدد من لشبان ينتحي بها ويسجل ويصور انه الدينامكي وصاحب صفحة الديجتال في البلاد كما التقيت بعطوفة قاضي القضاة في المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور احمد هليل ومستشار الملك عبدالله والشيخ علا الدين القيسي شيخ قراء العراق وسماحة الدكتور الشيخ رشيد القباني مفتي الجمهورية اللبنانية ومعالي الأخ الدكتور عبدالسلام العبادي وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في الاردن وفضيلة مفتي الجمهورية المصرية الدكتور علي جمعه، والمهم الجميع يتحدث عن المؤتمر وعن الحاجة إلى انعقاده نظرا مايمر بالنشء الجديد وكان معالي الأخ الدكتور عبدالله عبدالمحسن التركي يحضر كل الجلسات ويرحب بالضيوف يعاونه الإخوة الدكتور عبدالله بن علي بصفر الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القران الكريم والدكتور عبد الرحمن الزيد الأمين المساعد للمساجد والمؤتمرات والدكتور حسن بن علي الأهدل المدير العام للإعلام والثقافة والأخ الزميل الأستاذ فوزي عادل كردي والأستاذ المقري الدكتور أيمن رشدي سويد الذي كان دائم الحركة والنقاش مع المحاضرين وكم كنت تمنيت ان يشارك الإخوة الأساتذة معلمي ومحفظي القرآن الكريم على مستوى نيويورك ونيوجرسي وقد حملت معي ذكريات مسجلة على الجوال بأصوات البراعم الندية من أبناء الإسلام من الجنسية الأمريكية كما سجل الأخ الدكتور براويز مالك بكاميراته الكثير من اللقاءات ووعد بإرسالها كما قام الأخ المهندس بهران والأخ عبد الرحيم بتكليف فريق لتسجيل اللقاءات المهم تذكرت المدرسة الناظرة التي اعتنقت الإسلام ومقالته لي: عندما نظرت أحوال مجتمعي الجديد حزنت على ضياع فلذات الأكباد فعملت مع مجموعة على افتتاح هذه المدرسة التي تحافظ على تربية وتنشئة جيل يؤمن بما يتعلمه عن الإسلام بكل المقاييس كان المؤتمر يضم أهل القرآن من مختلف أصقاع العالم بلغ مايزيد على أكثر من ثلاثمائة شخصية من ستين دولة في العالم تشمل مجموعة من الوزراء والمفتين من مختلف الدول، كما تشمل مجموعة من الأكاديميين والمختصين في التعليم القرآني وشيوخ القراء ومدراء المؤسسات والمعاهد القرآنية في مختلف دول العالم .
ويهدف المؤتمر إلى ا – النهوض بمؤسسات القرآن الكريم وتطوير أساليبها في الإدارة والتعليم.
2-دراسة مشكلات وعوائق التعليم القرآني وطرق علاجها.
3- إبراز المنهج النبوي في التعليم القراني وتطوير المناهج المعاصرة.
4- الخبرات بين مؤسسات التعليم القرآني.
ويتناول المؤتمر محاور وموضوعات في مجال التعليم القرآني وهي:
المحور الأول التعاون والتكامل بين موئسات تعليم القرآن الكريم وموضوعاته.
المحور الثاني معوقات التعليم القرآني وعلاجها وموضوعاته.
المحور الثالث الاستفادة من التقنيات الحديثة في التعليم القرآني وموزعاته.
المحور الرابع الأسس العلمية التأصيلية للتعليم القرآني وموضوعاته.
والمتحدثون الدكتور عبدالله بن علي بصفر دور الهيئة العالمية لتحفيظ القران الكريم في تحقيق التعاون التكامل بين مؤسسات التعليم.
الدكتور عثمان بن محمد صديقي واقع الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية.
الدكتور سعيد عبدالله حارب تجربة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.
الأستاذ عمر محمد الصبيحي دور جمعية المحافظة على القرآن الكريم بالاردن.
الدكتور محمد مصطفى محمود استخدام البطاقات المتوازنة لقياس الاداء.
الدكتور منقذ بن محمود السقار معوقات التعليم القراني المتعلقة بالشهادات والرد عليها.
الشيخ محمد الحسن بوصو المعقوات التي تواجه المؤسسات القرآنية من داخلها وعلاجها الدكتور سلمان طاهر الندوي المعوقات التي تواجه المؤسسات القرآنية.
الدكتور بدر عبدالرزاق الماص الأسرة ودورها في تحفيظ القرآن العوائق والحلول.
الدكتور عبدالحميد محمد رجب دور المقارئ الالكترونية في التعليم القراني.
الدكتور أحمد بن يسلم باتياه جهود الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم في التعليم الالكتروني.
الدكتور إبراهيم بن صالح النمي والأستاذ سامي عبدالرحمن أحمد دور التقنية الحديثة في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم.
الدكتور نبيل عبدالعزيز الحماد الاستفادة من البث الفضائي والتقنيات في بث القرآن وتعليمه.
الدكتور فهد بن عبدالعزيز السنيدي الاعلام الفضائي في خدمة التعليم القرآني.
الدكتور عاطف عبدالرشيد أهمية القنوات الفضائية والبرامج التلفزيونية في التعليم الوكل من الكاترة أحمد بن عيس المعصراوي.