من المنتصر؟

كثيراً ما تنفتح "سيرة" الزواج المسيار ..وماشابهه من زواجات " المطيار - المسفار" .. الخ من هذه المسميات التي سرت داخل عالم المسلمين .. ودخلت على استحياء داخل اروقة "التعاملات" الإجتماعية .. حتى تقوى ظهرها وشوكتها .. فأصبحت من "عاديّات" الحياة اليومية ..وكل واحد .. "سي السيد - الرجل بيه" يبحث عن هذه الأنواع "والمسميات" ليلج حياة أخرى "مخفية" الملامح.. ووجدت الكثيرات من "الحريم" ملاذا .. "ليس آمناً" لرجع العنوسة.. والطلاق وآوجه "الوحدة" التي تنتاب حياة المرآة .. وحينما استمع إلى تلك المناقشات "المكوكية" أجلس في وضع "القرفصاء" لأضحك على "الحريم".
والمفيد في هذه "الحالات" فهو يأخذ ولايعطي .. وليس ملزماً .. ولامجبراً ..ولامكرهاً في كل الأحوال وتبقى "ستنا - فلانة" هي التي تصرف وتعطي وبسخاء .. مع ضياع "هوية" وكينونة ماهية هذا الزواج.
لا أريد أن "أقلبّ" امخاخ "الحريم" ضدكم يارجالنا المغاوير.. ولكن أريد أن تستيقظ "عمتنا الولية" من سباتها وتتراجع .. وتقف موقف الحازمة .. عند مبادرتها بقبول او رفض مثل هذه الانواع من الزواجات ..
فالغالب الوحيد هو الرجل والمغلوبة على أمرها هي المرأة في النهاية المرأة لن تكون سيدة الموقف فربما هناك تجاوزات وفلتات من "سي السيد" ليجلب زوجة مسياراً أصبحت في خبر كان..
والآن ما رأى "رجالنا - وحريمنا" في حال "هذا العقل" الذي طار بعيداً ليحلق في اجواء غائمة جزئياً.. لتخدر .. كل من تسول له نفسه بالزواج .. مسياراً .. ثم تبادر بإنذار الحريم من ويلات وعقبات وزلات .. سي السيد .. أفيدونا..
للتواصل ص.ب 16107 مكة