-أهلا بكِ أولا ، وقراء ومتابعين صحيفة أزد الأعزاء ، في الحقيقة هيا ماهي إلا فتاة شفافة ، هادئة ، شغوفة في الكتابه في القراءة وفي النجاح لاتهدأ حتى تحقق إنجازها ، أيضا القراءة تشكل الجزء الكبير من حياتي والقهوة تشكل النصيب المتبقي* من جوانب أخرى أهتم بالشعر ومقالات كثيرا * طالبه في بكليه الدراسات التطبيقيه وخدمه المجتمع تخصص اداره اعمال حاصلة على شهادة اخصائي موارد البشريه ، أكتب في عدة صحف إلكترونية . *كيف كانت بدايتك أستاذة هيافي الكتابة ؟ -بداية الأمر كانت في سن صغير منذُ الخامسةِ عشر ، حين مرت أوقات شعرتُ بها لوهلة بأنني بحاجة ماسة للكتابة ، فكُنت من ذوات أصحاب الصمت أذ إن كان الصمُت يسود بي ، ، داهمني الهام يلملم أجزائي المتناثرة كتبت كثيرا ثم زاد شغفي للتعلم أكثر حين سمحت لي الفرصة فأوضحت الأمر لأامي نوره، فرحب بالفكرة كثيرا بل وأضاف ثقلا من المسؤولية على عاتقي إن أكتبُ دون توقف فوالدي كان هو موجهي الأول ومعلمي لأنه رأى فيني الكاتبة ايضا نوال العلياني التي لها نصيب بالكتابه *ما هي معاير نجاح الكاتب بنظرك ؟ 1-الكاتب الناجح يبعد عن التكلف . 2-يتناول موضوعاته بطريقة مبتكرة. 3-يختار كلماته أقرب إلى البساطة والواقع. 4-الكاتب الذي ينجح في جعل تعبيرات وجهك تتغير مع تغير الصفحات . *هل لنا بنبذة تعريفية عن مولودك الأدبي الأول نصوص أدبية متنوعة جاءت في 89 صفحة ، بعضها عاطفية لا يسودها إلا الحب والبعض الآخر منه فقد* وأخرى عن الصديق. أستاذة هيا مالذي يلهم قلمك عادة ؟ -تلهمني الكثير من الأمور من حولي المطر والبحر الموسيقى والقهوة والغيم والغروب وأشياء أخرى واستاذه نوال تهلمني بعطاءها اما مهلمتني احتفظ بها بقلبي مالذي ينتظره المجتمع من هيا الكاتبة ؟ -أسعى بإذن الله بأن أكون ذات أثر إيجابي ، وأن أسعى أيضا لنشر التوعية من بعض الأمور التي نحتاجها بأذن الله أن أكون خير من يكتب للمجتمع ويقف على مشاكله وأقدم من خلال قلمي الحلول . ما هي اعمالك القادمه من الشعر ؟ قصيده مبادره شهداء الوطن مع المنشد علي الطناني وقصيده صانعات السعاده مبادره ايضا وبعض من اعمال الخاصه التي اوديها بمفردي كلمتك الأخيرة للحوار* . -"أملأوا أوقاتكم في قراءة الكتب ، فالقراءة حياة أخرى" في الختام سعدنا بالحديث معك أستاذة هيا* -شكرا جدا لصحيفة " أزد " على هذه الاستضافة ، و أيضا شكر خاص للأستاذ سلطان على هذا الحوار الراقي والأسئلة المتميزة