بالصور.. "خيرات عسير" نقلة نوعية في تسويق المنتجات المحلية ودعم المتضررين من جائحة كوروناmeta itemprop="headtitle" content="بالصور.. "خيرات عسير" نقلة نوعية في تسويق المنتجات المحلية ودعم المتضررين من جائحة كورونا"/

حقق مشروع "خيرات عسير" الذي افتتحه الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، مساء أمس، ضمن فعاليات "صيف عسير 2020"، نقلة نوعية في تسويق المنتجات المحلية التي تشتهر بها المنطقة، واستقطاب المصطافين والسياح والمهتمين بمجالات الزراعة وتربية النحل والثروة الحيوانية.
ويهدف السوق، الذي يقام ضمن مشروعات مبادرة نشامى عسير، إلى تسويق المنتجات الزراعية للمزارعين المحليين المتضررين من جائحة كورونا بطرق نظامية واتباع إجراءات السلامة المعتمدة من وزارة الصحة.
ويقام سوق "خيرات عسير" على حديقة شارع الفن وسط مدينة أبها، ليضم أكثر من 50 ركناً يعرض فيها أصناف متعددة من المنتجات الزراعية التي تشتهر بها منطقة عسير، منها الفواكه الموسمية، كالعنب والرمان والتين والمانجو والموز والفراولة، والخضار والتمور والعسل والسمن والبن والورود والنباتات العطرية والحبوب بأنواعها.
ومن المقرر أن يزاد في عدد الأركان لتصل إلى ما يقارب 100 ركن مع زيادة المحاصيل الزراعية لتوفير الفرص الاستثمارية لأكبر شريحة من المزارعين.
وتشمل مهام مشروع خيرات عسير تسويق المنتوجات المحلية ومنع تكدس وتلف المحاصيل الزراعية، وإنشاء أسواق موسمية نموذجية للمزارعين المحليين تحت إشراف وزارة المياه والبيئة والزراعة وأمانة عسير، إضافة إلى رفع تقارير الأداء الدورية لراعي المشروع وعمل إحصائية للمنتجات العضوية وغير العضوية بمنطقة عسير، كذلك إنشاء تطبيق تنظيمي كتطوير للمبادر.
ويشارك فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بركن خاص لتقديم الاستشارات الزراعية والنصائح الإرشادية للمزارعين والزوار، إلى جانب التعرّف على المبادرات والقروض الزراعية والدعم المستمر الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين للمزارعين في المملكة، وما يقدمه صندوق التنمية الزراعي من مبادرات تسعى إلى رفع كفاءة الإنتاج المحلي والعناية بالمزروعات والمحافظة عليها، وعرض الوسائل الحديثة المستخدمة في ترشيد استهلاك المياه في الري وسبل المحافظة على المحاصيل الزراعية وحمايتها.
ويستقبل مشروع "خيرات عسير" زواره من الساعة الرابعة وحتى الساعة الثامنة مساءً لمدة 60 يوماً، بخدمات متكاملة لعرض منتوجات المحاصيل الزراعية بطرق عصرية، وتسويقها والتعريف بأنواعها لأهالي وزوار المنطقة، إلى جانب تقديم العديد من العروض لوسائل الزراعة القديمة، ومنتجات صنع في عسير، وإقامة ركن خاص للمطاعم، ومنصة للعروض الشعبية، وأكشاك التثقيف الزراعي.