المستشار نجاة عقاب تقدم دورة التمكين و التطوير بنجران بعد أن دربت أكثر من 150) ) متدربة

تنطلق مساء يوم الأربعاء القادم 21 / 11 / 1440ه بمنطقة نجران بمقر لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية ,وبرعاية معهد نفع بمنطقة جدة دورة التمكين ,و التطوير ,و ما بعد تدريب المدربين على مدى ثلاث أيام من الساعة الرابعة عصراً حتى التاسعة مساءً ,و ذلك مع المدربة المستشارة في التطوير الإداري نجاة عقاب التي دربت أكثر من (3676) متدربة داخل و خارج جدة ,و لقد قدمت بمنطقة نجران دورة TOT ثلاث مرات كان نتيجتها أكثر من مئة و خمسون متدربة أو كما كانت تطلق عليهن شريكات نجاح ,و تقدم لأول مرة دورة التطوير و التمكين لكل مدربة حاصلة على دورة تدريب مدربين TOT حتى تتمكن من تحقيق هدفها في تطوير نفسها في عالم التدريب ,و يكون لها بصمتها الخاصة ,و من أهم الاستراتيجيات المتبعة في معهد نفع ,و التي توافق رؤية المملكة العربية السعودية 2030م :
شركائنا من منطلق إيماننا بأن المتدربين شركاء النجاح أطلقنا عليهم مسمى "شركاء" كونهم جوهر العملية التدريبية وأساس نجاحها التميز نعتمد في معهدنا تنفيذ جميع برامجنا من خلال مجموعة متميزة من الخبراء والمدربين والرواد الممارسين من أصحاب الخبرة والكفاءة العلمية والعملية المحتوى نواصل باستمرار خطوات التطوير المستمر للمادة التدريبية بما يتلاءم ويتطابق مع مستجدات وأساليب العمل في مختلف القطاعات المقر نهتم بأدق التفاصيل والتي تسهم في الوصول إلى نتائج عظيمة ، حيث حرصنا على أن تكون التجهيزات والديكورات ذات طراز عالي وذات جودة ,و لقد قدمت المدربة أيضاً دورة أمومة بمنطقة نجران و التي تهدف لإعداد مدربات أمومة من أجل المساهمة في ذلك المشروع الوطني الذي تحتاج إليه كل أم في جميع مراحل التربية التي تبدأ من المهد إلى 21 سنة و قدم البرنامج في أغلب مدن المملكة , وتقوم على تنسيق الدورات مع معهد نفع حالياً بمنطقة نجران المنسقة الأستاذة المدربة سابرة آل شرية .. التي تطمح إلى تقديم برامج تطويرية تخدم المنطقة ,و تُعرف المجتمع بأهمية التدريب في حياة الفرد ,و الأسرة التي تعد نواة المجتمع السعودي, و كيف أن التدريب ضرورة من الضروريات التي لا تقل نفع للجسم عن الغذاء ,و الهواء ,و الماء بل هي شريان تتدفق منهُ صنوف المعرفة .. التي ينتفع بها الفرد من النواحي المهارية ,و الثقافية حيث توسع مداركه في جميع ما يخدمه ,و ينفعهُ في جميع الجوانب العملية و العلمية ,و تطوير الذات ,و يعد و يعتبر التدريب عالمياً ,و عربياً العمود الفقري .. الذي لا يستطيع أي مجتمع أن يقف أو يستقيم بدونه .