كيا الجبر تكشف النقاب عن رعايتها لبرنامج (عائشة)

مايو2015: كشفت شركة الجبر للسيارات وكلاء سيارات كيا موتورز في المملكة عن تعاونها مع قناتي الرسالة وروتانا خليجية لتقديم برنامج (عائشة) الذي يستعرض حياة أم المؤمنين عائشة بنت ابي بكر رضي الله عنهما زوج الرسول عليه الصلاة والسلام والذي سيتم عرضه خلال شهر رمضان المبارك المقبل, حيث تم الكشف عن برنامج (عائشة) خلال حفل كبير احتضنته مدينة الرياض مؤخرا بحضور نائب الرئيس للمبيعات والتسويق بشركة الجبر للسيارات الأستاذ عبدالسلام بن محمد الجبر و الرئيس التنفيذي لشركة روتانا للخدمات الاعلانية الاستاذ نزار ناقرو و العديد من المشايخ والدعاة والإعلاميين والرياضيين وتم خلاله تسليط الضوء على البرنامج الذي أعده وقدمه فضيلة الشيخ إبراهيم بن عبدالله الدويش الداعية المعروف بأسلوبه المميز في الالقاء والسرد القصصي.
من جانبه أوضح الجبر بأن الشركة اعتادت سنويا أن تساهم في تقديم برنامج تلفزيوني خلال شهر رمضان الفضيل يتناسب وروحانية هذا الشهر حيث كان هناك تعاون مع قناة المجد لعدة سنوات عبر برامج مسابقات بطابع توعوي, وأضاف قائلا : في هذا العام أردنا أن نقدم شيء مختلف من حيث الفكرة والمضمون فوجدنا ضالتنا في برنامج (عائشة) رضي الله عنها والذي يستعرض حياة سيدة عظيمة في أمتنا فهي زوجة خير الخلق سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ومالها من تأثير في حياتنا بما نقلته عن المصطفى عليه الصلاة والسلام وما تعرضت له في حياتها من مواقف سيتم التطرق لها خلال البرنامج لإيضاح مكانة هذه السيدة الجليلة, وحقيقة لا أريد أن أتحدث كثيرا عن البرنامج والذي اتمنى صادقا أن يجد كل من سوف يتابعه خلال الشهر المبارك الأجر والفائدة التي يبحث عنها.
وقد رحّب (ناقرو ) بهذا التعاون الذي اسفر عن برنامج "عائشة" الذي يعتبر كنزا دينيا وثقافيا واعتبره إضافة مميزة إلى باقة البرامج التي ستقدمها روتانا خليجية خلال الشهر الفضيل والتي تعتبر من أبرز الأعمال السعودية إن كان على مستوى البرامج الدينية او المسلسلات الدرامية والكوميدية او البرامج الحوارية
من جهته قدم فضيلة الشيخ إبراهيم بن عبدالله الدويش معد ومقدم برنامج (عائشة) الشكر لشركة الجبر للسيارات على تجاوبها وتعاونها ودعمها الكامل لتقديم هذا البرنامج المهم لتبيان مكانة أم المؤمنين عائشة بنت ابي بكر رضي الله عنهما وعلاقتها بالمصطفى ومحبته لها ولوالدها الصديق رضي الله عنه وعظم اثرها الذي نلمسه حتى اليوم في الإرث الكبير الذي نقلته من سنة نبينا وحبينا عليه أفضل الصلاة والسلام.