أثبت أستاذ الأدب العربي بجامعة الملك سعود، والمشرف على كرسي المانع لدراسات اللغة العربية وآدابها، الدكتور عبدالعزيز بن ناصر المانع، إسلام الأعشى مدعما ذلك بما ورد في قصيدتيه الإسلاميتين، وبما عرضه من عدم صحة مرويات الوفادة. جاء ذلك خلال استضافته من كلية الالعلوم الإنسانية بجامعة الملك خالد، كزائر علمي خلال الفترة من 1 إلى 6 من الشهر الجاري. و تضمنت الزيارة لقائه بمعالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، بحضور عميد كلية العلوم الإنسانية الدكتور يحيى الشريف، ورئيس قسم اللغة العربية وآدابها الدكتور عبدالرحمن المحسني، مثمناً الداود، له وللكلية والقسم زيارته العلمية التي تمثل إضافة مميزة للمخزون المعرفي والفكري لطلاب الدراسات العليا وللأقسام العلمية، وقدم الداود هدية الجامعة لضيفها المانع. وفي ذات السياق بدأت الحلقة النقاشية الأولى من الزيارة العلمية بعنوان (قصيدة سحيم عبد بني الحسحاس قراءة ثانية)، وفي الحلقة الثانية التي تمت في اليوم التالي فند الباحث بالدليل العلمي مرويات وفادة الأعشى على النبي صلى الله عليه وسلم التي وردت عند 4 من أشهر كتب التراث ولم تثبت عنده، وأثبت إسلام الأعشى مدعما ذلك بما ورد في قصيدتيه الإسلاميتين وبما عرضه من عدم صحة مرويات الوفادة. وفي الحلقة الثالثة من زيارته العلمية تناول الباحث موضوعين؛ الأول (قصيدة كعب بن زهير بانت سعاد) التي يراها الباحث جاهلية المضامين لا ترتبط بالرؤية الإسلامية إلا من خلال بيتين فقط من مجموع القصيدة الطويلة، كما تناول في قراءته الثانية ربطا لوصف كعب الناقة بأنه يقصد المرأة التي تغزل بها في مطلع قصيدته واستعطافه وقبول اعتذاره، وفي الجزء الثاني من الحلقة تناول المانع مشروعه عن المتنبي الذي يعمل عليه منذ 7 سنوات. يذكر أنه ألتقى بأعضاء هيئة التدريس في كلية العلوم الإنسانية، وزار كرسي الملك خالد، كما قام بزيارة للمكتبة المركزية بالجامعة.