(نبض عسير 594 لاتقتلوا المُتعة)

أبها جميلة ورائعة ، بانسانها ، ومكانها ، رسالتي لمن يتحدثون عن أبها ، دون معرفة ، تاريخُها ، وحضارتُها ، لاتقتلوا المُتعه
يُلاحظ مع بداية صيف هذا العام 1442- قيام (قلة) من الشباب والفتيات ، ببعض السلوكيات الخاطئة ، منها عدم الالتزام بنِظامي السير، والذوق العام ، وأقول لهؤلاء ، لاتقتلوا المُتعة
يُلاحظ الاقبال الكبير على بعض المواقع الاستثمارية ، لغرض إحتساء القهوة ، أوالشاهي ، أوالمشروبات ، أوتناول ، الافطار ، أوالغداء ، أوالعشاء ، بما يتسبب في تعقيد حركة السير على بعض الطُرقات داخل مدينة أبها ، وأقول للاُسر ، والافراد ، الخيارات ، مُتنوعة ومُتعددة ، داخل المدينة ، وخارجها ، ولاتقتلوا المُتعة
يُلاحظ إستمرار العمالة المُكلفة بالنظافة بامتهان التسول ، على حساب العمل المُوكل لها ، بما يجعلنا ، نُناشد سعادة امين منطقة عسير ، باستدعاء المُتعهد ، والزامه بمعالجة هذه المُلاحظة التي يُعاني منها المُجتمع في الماضي ، والحاضر ، ولاتقتلوا المُتعة
أكثر العمالة التي تمتهن توصيل الطلبات للمنازل ، بمركبات تعود لهم شخصياً ، أولِكُفلائِهم ، بمايُشكل خطورة بالغة على المنازل ، والاطفال ، والعاملات المنزليات ، ودون توفير أدنى وسائل الاشتراطات الصحية ، والنظامية ،
أتمنى إيجاد حلول جذرية لمثل هذه التجاوزات من قبل الجهات ذات العلاقة ، ولاتقتلوا المُتعة
لازال الحضور في (بعض) مُناسبات العزاء ، كثيفاً ، ولايتفق مع الإجراءات الاحترازية التي صدرت لتجنيب المُجتمع خطورة تفشي الوباء ، وأقول لهؤلاء ، أحسن الله عزائكم ، ولاتقتلوا مُتعة الصحة
بعض الجهات الحكومية تختار موسم الصيف ، لتنفيذ مشاريعها ، بينما تقِل الجهود ، أوتنعدم ، طوال أيام العام ، وهذا الامر يتسبب في أرباك حركة السير ، وأقول لقيادات هذه الاجهزة ، فعلوا جهودكم في غير وقت الصيف ، خاصة في المواقع الساخنة ، ولاتقتلوا المُتعة
في أغلب المجالس العامة ، والخاصة ، لازلنا نُعاني من بعض الشخصيات المكلمنجية ، بشكل غثيث ، والتي أفقدت المجالس ، مُتعتها ، ورسالتي لهذه الشريحة ، غثيتونا ، وأصمقتونا ، ولاتقتلوا المُتعة