انطلاق مهرجان التراث والأسر المنتجة بعد غد الاثنين بالرياض

تنظم أمانة منطقة الرياض مهرجان التراث والأسر المنتجة بعد غد الاثنين بموقع مهرجان ربيع الرياض شرق جامعة الأمير سلطان على طريق أبو بكر الصديق.
ويأتي المهرجان ضمن النشاطات والفعاليات المستمرة التي تهتم بها الأمانة وتدعمها. كما تعد مهرجانات التراث الثقافية مناسبات تاريخية ومؤشرا عميقا على اهتمام قيادتنا الحكيمة بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصيلة، وتعتبر مناسبات وطنية تمزج بنشاطاتها عبق تاريخنا المجيد بإنتاج حاضرنا الزاهر.
وأوضح مدير عام الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية بأمانة منطقة الرياض المهندس بدر بن عبيد البديوي أن مهرجان الأمانة للتراث والأسر المنتجة الذي يفتتحه سمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض، يحظى بالدعم والتشجيع من قبل سموه لما لهذا المهرجان من دور في تعزيز الجوانب الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية، والفعاليات الداعمة للسياحة في مدينة الرياض.
وأشار الى أن المهرجان يسعى إلى تحقيق العديد من الأهداف التي من أبرزها تعريف زوار المهرجان من مواطنين ومقيمين بما تقدمه هذه الأسر من أعمال وحرف يدوية وتشجيع وإبراز جوانب من التراث بمنطقة الرياض وبما يعود على المواطنين بالنفع والفائدة والترفية لكافة أفراد الأسرة، وتوفير فرص وظيفية للمواطنين والمواطنات وإتاحة المجال للحرفيين والأسر المنتجة في عرض وتسويق منتجاتهم التراثية وتعريف المواطنين بأعمالهم. كما يعزز الدور الفعال الذي تقوم به أمانة منطقة الرياض في سبيل إثراء الأنشطة والفعاليات بالمدينة.
ولفت مدير عام الخدمات الاجتماعية بأمانة منطقة الرياض أن المهرجان يضم فعاليات وأنشطة مختلفة تناسب كافة أفراد الأسرة، منوها الى ان كبار السن لهم نصيب وافر من الفعاليات، وسيعيد لهم ذكريات جميلة في حياتهم، إبان الحياة القديمة والمشقة التي كانوا يعيشون فيها، فيما هناك فعاليات للمرأة والطفل وخيمة الضيافة الرجالية ومعرض الصقور وركن الحرفيين والأكلات الشعبية المتنوعة. كما سيكون المهرجان فرصة داعمة للأسر المنتجة، حيث تقدم جميع الصناعات والمشغولات التراثية والملابس الشعبية ومجموعة من المعروضات الشعبية المصنوعة من قبلهم.
وأشار المهندس البديوي الى فعاليات مصاحبة لمهرجان التراث والأسر المنتجة تشمل مسرحاً للطفل، حيث تقدم فرقة العروض الفقرات التعليمية والترفيهية التي تتركز حول التراث والموروثات الشعبية مع عرض للدمى المحببة للأطفال وألعاب شعبية ومجموعة من الديكورات والخلفيات، إضافة إلى تجهيز موقع لعدد من الجمعيات الخيرية مثل جمعية إنسان وجمعية الوفاء النسائية وجمعية سند لمرضى السرطان لعرض أعمالهم والتعريف بنشاطاتهم.