تعرض مواطن بالقيصومة لعملية سرقة متكررة لعدد من الأبواب والشبابيك الألومنيوم، ويقول المواطن سعد المطيري: تعرضت لعملية سرقة قبل عدة أيام لأبواب ألمونيوم وشبابيك وبعد عدة أيام تعرضت لسرقة أخرى لبقية الأبواب والشبابيك الموجودة بموقع ملحق بمنزل وقمت بعملية بحث في مستودعات الحديد والخردة وبعض مواقع سكن العمالة بالقيصومة حتى عثرت على المسروقات داخل سكن للعمالة يخص شركة متعاقدة مع إحدى الإدارات الحكومية بالقرب من المقبرة القديمة بالقيصومة، وقد قاموا بعملية تقطيع للألمونيوم ووضعه في أكياس تمهيدا لنقله، وقمت بالاتصال بالشرطة الذين تواجدوا بالموقع على الفور وقبضوا على العمالة، وبالتحقيق معهم اعترفوا بأن المسروقات تعود لأحدهم يسكن بمقر آخر، وقد تم القبض عليه وتسليمه لشرطة القيصومة وبعدها تفاجأت بمقيم عربي موظف بالشركة يطلب مني التنازل عن القضية مقابل تعويضي ماديا ويعرض علي تقديم بعض خدماته، ثم طلب التنازل عن البلاغ المقدم، وقال: انه مستعد لتعويضي وعندها تأكدت من خلال اسلوبه في الحوار انهم حولوا مقرات السكن لمستودعات للمسروقات في ظل تواطؤ مسئولي هذه الشركات من مقيمين ايضا ورفضت التنازل ليس لقيمة المسروقات المادية، لكن لأننا بهذه الطريقة سوف نحمي هؤلاء اللصوص من تطبيق العدالة بحقهم، ولا تزال قضيتي لدى شرطة القيصومة على وعد منهم بالاتصال ليخبروني بمستجدات التحقيقات.