ظمت جمعية المعوقين في محافظة الأحساء، مأدبة إفطار جماعي لعدد من ذوي الإعاقة الحركية والسمعية والبصرية والفكرية، إضافة إلى عدد من مستفيدي الجمعية ونزلاء في مركز التأهيل الشامل ومركز الأحساء للصم ومركز التدخل المبكر في جمعية العمران الخيرية. وأشار نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور سعدون السعدون، إلى «تطلع الجمعية الدائم لحل كل ما يعترض هذه الفئة في حياتها»، مقدماً أمثلة على كثير من الشخصيات التي تمكنت من تجاوز ظروف إعاقتها «بإصرارها وإرادتها»، منوهاً إلى أن الأشخاص ذوي الإعاقة «ليسوا أدنى تميزاً من أقرانهم العاديين». وحث الحاضرين على التواصل مع إدارة الجمعية، وترحيبها بمتطلباتهم ومقترحاتهم التي سيكون من شأنها الارتقاء في الدور المناط بالجمعية». بدوره، نوه المدير العام للجمعية عبد اللطيف الجعفري، إلى أهمية هذه المناسبات في «تكريس برامج الدمج، والتمكين لهذه الفئة»، منوهاً إلى سعي الجمعية لاستقطاب هذه الفئة إلى مثل هذه المحافل والمناسبات التي «تظهر الدور الإيجابي الذي يتمتع به الأشخاص ذوو الإعاقة». إلى ذلك، اختتمت بطولة «كأس الأمير بدر بن محمد بن جلوي للصم»، التي نظمها مركز الأحساء للصم التابع لإدارة التربية والتعليم، وبرعاية كل من جمعية المعوقين في الأحساء، ومركز الصم الرياضي التابع لمكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب.
