التقى مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم عبد الله بن إبراهيم الركيان بمسرح الإدارة العامة بمديري المدارس المرحلة الابتدائية بمكاتب التربية والتعليم بمدينة بريدة وحضور المساعدين ومدراء المكاتب ومدراء الإدارات بالإدارة العامة وعدد من القيادات التربوية. بدأ الاجتماع بكلمة للمدير العام تحدث فيها عن ملف الإنجاز للإدارة واستعرض عدد من المشاريع التربوية المنفّذة حديثاً والمشاريع القادمة ,مهنئاً حصول المنطقة على 15 مقعد خلال ثلاث سنوات بجائزة التميز بالوزارة , مشيداً بالإدارات التعليمية بعد تحقيقها معدلات متقدّمة من خلال مؤشرات الأداء حيث دخلت بالنطاق الأخضر , مهناً كافة الإدارات على تحقيقها نقلة كبيرة جداً عن العام الماضي بمعدّل 15 نقطة على مستوى الوزارة,مؤملاً بأن تحقق المزيد من التميز والتواجد بشكل أفضل. كما عبّر عن سروره من النماذج المشرقة لعدد من المدارس المتميزة والبدايات الجادة من اليوم الأول بعد العودة من إجازة الربيع , مبدياً عدم ارتياحه للغياب الواضح لبعض المدارس من خلال الرصد خلال الأسبوع الماضي , موضحاً عدم ارتياحه لعدم الجدّية مطالباً بالمزيد من الجدّية وإقصاء ثقافة الإهمال المشترك بين المدارس وأولياء الأمور مما عكس ثقافة عامة لدى المجتمع الأمر الذي يؤدي إلى ضعف عام للكوادر الوطنية وهذا عكس الإرادة الدينية والوطنية التي تطالب دوماً بالجودة بأداء العمل والإتقان , مضيفاً مدير المدرسة عليه مسئولية كبيرة , مشيراً إلى المسئولية المشتركة لكافة القيادات التربوية في حماية النشء وتحصينهم من الأفكار الهدّامة . كما طالب مدراء المدارس بالتركيز على أداء المعلّم وتواجده داخل الفصل وأداء الشرح كاملاً حتى لو تواجد طالباً واحداً , مؤكداً بأن الطالب يأتي بالدرجة الأولى من حيث الأهمية والمتابعة والتربية والتعليم . وأشار المدير العام إلى أهمية متابعة التقويم المستمر وتفعيل كافة اللجان وخاصة لجان التوجيه والإرشاد وأكد على جوانب توثيق المناشط المدرسية وربطها بملف الانجاز , مضيفاً بأن المعلّم هو أساس التربية والتعليم مطالباً بالتركيز على المعلّم في التدريب وزيادة معدّل التطوير بالعملية التعليمية وكفاءة الأداء , مطالباً مدراء المدارس بزيادة معدلات ساعات التدريب للمعلم . وأكد المدير العام على مبادرات الإدارة العامة بالقصيم من خلال الدليل الإجرائي وبرنامج الاستعداد للعام الدراسي انطلق من المنطقة , كذلك التقويم الذاتي خاص بنظام تطوير والمنطقة هي المنطقة الوحيدة التي طبّقت التقويم الذاتي , وقال طبّقت الإدارة التعلّم النشط في 55 مدرسة بالمنطقة . بعد ذلك تحدّث مساعد المدير العام للشئون التعليمية الأستاذ سليمان الفايز عن خطّة الوزارة كانت نحو إيصال التعلّم إلى كل قرية , وقد بدأت الوزارة الآن بالطرح النوعي داخل المدارس مؤكداً أن الطالب أصبح هو محور العملية التعليمية , وطالب الفايز بأن يكون هناك نظام موحد للمدرسة من حيث الواجبات المدرسية لكافة المعلمين حتى نصنع شخصية متوازنة وغير مهزوزة . وأشاد بالتعلّم النشط مطالباً بعدم تطبيق كل الإستراتيجيات من دقة عملية التعلّم من خلال التجربة الأولى , وقال التعلّم النشط هو اختصار لجهد المعلّم وله ثمار متعددة . عقب ذلك تحدّث مساعد المدير العام للشئون المدرسية الأستاذ عبد الرحمن الصمعاني عن اللقطة المعلوماتية واهتمام الوزارة بالبداية الجادة بالدراسة , وذكر أنه تم إيجاد برنامج حاسوبي لبرنامج الأستعداد المدرسي للعام القادم , كما تناول صيانة المدارس ودقّة البيانات المدخلة في برنامج نور من مدراء المدارس مما يعطي انطباع واضح عن احتياجات المدارس. عقب ذلك استعرض أمين أمانة التعليم الأستاذ أحمد المشوح مؤشرات الأداء وبيّن جوانب القوة المتميزة بالإدارة وجوانب الضعف التي تحتاج إلى تعزيز , وذكر عدة محاور من أهمها محور الطالب نسبة النجاح والرسوب والنجاح النوعي والنقل المدرسي , ومحور المعلّم من برامج التدريب ونسبة المعلمين ومعدّل المشرفين لكل معلّم والمعلمين المؤهلين والإيفاد الداخلي والخارجي , كما استعرض المشوح البيئة المادية والتجهيزات وإدارة الموارد والإمكانيات والمشاركة المجتمعية والأداء المدرسي . عقب ذلك بدأت المداخلات من مدراء المدارس تم طرح بعض المواضيع المتعلّقة بالمدارس . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل