محافظ عنيزة : فاطمة التركي ( عن ألف رجل ) ..!

قام سعادة محافظ عنيزة الأستاذ / فهد بن حمد السليم، رئيس لجنة أصدقاء المرضى، بزيارةٍ لفعاليات ( جمعية قطرة النسائية ) بعنيزة، التي تقيم أنشطتها وفعالياتها في سوق المسوكف الشعبي بعنيزة، وذلك في يوم الثلاثاء 12/09/1433ه، هذا وقد رافق سعادته ثمانيةٌ من أعضاء اللجنة .. وتجولوا في السوق للاطلاع على أنشطة جمعية قطرة النسائية .. من جانب آخر قام سعادة المحافظ بزيارة إلى جناح القطاع الصحي، وتقدَّم الحضور بإجراء الكشف الطبي ..
ومما يجدر ذكره أن ( جمعية قطرة النسائية ) تأسست منذ فترة قصيرة، لاتتجاوز الخمس سنوات .. وكل هذا أتى بفضل الله عز وجل ثم بأول بِذرةٍ غرستها السيدة / فاطمة بنت صالح التركي؛ التي سخَّرت منزلها مُلكاً لهذه الجمعية؛ كأولِ لَبِنةٍ قامت بها وقدَّمتها لمجتمعها النسوي في المحافظة .. حيثُ قامت خلال تلك المدة الوجيزة بتأمين خمس منازل ( تمليك ) لخمس أُسرٍ مُحتاجة، وتأمين مشاريع صغيرة لبعض الأُسر من خلال قروضٍ، والبعض الآخر بالنسبة بينهم وبين الجمعية، ومشروع مصنع فحم قطرة النباتي ( صديق البيئة ) ومزرعة الدواجن، ومساعدة الأُسر على وجود تأمين وظائفٍ لهم حسب مؤهلاتهم ورغباتهم، وتقديم برامج التقوية لأطفالهم كبرنامج ( الخوارزمي الصغير ) .. كما قامت بتدريب الأُسر على التخلُّص من الضغوط النفسية والثقة بالنفس من خلال مركز ( نستمع لتشفى ) وذلك بتواجد وإدارة د . صالح الخلف المُحاضر في جامعة القصيم، وأخصائي الإرشاد والعلاج النفسي .. هذا بالإضافة إلى صرف المساعدات العينية والزكاة والصدقات وتسديد الديون، إضافة إلى برنامجها المميز ( مشكور ) وهو المُعد والمُخصص لحفظ النعمة والفائض من الأطعمة أثناء المناسبات بعمومها ...
وفي تصريحٍ خاصٍ لسعادة محافظ عنيزة، بارك للجميع هذا الشهر الفضيل، وتحدث عن عمل هذه الجمعية أنه عملٌ إنساني قام على ركائز، والسيدة فاطمة التركي ( رئيسة مجلس إدارة جمعية قطرة ) لها أدوارٌ جليلةٌ وكبيرة وإنجازات تُشكرُ عليها، خلال السنوات الماضية؛ حيثُ وقفت هي أمام الجميع لتُثبت نفسها، ومانراه الآن أمامنا ما هو إلا جزءٌ بسيط من عملها الكبير، وكلي أملٌ بألا يكون هناك تقصيرٌ منا تجاه تلك الجمعية، ونعدها بإذن الله بتقديم المزيد في الأيام القادمة ..
وبسؤاله عن خطط مستقبلية لأصدقاء المرضى تجاه هذه الجمعية، أفاد : بأنه يتمنى أن يكون لجميع الجمعيات الخيرية مُساهمةً في ذلك، وقد أًمرتُ بعقد اجتماع بمشيئة الله تعالى في الأحد 15 شوال 1433ه، لجميع الجمعيات الخيرية، وذلك للخروج بعمل وهدف إنساني يقوم على التعاون والتكاتف والتكامل؛ الذي أتمنى من الجميع فيه فِهم رسالتي بأن الداعي لهذا اللقاء ماهو إلا تبيان حاجات لجنة أصدقاء المرضى من الجمعيات الخيرية، وماتحتاجه تلك الجعيات من اللجنة ذاتها .. والمرضى أناسٌ فيهم الغني والفقير، وكذلك من ابتلي بأمراض متفاوتة؛ بحيث أننا لابد وأن نتكاتف مع المريض عن طريق تلك الجمعيات التي وضعت لجميع الناس وليس لفئة معينة .. وكلي أملٌ بأن أرى لجنة أصدقاء المرضىى تدعم جمعية قطرة، كما أتمنى أن جمعية البر الخيرية والتي تعتبر الأم تكون هي الداعمة للكل، وتجعل تلك الجمعية النسائية تحت مظلةٍ من مظلاتها .. وعن سؤال سعادته عن تقديم توجيه أو كلمة للجهات الخاصة وفئات المجتمع حول ( جمعية قطرة النسائية )، قال : حقيقةً استبشرُ خيراً بجميع الداعمين في هذه المحافظة ومن خارجها من أهالي المحافظة، أو لمن يزروها ويستبشرُ بعملها الاجتماعي هذا؛ وماينقصها إلا أننا نتوجه بطلب الدعم للشخص في مكانه؛ حيثُ أن بعضهم لايعلم عن هذه الأنشطة؛ بخلاف ماهي عليه تلك السيدة ( فاطمة التركي )، من أدوارها في جميع مجالات العمل الإنساني والخيري، وتحتاج تلك الجمعية لقريق عمل يقِفُ في صفها لانتشار أعمال جمعية قطرة، وأعد رئيسة تلك الجمعية بالوقوف معها بكل ما أوتيت من قوة؛ لأنها أمرأةٌ مُكاقحةٌ وصبورةٌ ( وامرأةٌ عن ألف رجل ) ..!
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل