حذر المفتي العام الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من ما يسمى ب«الإرهاب الإلكتروني» الذي أضر بالأفراد والمجتمع تحت أسماء وهمية ومستعارة لنشر الرذيلة والفساد. وقال في الخطبة التي ألقاها أمام الحجاج في يوم عرفة أمس إن حقيقة الأمن السياسي تكمن في المحافظة على وحدة الأمة وجمع كلمتها وتوحيد صفها والوقوف سدا منيعا أمام من يخل بأمنها واستقرارها، مما يؤكد حقيقة التزام الأمة بالالتفاف حول قيادتها والحذر من مكائد أعدائها، داعيا القيادة الحكيمة إلى النظر الدقيق والبعيد والانتباه لأن هذه الأمة مستهدفة من قبل أعدائها يسعون إلى إضعاف شأنها من خلال إيجاد نزاعات مختلطة وإشعال فتيل النزاعات. وقال سماحته إن ما نسمعه اليوم من انهيارات اقتصادية أو من هذه الأمور كلها نتيجة لإخلال الناس بأصول الشريعة. لافتا إلى تحريم الله تعالى الربا وأخبر أنه يمحق الربا (يمحق الله الربا) حكم شرعي أمر شرعي أن الله ماحق الربا ومهلك الربا، فعلى المسلمين أن يعودوا إلى شرع الله وأن يقيموا اقتصادهم على دين الله ليحفظ لهم دينهم وأموالهم واقتصادهم. وبيَّن أن من أنواع الأمن في الشريعة الأمن العقدي في المحافظة على العقيدة الإسلامية الغراء مما يخدشها أو يزعزعها وينقضها بالدعوة إلى توحيد الله وإخلاص الدين له والبعد عن المخالفات الشرعية، ومنها أمن نفسي فالإسلام يسعى إلى إصلاح النفس وغزالة القلق والخوف عنها من إيمان بالله والرضى بحكمه وابتاع شريعته والإنابة إليه، والمسلم يسعى في طريقه إلى الله يمده إيمانه بالعمل والرجاء إلى الله وأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا وأن أعماله محفوظة له وسيجازى بها يوم القيامة، ومنها الأمن الأخلاقي بتربية المجتمع على الأخلاق والقيم الإسلامية السامية وعلى الطهارة والعفة والحشمة والحياء والبعد عن الأخلاق الرذيلة الهابطة التي لا خير فيها. ولفت سماحة المفتي العام النظر إلى الأمن الأسري والاجتماعي وذلك بتأسيس الأسرة السعيدة القائمة على قواعد الأخلاق والضوابط المشروعة الطاهرة مع العناية بها من التفكك والضياع والاعتناء بها والمحافظة على بر الوالدين وصلة الأرحام وإكرام الجار والضيف والإحسان إلى الأيتام والمساكين وتحقيق التكافل الاجتماعي. وأشار إلى الأمن الاقتصادي الذي وضع له الإسلام أسسا عادلة لقيام اقتصاد قوي متين بعيد عن الربا والظلم، ومن ميزاته أنه مرتبط بالإسلام عقيدة وشريعة وذلك بالنظر إلى أن الشريعة أباحت التملك وأعطت الحرية المقيدة بغرض الزكاة المفروضة والنفقات الواجبة، ودعت إلى عظيم الخير وحرمت البيوع المشتملة على الربا والضرر والظلم والميسر وأكل أموال الناس بالباطل ومنعت من كل بيع لا يعرف عينه ولا ثمنه ولا أجله وبيع ما لا يملك وما لا يستطيع الإنسان سداد ثمنه حماية للمجتمع أن يأكل بعضه بعضا. وأشارسماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ إلى أن هناك أمنا فكريا لا يقل شأنا عن أمن الأنفس والأموال، مؤكدا أن الإسلام حمى عقول المسلمين من الانحراف والتقصير أوالإفراط أو النفاق أو الغلو بأن أقام التوازن والوسطية العادلة التي جاء بها الإسلام مستدلا بقول الله تعالى (وكذلك جعلناكم أمة وسطًا). والله مدري ارتحنا من العبيكان وفتاويه وجيت انت تقول الحج بدون تصريح محرم شرعآ وبدون دليل وأولهم انت كل سنه تحج بدون تصريح يعني حجك محرم وهلحين تقول ارهاب اكتروني ؛؛؛؛ الله يهديك بس ماهكذا يرد على العلماء . اللهم اكفنا السؤ واهله هناك من اوصل لسماحة المفتي الصراعات التي تدور عبر الشبكه العنكبوتيه بين تيار محتكري الدين و الشرع من جهه و بين تيارات الاعتدال من جهه ثانيه و تيارات الليبراليه و العلمانيه من جهه ثالثه و من المؤكد ان من اوصل لسماحته تلك الملعومات لم يكن اميناً بل ربما كان متحيزاً للتيار المحتكر الذي يستخدم كل الوسائل للحفاظ على مكاسبه السلطويه و الاجتماعيه لكن الله قادر على نصرة جنود الحق و حماية الفضيله رغم أنف المتشدقين بها والذين يسعون للسلطه أكثر من سعيهم لنصرة دين الله بعد ان تخذوا حماية الفضيله سلماً لتحاوز معارضيهم حتى و إن كانوا من اصحاب الاعتدال و الفكر