ولي العهد يهنئ رئيس وزراء الهند بمناسبة فوز حزبه بالانتخابات التشريعية    جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل تدشن مسرحها الجديد بأحدث التقنيات المسرحية    لتوسيع نطاق الخدمات القضائية.. إطلاق النسخة المطوَّرة من تطبيق ديوان المظالم    رئيس «كاكست» يطلق مبادرات طموحة لتوطين صناعة تصميم الرقائق الإلكترونية بالمملكة    أمير القصيم يكرّم البشري بمناسبة حصوله على الميدالية الذهبية    وزير «الإسلامية»: إقامة صلاة عيد الأضحى بعد شروق الشمس ب15 دقيقة في كافة المناطق    نائب أمير مكة يستقبل وزير النقل والخدمات اللوجستية    وقوف امير تبوك على الخدمات المقدمة في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار    وزير الشؤون البلدية يدشن مركز دعم المستثمرين بالمدينة    سجن وتغريم 8 أشخاص لنقلهم 36 مخالفاً للحج    السعودية تطلق أكاديمية وطنية للبيئة وبرنامجًا للحوافز والمنح في القطاع البيئي    السفير الطاجيكي: دور محوري للمملكة في تفعيل مبادرات حماية البيئة ومكافحة التصحر    الذهب يرتفع وسط آمال خفض الفائدة وانتعاش النحاس    اختصار خطبة الجمعة بالحج لشدة الحرارة    اجتماع وزاري خليجي-يمني مشترك في الدوحة.. الأحد    11 جهة ترسم طريق الاستدامة وتنمية الموارد وتذليل الصعوبات لتراحم الشرقية    مفتي المملكة: من أراد أن يضحي فلا يأخذ شيئًا من شعره ولا من أظفاره ولا من بشرته بعد دخول شهر ذي الحجة حتى يضحي    نجاح فصل التوأم السيامي الفلبيني "أكيزا وعائشة" بعد عملية استغرقت 5 ساعات    بجراحة دقيقة مركزي بريدة يستأصل ورما نادراً ضاغطا على الأوعية الدموية    الأخضر وباكستان.. "نقطة" نحو آخر مراحل حلم المونديال    مجزرة إسرائيلية في مدرسة للإيواء بغزة    البرلمان العربي: مسيرات الأعلام واقتحام الأقصى اعتداء سافر على الوضع القانوني والتاريخي    "غوغل" تتخلى عن ميزة "سجل الخرائط"    موارد وتنمية الشرقية.. تنفذ مبادرة "نسك" لاستقبال ضيوف الرحمن    المحكمة العليا تدعو إلى تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء اليوم الخميس    نائب أمير الشرقية يستقبل أعضاء مجلس إدارة جمعية تنمية الموارد المالية    أمير القصيم يقف على جاهزية مدينة حجاج البر    أمير القصيم يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة سموه للتفوق العلمي الرس    "الخريف" نتجه لتوطين صناعة السيارات    "ساما" ينضم ل"mBridge" للعملات الرقمية    "مايكروسوفت" تطلق إصداراً جديداً من "ويندوز 10"    وزير الداخلية يخرّج "1410" طلاب من "فهد الأمنية"    "العُلا" سحر التنوع البيئي والتراث    رونالدو أفضل لاعب في "روشن" لشهر مايو    الأرصاد: استمرار ارتفاع درجات الحرارة العظمى في 5 مناطق    يا اتحاد افرح بأبطالك.. دامت لك الفرحة    الثقفي ل«عكاظ»: «ناظر» الرئيس المناسب للاتحاد    20 عاماً على موقع «فيسبوك».. ماذا تغير ؟    تعزيز التعاون الأمني مع أوزبكستان    حرارة الأرض ترتفع بشكل غير مسبوق    الحجيلي يحصد جائزة "المعلم المتميز"    سروري مقدما ل " ثلوثية بامحسون "    إعادة كتاب بعد 84 عاماً على استعارته    نائب رئيس جامبيا يزور المسجد النبوي    تقنية لتصنيع الماس في 15 دقيقة    بتوصية من مانشيني.. الأخضر الأولمبي يقترب من مدرب إيطالي    السعودية تستضيف بطولة غرب آسيا الثالثة للشباب    رئيس الشؤون الدينية يدشن دورة "هدي النبي في المناسك"    الضليمي والمطيري يزفون محمد لعش الزوجية    «رعاية الطفولة»: دربنا آلاف الأمهات.. والآباء في تزايد    حذّروا من إضاعتها خلف الأجهزة الإلكترونية.. مختصون ينصحون الطلاب باستثمار الإجازة    أدوية الأمراض المزمنة ضرورية في حقيبة الحاج    المصريون ينثرون إبداعهم في «ليالٍ عربية» ب «أدبي الطائف»    الفصول الدراسية: فصلان أم ثلاثة.. أيهما الأفضل؟    خالد بن سلمان يجري اتصالاً هاتفياً بالرئيس المنتخب وزير الدفاع الإندونيسي    هند بنت خثيلة والتاريخ!    «ليلةٌ في جاردن سيتي»    الوزير الجلاجل وقفزات التحول الصحي !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د- المقبل يروي ل عاجل حكايا الإفطار عندأبناء حام الأفريقية ويكشف تقاعس الدعاة.!!

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه وبعد :
سأحكي الحكاية في البداية ثم تأتيكم الحاشية في النهاية ، والمرجو من القراء الكرام أن يُركِّزوا في الكلام حتى لا يجازفوا بالأحكام بمجرد النظر العام للمقال ، على أن البحث في مثل هذا الموضوع يطول ؛ لتزاحم الخواطر ، وتشابك الأفكار ، وكثرة الأدواء ، ودقة التشخيص وصعوبة العلاج ، وإن فهم كثير من الظواهر لا يتم إلا بمعرفة الخلفيات والمسببات ، والدخول فيها يتفرع ويطول بما يُشتت المقال ، ويكفي من الكلام ما يمس الجوهر ، واللبيب بالإشارة يفهم ، ويكفي من القلادة ما أحاط بالعنق .
والقصة باختصار:
كانت البداية بحساب وجبة إفطار الشخص الواحد ، وذلك بما يُعادل ريالين ونصف تقريبًا ، شاملة لكل شيء ، والفطور في الأغلب مكوّن من (عصير ، وبرتقال ، وموز ، ورز ، ولحم . وبعضهم يزيد القهوة أو الشاي) .
يُسجل أئمة المساجد وأصحاب المدارس ومدراء الجمعيات أسماءهم ، مع تحديد عدد وجبات الإفطار حسب المتوقع في حضور الأشخاص لهذه الأماكن ، ثم أقوم بإرسال رجال يعاينون المواقع ويُصادقون على العدد الذي تم تحديده من قِبَل طالب الإفطار .
وقبل يوم من الإفطار يتم الاتصال بالأشخاص الذين تم تحديدهم ، ونعطيهم مقدار ما تمت المصادقة عليه من المال نقدًا ، مع إفهامهم بأن مندوبنا سيحضر لمعاينة التنفيذ ، فإن تم على المراد قد يعاد الإفطار من جديد في المكان نفسه ، مع الوعد بأشياء أخرى تناسبهم ، وإن لم يكن فسيتم التشهير به عند من وعد بإفطارهم ولن يتم التعامل معه البتة في أي مجال آخر ، ونقول لهم هذا الكلام بوضوح تام .
وبدأ رمضان ومعه انطلقت تجربة الإفطار ، وبعد مضي خمسة أيام ومع المتابعة الدقيقة لوجبات الإفطار ، إذ كنت أذهب بنفسي إلى بعض أماكن الإفطار يوميًا ، وأمر على ثلاثة مواقع أحيانًا برغم صعوبات التنقل ، والبقية أرسل مندوبين يعدون الناس الحاضرين ويرون كيف تم العمل ، وكثير منها وثقناه بالصور ,وبدا لي أن هناك خللاً في التنفيذ فلما سألتُ المباشرين لأعمال الإفطار عن الأسعار ، أعطوني أرقامًا اتضح لي فيما بعد أنها مغلوطة ، ومع مغالطتهم فإني لما أجريت الحسابات اتضح أن ما يُقدّم هو أقل من التكلفة المدفوعة ، فمثلاً: كانوا يقولون إن قيمة البرتقالة الواحدة بما يعادل ست هلالات تقريبًا ، أي مائة برتقالة بما يعادل (16) ريالاً تقريبًا ، ومثل هذا العصير المحلي الذي يصنعونه بأنفسهم وهذا حسب كلامهم .
ولكن في الواقع لا يُقدِّمون في عدد الوجبات المحددة إلا نصفها ، فمن كل مائة وجبة ما يقارب خمسين فقط .
وذكروا أنهم يشترون اللحم البقري المحدد لهم ، وكان في البداية (10) كيلو لكل مائة وجبة ، ولكن بعد النظر فإن الذي يُطبخ لا يصل إلى نصف الكمية .
وبعد أخذ ورد وشد وجذب بدأ الوضع بالتحسن شيئًا ما .
ثم لما مضت خمسة أيام الثانية من رمضان بدأت أمورٌ تتكشف ، واتضح مع المتابعة وجود خلل حقيقي في السابق ، خاصة مع قناعتي الكاملة بطبيعة الناس في تلك البلاد بتأولهم في أكل ما ليس لهم وتبرير ذلك بمبرارات عجيبة ، وكما قال مجرّب قديم عندما سُرق له شيء قال: "اللهم لا تجعلها بيد فقيه!" وذلك أنه يتأول فيها ، خلافًا لغيره الذي قد يندم فيرد المسروق .
وعلى الرغم من هذه المُسلّمة عندي إلا أن الطريق المأمون صعب ونادر التحقق ، خاصة مع قلة الإمكانات وانعدام المعين وندرة الناصح الأمين .
ومع قناعتي الأخرى والتي سبق وذكرتها في المقال السابق بأن أولئك لا يصلح إطلاقًا أن تشاهد أعينهم المال ولا أن تلامسه أيديهم ؛ إذ لا بد أن ينالوا منه قسطًا وغالبًا ما يكون وافرًا ، لجأت إلى أسلوب جديد .
صاحبي يوسف:
كنتُ أعرف رجلاً هَرِمًا فيه صدق وهمة عالية وحركة عجيبة ونشاط كبير ، لكنه كان يبعد عني ألف كيلو ، ووصوله يحتاج إن تيسرت أموره إلى يومين .
اتصلت به فاعتذر لظروف له خاصة ، فلجأت إلى مقربين منه فأقنعوه ، وحزم أمره ولم يكن له متاع يُعيقه ، وجاء بعد يوم ونصف من المكالمة ، وقد أشعثه السفر ونحن في رمضان ولم يرخص لنفسه الإفطار ، فأسكنته عندي ؛ إكرامًا له ولأتابع كل شيء أولاً بأول ، فلا وجود في تلك البلاد لحكيم توصيه وتنام قرير العين .
كانت الفكرة أن نشتري كل شيء بأنفسنا كل يوم بيومه ، ثم نوزعها على طالبي الإفطار ، وخصصت الجزء السفلي من سكني لهذا الغرض ، فجاءت النتائج مبهرة !
كان الرجل يخرج مع الفجر إلى السوق ثم يشتري ما نحتاجه بالجملة ، واللحم بدلاً من أخذه بالكيلو أصبحنا نشتري بقرتين وثلاث وأكثر على حسب عدد المحددين للإفطار ، ثم بعد الظهر يحضر من تم تحديدهم لأخذ هذه المؤن وتولي عملية الطبخ ، مع إعطائهم بعض المال لاستكمال الأجزاء الأخرى ، مثل البصل والزيت وأجرة السيارة ونحو ذلك ، وإن كان المقصد الحقيقي التحفيز ، إذ يمكن أن نشتري أيضًا هذه الأشياء ونوزعها ، لكن لمعرفتي لنفسيات القوم لا بد من شيء في أيديهم .
الذي تغير أن ربع التكلفة السابقة انخفضت ، كما عرفنا الأسعار الحقيقة لكل شيء ، فالبرتقال مثلاً الذي كانوا يحسبونه علينا بما يعادل (6) هللات للبرتقالة ، أصبحنا نشتري بالمتوسط خمس برتقالات وبالسعر نفسه ، ومثله باقي الأشياء الأخرى ، يضاف إلى ذلك استطعنا ضمان العدد المحدد للوجبات المطبوخة بما يقترب مع العدد المقترح .
وهذه الطريقة أوضحت وجود خلل ثالث في عملية الإفطار .
لكن العجيب أن هذه الطريقة لقيت هجومًا عنيفًا من كثيرين ، لدرجة أن الطابور الطويل الذي كان يحضر يوميًا للتسجيل لأجل الإفطار بدأ يتضاءل جدًا ولم تعد هناك زحمة كما كانت .
وحتى يوسف الشيخ الهَرِم الذي كان يقوم بالتسوق لقي سبابًا كثيرًا وتهديدًا إذا ذهب هذا العربي ! بل كثيرًا ما كانوا يعيّرونه بلهجته الغريبة عنهم أو منطقته النائية التي جاء منها .
ومع أن هذه الطريقة كانت أفضل من سابقاتها إلا أنها لم تكن مضمونة التحقق كاملة ، إذ لا بد أن تقتطع النفوس المريضة شيئًا من الأرز ومن اللحم ، وقد يكون بكميات كبيرة ، وهذا العمل قد لا يأتي من المشرفين أحيانًا وإنما من الطباخات والمعاونين ، لذا كان البحث عن أسلوب جديد أمرًا محتمًا حفظًا لصدقات المتبرعين من أفواه المتلاعبين .
استقر الأمر بعد البحث على أن نتولى عملية الطبخ بأنفسنا لكل من لا نثق به أو لا نعرفه أو نرى عدم مقدرته على ضبط الأمور جيدًا .
الحاجة مريم:
البحث عن طباخة أمينة وجيدة لم يستغرق إلا ليلة واحدة ، كنا نتداول بعض الأسماء في صالة منزلي على نور أصفر خافت متذبذب ، فدخل علينا رجل من أصحابنا يلفت الآخرين إليه لطوله وعرجته وخشونة صوته ، سألته بطريقة عفوية قبل أن يجلس: شيخ توري تعرف لنا طباخة أمينة؟
قال: نعم جارتك!
التفت الجميع إليه وانطلقت الرطانة بينهم ، وفهمت إعجابهم بترشيحه عبر ترديدهم (آآآآآآآآآ) مفخمة مع هزّ الرؤوس. قلت: هاه !
توري: الحاجّة مريم تسكن قريبة منك ، وهي أمرأة ميسورة ومحبة للخير ومن طبقة راقية ، ولا تعمل بأجر وتفرح كثيرًا بهذا الأمر .
وخرج أحدهم سريعًا ، وقابلها ووافقت ، وقالت: سلم لي على العربي ، واعتذر منه ، كنا نعلم بوجوده ولم نكرمه بطعام في أي يوم .
ولم أكتم تخوفي من عدم نجاح هذه الطريقة لأنها تحتاج إلى تجهيزات كبيرة ، مثل القدور والصحون والعاملات المعاونات ونحو ذلك ، لكن الحاجة مريم قالت لصاحبي يوسف وقد ذهب لبحث التفاصيل معها: قل لصاحبك العربي سيرى أن الأفارقة ليسوا سواء .
ومع ذلك أوعزتُ إلى صاحبي يوسف ألا يبتعد عنها كثيرًا من الغد، وكان له أسلوب لطيف وظل خفيف فلا يُشعر الآخرين بأنه يتابعهم وإنما يساعدهم ، ونقل إليّ تطمينات أثلجت الصدر .
وبعد العصر كنت اترقب في موقع العمل الحاجة مريم ، ومن حولي طالبي الإفطار وعلى وجوه بعضهم ابتسامات الاستنكار والسخرية ، ويترقبون الشماتة من هذه الطريقة ، وإذا بالحاجة مريم جاءت ومعها ثلاث سيارات تحمل الطعام وباقي مستلزمات الإفطار .
وهالني ما رأيت ، فقد أخبرها يوسف بعدد الأماكن ، وعدد الأشخاص في كل مكان ، فوضعت لكل مكان ما يكفيه ، من البرتقال والموز والعصير والأرز واللحم ، بصحون كبيرة عميقة ، نطلق عليها نحن هنا (بوادي غرش) .
واستمر عملنا على هذه الطريقة التي آتت ثمارها ، وكنتُ زيادة في الحرص أقوم بإرسال مشرف من طرفي مع كل إفطار ، خشية من أن يقوم طالب الإفطار بالاستيلاء على شيء منه ، بل إن الحاجة مريم ترسل أحيانًا بعض العاملات عندها لو تحجج البعض بحجج ساذجة وباطلة تتعلق بتوزيع الطعام .
البنات يأكلوا من البرتقال في نهار رمضان:
من الطريف أن صاحبي يوسف من شدة حرصه كان يسترق النظر على العاملات مع الحاجة مريم ، خشية من أن يقمن بأخذ شيء لهن ، فقال لي في أحد الأيام إن البنات يقمن بشفط بعض البرتقال في النهار !!
ومن عادتهم في أكل البرتقال بأن يزيلوا قشرة رقيقة منه ويتركوا الغشاء الأبيض ، ثم يقومون بمص البرتقالة من أعلاها ولا يأكلونها ويرمون الباقي ؛ وذلك لأنه يغلب على برتقالهم الليف ، خاصة حينما يكون الإنسان صائمًا فإنه يحتاج إلى هذه الطريقة التي تشبه شرب العصير ، لكن من البرتقالة مباشرة بدلاً من الكأس ، وهذه الطريقة تحتاج إلى جهد كبير في التقشير ، ولنا أن نتصور بأن عدد البرتقال المقشّر يوميًا لا يقل عن خمسمائة برتقالة ، وكل هذا تتولاه الحاجة مريم .
قلت لصاحبي يوسف بعد أن أسرّ إلي بالأمر: هذا أمر جلل ، سرقة مع إفطار في نهار رمضان ؟!
وانتظرنا على أحر من الجمر ساعة الحضور وقت الفطور ، وبعد توزيع المعتاد ، سألتُ الحاجة مباشرة عن فعل البنات ، فنظرت إليّ نظرة حزينة أربكتني قبل أن تتكلم ، قالت بهدوء: هؤلاء بنات شابات بعضهن لا يكون عليها صيام بعض الأيام ، ونهار رمضان طويل وحار ، فتحتاج أن تأكل شيئًا ، فأسمح لهن بأكل شيء من البرتقال الذي يقشرنه بأنفسهن ، وإذا كان هذا يزعجكم لا أسمح لهن .
خجلت من نفسي ، وتعجبت كيف ضاعت المسألة من فكري لما أخبرني صاحبي ، وكم من الأمور يستعجل بها الإنسان فيخطئ الحكم والبيان .
اعتذرتُ وطلبت منها أن تزيد في إكرامهن ، ولعلكم تعجبون إن أخبرتكم أنهن يعملن بدون أجر ، لدرجة أنه بعد نهاية رمضان أعطيت الحاجة مريم مبلغًا من المال هدية وليس أجرة ، فرفضت أخذه وغضبت وقالت فعلت هذا لله ، وبعد المحاورة اتفقنا أن توزعه على المعاونات لها ، وطلبت من يوسف أن يذهب معها ليتولى بنفسه هذا العمل ، قالت: ليعلموا أن العربي هو الذي أعطاهم وليس أنا !
"والخير باقٍ في أمتي إلى يوم القيامة" كما أخبر المصطفى  .
وقد يُقدِّم العوام من الخير ما لا يفعله من يعتقدهم الناس صلحاء الزمان!
غضب الأخيار !!
نجحت تلكم الخطة ، بل هي أنجح تجربة مررنا بها في التفطير ، ففيها ضمان لتنفيذ المطلوب ، وانخفض سعر تكلفة إفطار الفرد الواحد إلى قرابة النصف ، فبعد أن كان بحدود ريالين ونصف أصبح بريال إلى ريال وربع ، وهذا بعد حساب جميع التكاليف الأخرى ، مثل أجرة النقل والنثريات ونحوها ، ومع انخفاض التكلفة زدنا في كميات الطعام ، وخاصة الأرز واللحم ، فبعد أن كنا نخصص (10 كيلو) من اللحم لمائة وجبة ، جعلناها مابين (15 إلى 17 كيلو) ، وكذا البرتقال زدنا على كل مائة عشرون برتقالة وأحيانًا أكثر ، ومثله المشروب ، إضافة إلى أننا ضمنا طبخ جميع المقرر والمحدد .
وإذا كانت الطريقة الثانية بتوزيع العينيات بدلاً من النقود قد غاضت الكثيرين فإن هذه الطريقة بتسليم كل شي مطبوخ وجاهز لقيت استنكارًا واسعًا من طالبي الإفطار ، وجلهم من المحسوبين من الأخيار فهم أئمة ودعاة وخطباء وخريجي جامعات إسلامية ، وقد بلغ الأمر ببعضهم أنه لم يحضر لتنفيذ برنامج الإفطار في المكان الذي طالب بالتفطير فيه ، فاتضح دجل تلك الفئة حينما كانوا يرددون أنهم يعملون في سبيل الله وخدمة المؤمنين !
لكني أُنبّه أن هذه الطريقة تصلح لمواقع محدودة ، أما مع المواقع الكثيرة المتفرقة المتباعدة فيصعب ضبطها ، ولكن مع البحث عن وسائل وأساليب جديدة يمكن معالجة البقية ، وقد تتغير السياسة مع تغير الوسائل كما سيتضح في النقاط الآتية .
لماذا مشاريع الإفطار في تلك الديار؟
حقيقة للإفطار هناك قيمة مادية ومعنوية عالية وبعيدة الأثر ، وبالذات إذا صاحب الإفطار مشاريع توعوية وتربوية وعلمية ، ولو وظِّف الإفطار بطرق سليمة لأدى إلى نتائج باهرة بإذن الله .
فروحانية الناس في تلك البلاد تجتمع في شهر رمضان بصورة واضحة ، ومن يعيش في تلك البلدان قبل رمضان بيوم واحد فقط ثم يدركه الشهر فإنه لا يُصدق إطلاقًا حجم التغير الذي طرأ فجأة على الجميع ، وأُعرض عن ذكر الأمثلة حتى لا يُظن بنا الظنون .
لكن المؤسف حقًا أنه بمجرد آخر ساعة من رمضان تعود الأحوال إلى ما كانت عليه قبله ، ويحل عندهم ما كان محرّمًا في رمضان ، ولن استرسل في الوصف فالمقصود واضح ، والهدف أن هذا الاحترام العظيم لهذا الشهر الكريم يجب استغلاله بأقصى درجة ممكنة ، فمشاريع ملء البطون إن لم يصاحبها توجيه العقول فإنها تتحول إلى وبال ، ولي عودة حول هذا المفهوم وفي مجتمعنا خاصة ، إن كتب الله في العمر بقية .
ليس من رأى كمن سمع:
لا ريب أن السؤال الذي يُطرح عند القناعة بما سبق هو عن كيفية استغلال هذا الشهر ، وعن البرامج التي يمكن تطبيقها لتحقيق الهدف المنشود ؟
والحق أن هناك إشكالية دقيقة ، وهي أن تلك البلاد لا تستيطع فيها أن تتنبأ أبدًا بما يمكن أن يُحقق الهدف المرسوم ، مهما كانت الدراسات والتوصيات والمقترحات ، وقد تعلمنا من خلال التجار هناك أن ما قد يُخطط له بدقة وبدراسة وعناية فإنه قد يصطدم بعقبة بسيطة من منظورنا ، لكنها في حس تلك الشعوب تكون كبيرة جدًا ؛ وبكل تجرد فإن أولئك يندر بينهم من يكون عنده استعداد لتقديم أي عطاء مهما كان بسيطًا فضلاً عن التضحية والبذل بدون مقابل ، وإن كانوا هم الذين سيستفيدون أولاً وآخرًا ، بل لو وضعت بأيديهم لواجهتك مشاكل أخرى مركبة لا تنتهي ، وإذا كان البعض لا يُصدق أو يرى أن في هذا مبالغة فليذهب وليعش وليرى ، لا أن يحكم ويخالف وهو على أريكته ناعم البال .
قال: خذ خير قال: لا يسعه جيبي:
وأضرب لهذا مثلاً بسيطًا جرى لنا ، فقد أُقيمت في شهر رمضان مسابقة للقرآن الكريم في مركز إسلامي كبير على مستوى جمهورية إحدى الدول ، حضرها قرابة مائتي متسابق ، فكانت بالنسبة لنا فرصة لا تعوض ، إذ حرصنا على استغلالها من أول يوم للمسابقة ، تقديرًا لحملة القرآن ، فأعلنا عن تكفلنا بإفطار جميع المتسابقين ، خاصة أنهم قدموا من أماكن بعيدة وليس للكثيرين من يؤويهم ، وقد طلبنا منهم حضور البرنامج الثقافي الذي يبدأ من بعد صلاة العصر مباشرة ، ورتبنا كل شيء ترتيبًا دقيقًا ، واخترنا أفضل الموجهين وأحسن الموضوعات وبعض الحوافز الجيدة ، وجهزنا فطورًا كاملاً بما في ذلك الطبخ لمائتي شخص ، كانت النتيجة أنه لم يحضر إلا أقل من ثلاثين فردًا! وبعد البحث والتقصي في الأسباب تبين أنهم يشترطون لحضور الإفطار أن نعطيهم أجرة الركوب إلى الموقع !!
ونحن نعلم أننا لو أعطيناهم هذه الأجرة ، والتي سبتلغ أضعاف قيمة وجبة الإفطار ، فإن المتوقع ألا يحضر غالبيتهم وسيحتجون بحجج أخرى لا قِبَل لنا بها ، كما سينفتح باب لا يمكن غلقه أبدًا من هذا القبيل ، وسيتحول عملنا إلى صرف مبالغ في الغالب لن تكون حقيقية ، وسيأتي من يطلب مساعدات من نوع آخر ، وهكذا يضيع الهدف ..
وبعد التفكير في حل هذا السهل الممتنع رأينا أن يكون البرنامج الثقافي بعد نهاية المسابقة مباشرة من كل يوم ، وأن نعطيهم بعض العينيات من الأرز ونحوه ، لكنهم احتجوا علينا بأنه ليس عندهم من يطبخ لهم ، وطلبوا أن نعطيهم القيمة نقدًا ! وهم غير صادقين فمن أين يأكلون؟ ونحن نعلم أين يسكنون .
هذا مثلٌ بسيط جدًا لفئة تُعد نخبة في المجتمع ، فإذا كانت هذه النخبة ليس عندها أي استعداد بالانتظار ساعتين إلى دخول وقت العصر وبداية البرنامج والحصول على وجبة دسمة وشهية لا تتيسر لهم بسهولة وفي مكان مُهيأ ومكيف ونظيف ومع حوافز جيدة ، فإنه لا يُنتظر منهم بعد ذلك أن يبذلوا أموالهم وأنفسهم للبذل والعطاء .
وهؤلاء ليسوا طلابًا فقط كما قد يتصور البعض وإنما معهم مشايخهم وأساتذتهم وهم يزيدون على أربعين أستاذًا .
وهذه التجربة ليست الأولى ، فقد أردنا من قبلُ استهداف فئات معينة مثل طلاب الجامعة وأعضاء الجمعيات الإسلامية ونحوهم ، فكانت تواجهنا مثل العقبات السابقة ، على الرغم من سذاجتها .
بل حتى الدعاة التابعين للمملكة والذين لنا كلمة عليهم ويستلمون رواتب مجزية جدًا مقارنة برواتب الموظفين في بلدانهم ، فإنهم غالبًا ما يتقاعسون عن المهام المنوطة بهم بحجج من مثل ما مضى .
والحاصل أن المقترحات التي قد تُطرح لا يعني إطلاقًا أنها ستنجح ، ولكن الذي أُوصي به هو عدم التعويل على وسائل محددة ، بل لا بد من تجربة أكبر عدد ممكن من الوسائل بعد المعرفة الجيدة لأحوال أولئك الناس .
وأقول بكل مسؤولية إن الذين يذهبون إلى تلك البقاع ويأتون يُحدثون الناس عن أمور غير واقعية ، وفيها تخييل وإيهام لمعاني عظيمة ورائعة ، إنما هؤلاء يرتكبون إثمًا عظيمًا وخطأ جسيمًا ، ولا أدخل في نواياهم ومآربهم فلستُ خصيمهم والله حسيبهم .
ما يصلح في بلادنا قد لا يصلح عند غيرنا:
يُلاحظ أن جُل تفطير الصائمين يكون في المساجد في تلك البلاد ، جريًا على العادة في بلادنا ، وهذا هو الأمر المنطقي إذا كانت الأحوال تسير بشكل سليم ، لكن الذي لاحظته في تلك البلاد أنه على الرغم من إيجابيات هذا العمل إلا أن فيه سلبيات لا تقل عن إيجابياته ، فمثلاً من عادة تلك البلاد أن لكل مسجد ما لا يقل عن أربعة أئمة ومثلهم من المؤذنين ومن المسؤولين عن المسجد ، ولهذا أسباب عجيبة بحثها في مكان آخر ، وهؤلاء يحظون بنصيب الأسد في الإفطار ، وخاصة اللحم ، وقد يُطبخ لهم طعام خاص ، وكثير منهم يدخرون من الفطور شيئًا لسحورهم أو لأيام أخر ، وهذا عندهم أمرٌ لازم لا ينفكون عنه ، ولا يمكن أن يسمح الأئمة بالإفطار إلا إذا قُدِّمت لهم هذه القُربات ، ومعرفة هذه الخفايا ليست بالأمر الهين كما قد يتصور البعض في عالم غامض ومعقّد ، وأغلب الدعاة الذي يعتمد عليهم في مثل تلك المشاريع فضلاً عن غيرهم يُسرها في نفسه ؛ لأنه لو أظهرها فقد يُصرف النظر عن مسجده الذي اقترحه لأسباب أخرى خاصة به .
أمر آخر فإن حضور البرنامج التوعوي في المسجد لا يكون بالمستوى المطلوب لأسباب كثيرة ، منها ضيق المساجد غالبًا ، وعدم الراحة في الجلوس لعدم توفر الفراش المناسب ، هذا مع الحرارة والزحام ... الخ
هذا بالإضافة إلى طبيعة الأنشطة بالمساجد من عدم المقدرة على تنويع البرامج ذات الشد والجذب ، والاقتصار على المحاضرات الإلقائية غالبًا والتي تواجه كذلك مشاكل جمّة ؛ لاختلاف اللغات وتنوعها وعدم كفاءة كثير من المُلقين وفقدانهم لأبسط مفاهيم التربية والتعليم ووسائل التوجيه .
وكذا يواجه التفطير في المساجد مشاكل فنية متعددة من مثل عدم وجود المكان المناسب للأكل ، فتجد الناس متفرقين آحادًا ، إما على حجر أو فوق رصيف ضيق أو في وسط الطريق وأحيانًا داخل المسجد مما يولد مشاكل كثيرة ذكرها يطول .
لذا كله وغيره كثير لعل من المناسب عدم الاقتصار على المساجد ، والبحث عن وسائل أخرى متجددة ، من مثل وضع مراكز للتفطير في الساحات العامة والمزدحمة داخل الأسواق أو عند ملتقيات الطرق وفي مواقف سيارات النقل والأجرة ونحوها ، وأن تكون هذه المراكز ثابتة ، ويمكن أن يتحقق فيها جميع ما سبق ذكره ، من تولي الجهة المنفذة للطبخ مباشرة ، وتطبيق برامج توعوية وثقافية متعددة ، وإيصال الفائدة والإفطار إلى جميع الفئات ، وهي ضمان أكيد لالتهام جميع ما يوضع للإفطار ، والأهم في نظري أن الذين سيرتادون هذه المواقع هم من الفئة الذين لن نجدهم في الأغلب ينتظرون الإفطار في المساجد ، ومن ثَمَّ سيكون للإفطار مع البرامج المصاحبة له أكبر الأثر في نفوسهم وعلى سلوكهم ، خاصة إذا توفرت البرامج المناسبة لهذه المواقع .
بلاد الحرمين مباركة:
على أني لا أرى الإصرار في افتراض أن يصحب الإفطار برامج توعوية ، إذ الإفطار غاية بحد ذاته ، هذا فضلاً عن تأثيره العميق في نفوس الناس هناك ، خاصة حينما يُعلم أنه أتى من بلاد الحرمين ، وقد سمعنا أن كثيرين أسلموا من النصارى ومن الوثنين تأثرًا بهذه المواقف ، كما قيل لنا مرارًا في مواقع متعددة أن الإفطار بهذه الطريقة فيه تقوية لنفوس المسلمين أمام النصارى الذي يجدون دعمًا في مناسبات كثيرة في بعض المواقع ، كمعسكرات الجيش وفي السجون والمستشفيات وفي بعض القرى التي يكثر فيها النصارى ومراكز اللاجئين من الحروب والمجاعات ، ونحوها .
بل علمنا أن مجموعات كبيرة في بعض الأماكن لا ترى اللحم إلا في المناسبات الكبيرة كعيد الأضحى وفي رمضان ، وإن إطعام مثل هؤلاء من أفضل القُرب إن شاء الله ، ولكن بشرط الوصول لهم مباشرة بدلاً من الوسائط الذين مرّ الكلام عليهم مرارًا .
وسطاء يتساهلون .. ومخادعون يسرقون
وهذا يستلزم بذل الجهد من الوسطاء السعوديين ، ولقد علمتُ وسمعتُ ما يكدر الخاطر ويُبين عن خلل رهيب في استشعار المسؤولية لأموال الناس الخيرين المتبرعين من بلادنا ، فقد وجد من يذهب ومعه مبلغ مائة ألف دولار للإفطار ، فيسلمها لبعض الأشخاص في الفندق ويعود أدراجه دون أن ينزل للميدان ساعة وواحدة ، ورأيت بأم عيني نماذج كثيرة تُسَلَّم فيها مبالغ في تلك البلدان لأشخاص على أن يُفطِّروا بها فيأكلونها في بطونهم ، وقد اعترف لي أحد المسؤولين عن جهة سعودية بأن كثيرًا من الأموال لا يُفَطَّرُ بها شخص واحد .
وطلب مني أحدهم أن أفطر في مسجده وأنا أعلم أنه على اتصال بجهة خيرية سعودية وسألته لماذا لا يطلب من تلك الجهة ، فرد بأنهم رفضوا ، فوعدته خيرًا ، ثم اتصلت بالشخص المسؤول في تلك الجهة فأخبرني بأنه أعطاه قيمة إفطار كل شهر رمضان لمسجده! وعلى الرغم من أنه أخذ مبلغًا ضخمًا إلا أن نفسه الدنيئة جعلته يطلب مني على الرغم من عدم تكرارنا للإفطار أكثر من مرة في المكان الواحد ولم يفكر بأن أمره سيفتضح ، كما أنه يعمل في جهة سعودية هناك ، مما يعني أن الجيمع أمنوا فلم يبالوا .
والأمثلة من مثل هذا كثيرة جدًا ، والعتب على من جعل من نفسه أضحوكة لهم ، وجسرًا لصرف تبرعات الناس بغير وجهها!!
وبعد أيها الأحبة:
فمع كل العقبات إلا أننا تمكنا بفضل الله وعونه وتوفيقه من تفطير أكثر من ثلاثين ألف صائم ، ولكن لا بد من القول بأنه ما لم تجرِ مراجعات صادقة في مثل هذه الأعمال التي ترفع شعار (الله) في الداخل أو في الخارج ستظل تدور في حلقة مفرغة ، الكلام عنها في مقال جديد آخر بإذن الله .
وليفهم الجميع أني لا أقول بقطع الإعانات والتبرعات ، ولكن يوجد خلل كبير لا بد من معالجته وتداركه وقد قدّمت مقترحات سابقة مع هذه وأخرى آتية إن شاء الله .
ولي تغليقات (بالغين المعجمة) على التعليقات وبارك الله في الجميع .
د. عبدالعزيز بن سليمان المقبل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
ياليت القصه او الكلام بختصار
بارك الله بك واعانك على الخير واصلح الاوضاع هنالك
مع احترامي الشديد.. لقد خلطت في مقالك بين ماهو سرقة لمال الصدقة وبين ماهو سوء تدبير أو خفة في أمانة
فأما الأولى فهي خطيرة ولا شك
وأما الأخرى فأحسب أنها معفوٌ عنها؛ إذ القوم في الأصل فقراء، فهل زيادة قطعة لحم أو حبة برتقال أو زيادة النسبة إلى السحور تشكل كارثة! ومثل هذه الحظوة في المساعدة تزيدهم حماسا، خاصة أنهم تركوا أشغالهم وأهليهم فيحتاجون إلى نوع تميز، وهو موجود عند الجميع وحتى في بلادنا
والقاعدة في تلك البلاد:أفضل الموجود
وفقك الله وزادك من فضله
وفقك الله يا دكتور
لكن من الأولى عدم طرح هذا المقال والتقرير على العامة
فهذا تقريري دعوي يكشف بعض الجوانب أرى من الحكمة أن يكون خاصاً ومفتصراً على منسوبي الجمعيات الخيرية والمتطوعين . وهذا مجرد رأي وتقبل تحيتي .
إرجعوا إلى مقالات الدكتور عبدالرحمن السميط وأفكاره والذي أسلم على يده الملايين
ولا تثبطو من العمل الخيري بسبب بعض المخالفات
هنيئالك ياشيخ عبدالعزيز بهذاالعمل الطيب وأسأل الله ان يجعله في ميزانك يوم تلقاه...
ولكن لماذا لاتذهبون الى البلاد التي ينحدر اهلها من اصول عربيةكالسودان مثلا او جزر القمر
اعتقد انكم ستجون اخلاقيات افضل من اخلاقيات ابناء حام
.
.
؟.
.
...
..
الدعاة مو فاضين للدعوه
من جدك انت تبيهم يخلون مطارد الحريم هذي مطلقه وهذي عانس يبون يتزوجوهن .
انا اتكلم من معرفه وعن قرب من اجواء المطاوعه .
.
.
.
.
.
.
ول ول ول كل هذا ، طيب يا شيخ في قلعة تقلعهم ، فلوس الإفطار هذي استثمروها في اعانة المحتاجين في هذا البلد والا فلوسكم واجد علشان نقطونها في أفريقيا فالأقربون أولى بالمعروف
حدثناعن أوضاع الجمعيات الخيرية في بلاد الحرمين !!!
ياليتك تتولى أمر الجمعيات الخيرية عندنا ليس في أفريقيا أنت جزاك الله خير آخذ بخاطرك على الأفارقة من عدم نصحهم، وطمعهم في المال وأخذهم لدريهمات معدودة ! وينك عن بعض من يتولى الجمعيات الخيرية ويبنون الأوقاف لهاوكثر المال لديهم ولكنهن لازالوا على برامجهم القديمة :زيت ، رز ، شوربه سكر ( يعني تعليف)وصرف إيجارات باتباع الهوى ! فلو أنهم قاموا ببناء المساكن لهم ،وإصلاحهم اجتماعياً ودينياً واقتصادياً بالبحث لهم عن أعمال بالتسيق مع الجهات الأخرى ، أضف إلى ذلك أنك لو فتشت عن طريقة تحديد وصرف الرواتب التي يتقاضاها هؤلاء لرأيت العجب العجاب ولغفرت لأهل أفريقيا أعمالهم ولتمنيت أنك لم تخط بأناملك حرفاًواحداًعنهم." والله المستعان "
الاخ الدكتور عبدالعزيز غفر الله لك ..
لي تعليق بسيط .. صحيح انه يجب على الجهات الحكوميه والخيرية الداعمه التأكد من اوجه صرف تلك المعونات .. وذلك المفترض ان يكون عبر لجان تنتدب لتلك المناطق مدة رمضان وسيساهم اشرافها في تقليص الاخطاء ان شاء الله ..
ولكن لي تساؤل .. الناس هناك مسلمون وانتم غفر الله لكم وكانكم تساومونهم على الافطار .. بمعنى انا افريقي مسكين اكدح اليوم كله في حر الشمس .. منهك .. متعب .. جائع .. وانت تدعوني للافطار وقبله يجب ان استمع لمحاضرة او برنامج دعوي .. قبل الافطار على قوله العوام (ماني يمك وحالتي حاله ) وانت تريد مني ان استرخي واستمع الى الوعظ !!!!
يااخي الكريم انت قلت الافطار غايه .. فلماذا لاتقدمونه بكل سخاء وتجعلون برامج دعوية مساء من اراد ان يحضرها فله ذلك .. وصدقني سيحضرها الكثير كنوع من الولاء .. اما ان تقولون للدعاة مثلا تعالوا من العصر بنحدثكم ثم نفطركم .. فهذا امر استغربه .. وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتخلل الناس بالمواعظ ويختار الاوقات لها ..
هذا قولي وان كنت انت اعلم مني بالامر غفر الله لك ويسر امرك وسدد خطاك .. انتم الدعاة وانتم الخير كله ..
والسلام عليكم ورحمه الله
جزاك الله خيرا يا شيخ ...
ولي تعليق بسيط:
أليس من الأجدر أن تتم معالجة تسرب أموال الناس وتبرعاتهم وعدم وصولها للمستفيدين..أليس من الأجدر أن تعالج بسرية تامة وبدن إخبار الناس أن هذا الشيء موجود .. مع معاقبة المتسبب . . لأنه إذا أخبر المتبرعون بأن أموالهم تذهب سدى -كما فعلت في آخر مقالك- فلن يتبرعوا مرة أخرى .. أما إذا عولج الأمر بقوة وسرية تامة ؛ فسوف ينزجر المتسبب مع ضمان استمرار تدفق أموال التبرعات .. ألا تشاركني هذا الرأي ؟
جزاك الله خيرا ولا حرمك اجره وكثر من امثالك
جزاكم الله خيراً على جهودكم في نقل الصورة الحقيقية لما يحدث في تلك البلاد
آه آه آه آه بس ليت بعض حريمنا اللي متعودات على الشغالات يشوفن مريم البطلة التي تطبخ حق
ثلاث أماكن في القرية بدون مساعدة أحد ... اللهم اجزهاكل خير واجعل أعمالها خالصة لوجهك
الكريم ياكريم واجعلها في الفردوس الأعلى من الجنة ياأرحم الراحمين وجميع المسلمين ........
اللهم ارزق ضعفاء افريقيا الطعام الطيب الحلال يارب العالمين ..آمين ...
تقول منظمة الامم المتحدة (وهي مطلعه عن قرب) ان اكثر من 23 طفلا يموتوت جوعا....
وانا لاارى سوى شبان يافعين اغلاض رجلا يأكلون الحجر
اين الاطفال ياسعادة الدكتورمن صورك ؟
اين العجائز والمشايخ؟
هل اصبحت الصومال غابة بشريه تتنافس على المطعم والمشرب؟آآآآمل ان لاتكن كذلك
يارب يارحمان اجعل بمكانهم الرافظه الكلاب
بصراحه جزى الله الدكتور خير الجزاء ولحقيقه ان عندنا اكثر يوجد جمعيه لها مايقارب 35سنه لم ارى انها تساعد احد ابد بل اعلانات فقط يطبعون الكتب ويضعونها امام المصلين ويكتبون عليها الجمعيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولكا من دعايات التسول لابد منوضع القياس واختبار الأنفس لهم 629
السلام عليكم د. عبدالعزيز
أولا أشكر لك جهدك وحرصك بارك الله فيك
ثانيا : مايتعلق بالتفطير فما ذكرت فيه جانب من الصحّة وجوانب من المبالغة
إلا إذا كنت تتكلم عن أشخاص معينيين لم توفّق باختيارهم أوأهمّتهم أنفسهم !
صدقني يادكتور أن المبالغة في الطرح تفقده أهميته , وانا على قرب جدا من العمل الدعوي والخيري في إفريقيا من 13 سنة ولم أرَ الصورة القاتمة التي تتكلم عنها رغم أني شديد الحرص والمتابعة والإلحاح في كثير من الأمور, ولكن الأمور تقدّر بقدرها , لا أقول أن السلبيات منعدمة كلا ولكن الأصل أن يكون المشرف على الأعمال الإغاثية ممن تثق به ثقة مطلقة من خلال التعامل الطويل معه وسبر أمانته , أما أن تقدّم الأموال لمن لا تثق به فسيأكلها لو كان أقرب
الناس إليك لو لم يكن من أبناء القارة السمراء!
أرجو يادكتور أن تضع الأمور في موضعها الصحيح وأن تنظر إلى المشكلة من جميع جوانبها
بعيداعن التهويل غير المسوّغ فكثير مايؤتى الناس من التعميم والإطلاق , وسبق أن قلت لك في
مقالك السابق اخلع نظارتك السوداء .
دعاة الدين مشغلون بجمع التبرعات وسرقة الجمعيات الخيرية
والدليل سياراتهم الفارهه ؟؟؟؟؟؟
ومثل ماقال أحد الأخون يتزوجون ويطلقون بحثا عن الحلال
هههههههههههههههههههههههههه
الله يحرسك ويحفظك ويبارك فيك والله هنا الغبطة يا عبد العزيز
ربي يوفقك ويبارك لك وبمن جميع من كان معك وهنيئ لمن مد يده
بالعون اليك كثر الله من امثالك
ولا تنساني من صالح دائك جزاك الله خيرا
د. عبدالعزيز بن سليمان المقبل
من لايشكر الناس لايشكر الله
لك كل الشكر ونسأل الله لك الأجر والمثوبة وإن يجعلك مثالا يحتذى في مساعدة المحتاجين والفقراء
أنتم من يمثل الدين وأنتم الخيرون الموتمنون على صدقات الناس وإيصالها للمستحقين
كذلك نحسبكم والله حسيبكم
جزاك الله خير يادكتور واذا تبغى مساعده لك انا مستعد
للتواصل [email protected]
نحن في الخدمه يادكتور
السلام عليكم
في افريقياكنا الدعاة نذهب لقبيلة بوسط افريقيا لتقديم يد العون وندعوهم للاسلام ويرحبون به ونفرح لهم وما ان نتركهم ونعود العام القادم حتى نجدهم تركوا الاسلام وتحولوا للمسيحية ثم نبدأ في اقناعهم فيعودون للاسلام ونتركهم لنجدهم بعد عدة اشهر تحولوا الى يهود او عادوا مسيحيين والسبب يا اخوان انهم بحاجة للطعام فقط وعقولهم تستجيب فقط لمن يقدم لها المعونه
مهما كانت ديانته واقسم لو ان هندي يعبد البقر توجه اليهم وقدم لهم الطعام لعبدوا البقر معه لذلك ارجو من الدعاة ان يتركوا خلفهم بالقرى الافريقية من يستمر بالدعم لهم لا ان ينتقل لقرية اخرى لان الاساس ان يبدأ من قرية تتم السيطرة عليها ورعايتها حتى ينشا فتيانها على الاسلام ونحن نرى دعاة كثير يطلعون بالتلفزيون يقولون لقد دخل في الاسلام مليون افريقي وهم لا يعلمون ان هؤلاء الافارقه تحولوا لديانه اخرى بسبب مهايطة الدعاة بالقنوات
في رمضان انا مستعد للمساعده
[email protected]
لا نقول الا جزاك الله خيرا ومافعلت يعد خير وبركة خاصة في بلاد الغربه
وفقك الله وأعانك ابشر بالخير لماتفعله ولا يضرك نباح من علق بتعليق مجحف .
د. عبد العزيز سلمك الله
زادك الله حرصا ولا تعد , فضيلة الشيخ لقد سردت لنا جزءمن سيرتك في العمل الخيري وأرى أنك في حاجة لعدة أمور تجعل منك ناجحع ويعم خيرك أكثر مما تتوقع وهي :
1/ أن من يعطيك تبرعا لتفطير أو بناء مسجد أو غيره من المجالات فإن الأجر يكتب بمجرد دفعه لك حسب نية المتبرع وإخلاصه بغض النظر كيف وأين صرفت .
2/ جزى الله الأخ مريم البطلة فقد شاركت المتبرعين في أموالهم وتحملت نصف التكلفة هي وصويحباتها .
3/ إن أسلوبك في التدقيق عجيب غريب ويجعلم من يعمل معك يملك فأنت كما يبدو لا تثق إلا في نفسك فقط حتى الشيخ الذي شاركك في العمل ونال ثقتك تسترق النظر لتختبر أمانته . فقل بربك فيمن تثق .
4/ معيار الشك عندك مرتفع جدا وتعاتب مباشرة وكأنك إذا وجدت خيانة منظنونة وجدت فريسة عزيزة تستحق منك أن تنسف جهود من تثق فيهم وجزى الله مريم مرة أخرى حينما حركت في قلبك رحمة بهؤلاء النسوة الضعفاء الذي تفتخر بعملهن عندك مجانا ولم ترحم ضعفهن بحجة المحافظة على أموال المتبرعين ولو علم المتبرعون بحالة من تستغل ضعفهن في خدمتك وخدمة العمل الخيري بزعمك لقالوا لك أعطهن ما معك وارجع سالما لأهلك .
5/ الحمد لله أن أمثالك قيلي بل نادرون الذين لا يثقون في أحد ولا يحب أحد أن يعمل لهم لما فيهم من التمحل والشك .
6/ قلة المبلغ المصروف على الوجبة ليس معيارا للنجاح فيبقى تأليف القلوب وإشباع الجائع واللطف مع الناس وإدخال السرور على المسلم يحتاج لإنفاق أضعاف ما تقتر به على الضعفاء كي يشار عليك بالأمانة .
7/ الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله حينما سرقه سارق وعرف حالته عفا عنه وأعطاه ما سرق وزاده فكانت النتيجة بعد سنوان أن صار هذا السارق منطلبة العلم . فوسع مداركك ولا تجعل شغلك الشاغل حفنة دريهمات لا تحسن أنت التعامل من سيكون عونا لك على النجاح .
8/ يبدو لي يا سعادة الدكتور أن فيك عجلة يحسن بك أن تتخلص منها فأنت تثق فيمن لا تعرف فتسرق وتشك فيمن تثق وتعاتب فيتبين لك خطؤك . رحم الله من أهدى إلي عيوبي .
9/ يضيق المكان بذكر النماذج المشرقة في إفريقيا وقبل أيام دفعت أنا 3500 دولار لإقامة منشط دعوي في دولة يأكل أهلها الثرى من الجوع وأعطيت المبلغ أفريقي أثق فيه ويثق في وبعد انهاء المنشط اتصل بي وقال بقي لك 1800 دولار !!!!!
أخي العزيز لا تقل هلك الناس فتكون أهلكهم فقد تجرأ على الأخيار أسافل الناس بسبب تشكيك في اهل الخير وستسأل عند الله عن كل ما كتبت .
ولو عرفتك ولم يبقى أحد أعطيه صدقاتي لما أعطيتك لأنك لا تحسن التعامل مع الناس وتشرك معنا غيرنا كي يتصدقوا علينا في إيصال وطبخ اللحموالأرز الذي تشتريه من صدقاتنا وتحياتي لك
السلام عليكم جميعا وخاصه المسلمين الفقرأ اللذين تركو للعصابات والكل يعرف قصدي في العصابات اولا اسمح لي دكتور المقبل ان تعرف الجميع من انت والله انا ما اعرفك وثانيا كلامك كله منطقي 100% ولا عليه غبار انا لم اقرأ كل الدود ولاكن قريت بعض الردود اللتي لم تعجبني ويقول المثل ما يوجس النار الا رجل واطيها دكتور المقبل هل الوصول الى مثل هذهي البلاد سهل وأمن اريد ان اكون مشارك او متبرع من راتبي ولا كني ابحث عن المخلصين اللذين لا تجدهم الا نادرا هذهي الأيام وعندي الكثير ولا كن لا يسعني ان اقول كل شي
اخلع نظارتك السوداءاخلع نظارتك السوداء
اخلع نظارتك السوداء
اخلع نظارتك السوداء
اخلع نظارتك السوداء
اخلع نظارتك السوداء
اخلع نظارتك السوداء
اخلع نظارتك السوداء
اخلع نظارتك السوداء
اخلع نظارتك السوداء
اخلع نظارتك السوداء
فهناك ايجابيات على قدر شعر راسك
سبحان الله ياأخي لاتروح بعيد الجمعيات الخيريه عندنا يسرقوها الموءتمنين عليها عينك عينك ويعطى شهادة شكر من الشئون الاجتماعيه لا بارك الله فيهم
جزاك الله خبر وبارك فيك على حرصك يا دكتور
اقول وبالله التوفيق
لا بد من اخذ فتوى من احد العلماء الثقات الذين يعرفون جيدا عن اوضاع تلك البلدان اذ انه ليس من السهل السيطرة على كل صغيرة وطريقتك بارك الله لك وفيك ممتازة جدا ولكن من سينفذ كما تنفذ وبهذا الاسلوب سيصعب الامر وقد لا يجد الجميع مثل يوسف ومثل مريم كما وجدتهم انت يسر الله امري وامرك ولكن اعتقد ان الحل سيكون بإنشاء مؤسسة رسمية في كل منطقة وينتخب لها موظفين متبرعين (متبرعين باعتقادهم ولكن بتقديرك انت موظفين ورواتبهم هي ما يختلسونه من الطعام وينتهي الامر).
وعلى كل حال ومقال ومنال انت عملت ما لم يعمله الملايين من مترفي الخليج فهنيئا لك.
والسلام عليكم
والله العريفي مسوي رجال وفحل هذا حدك والزمه طاش ماطاش
د. عبدالعزيز بن سليمان المقبل
جزاك الله كل خير
وكثر الله من أمثالك
أسأل الله لك التوفيق والسداد
والله قليل الي مثلك اللي يخاف ويحرص على ايصال التبرع كما طلب منه
بارك الله فيك ولاعليك من بعض الردود المريضة التي في نفسها شئ
يعني الناس متبرعه باسم (تفطير صائم) يجب على الشيخ الحرص على ان يكون المبلغ لتفطير الصائم وليس كما تطلب بعض الردود أن يخصص جزء من المال لتطييب الخواطر والأنفس والهبات ويدع مجال لأصحاب النفوس الدنيئة والمريضة أن يأكلوا أموال المتبرعين
ياشيخ سير على نهجك ولاتدع كلام المحبطين يحبطونك هؤلاء يتكلمون من على الكراسي والمكاتب وهم جالسين في بيوتهم تحت المكيف ليس مثلك يامن ذهبت وعانيت وشاهدت بعينك
أتمنى من كل قلبي ان أعمل مع شيخ مثلك
السرقات منتشرة في كل مكان ووالله انني دخلت منزل رجل يعمل في احدالجمعيات براتب واحواله المادية جيدة فرئيت العجب العجاب ان معضم مافي بيته مطبوع عليه الجمعية الخيريه !!!!!
جزا الله الساعي الى رضوانه وأمانته واخلاصه كل خير وجعل منهم في مثل مكانه أن يحذو حذوه والأمه الاسلاميه بخير لووجد فيها أمثال شيخنا الكريم فالمسلمين أمانه في أعناقنا نحن بذات وعلينا الاجتهاد للقيام بهذه المهمه وقدوتنا في ذلك ,المصطفى صلى الله عليه وسلم وأصحابه الاخيار ولا ننسى جمله مهمه,,والله لو عثرة بكره في العراق لحاسبني الله لما لم امهد لها الطريق,, أو كما قال الفاروق وأخيرا أتمنى من بعض المعلقين الابقاء على تعليقهم والاحتفاض به لأنفسهم أفضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله يا دكتور عبد العزيز
لعل اركز على نقطة سردك للحالات التي اطلعت عليها والتي اردت تحذير المسؤولين والانتباه من سبل التحايل والتلاعب .
ولكن ما هكذا تورد الإبل يا دكتور
فكم من فاعل للخير قرأ المقال ثم تراجع
حتى وأن ذكرت أنك لم تقصد قطع الإعانات ولكن من يقرأ المقال يفكر ألف مرة قبل أن يقدم على ارسال تبرعاته
فكان يجدر بكم مخاطبة اصحاب الشأن
فكم مريد للخير لم يبلغه
ومقولة علي لعبدالله بن مسعود الذي أمره بكتم بعض العلم حتى لا يفتتن الناس (نسيت نص )
ولكم فائق الاحترام والتقدير


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.