مستشفى د. سليمان فقيه بجدة يحصد اعتماد 14 مركز تميّز طبي من SRC    دورة "مهارات العمل التطوعي" تُثري الحضور في مركز التنمية الاجتماعية بحائل    ارتفاع مؤشرات الأسواق الآسيوية بعد ارتفاع "وول ستريت"    تقنيات الذكاء الاصطناعي ترصد الزلازل بالمملكة    هجوم أوكراني بطائرات مسيرة يشعل حرائق في روستوف    أغسطس.. شهر المناعة العالمي لحماية الأجيال    ريم الجوفي تقدم ورشة التمييز بين المعلومة والمعرفة في عالم رقمي    أمير القصيم يزور محافظة المذنب ويؤكد تطورها التنموي وتنوع الفرص الاستثمارية    الشؤون الإسلامية تواصل تنفيذ برنامجها التدريبي المتخصص لمنسوبي المساجد والمراقبين في جازان    إطلاق نظام الملف الطبي الإلكتروني الموحد "أركس إير"    الدعم السريع منح مخيم لاجئين إلى مرتزقة    إيران تحذر من عواقب تفعيل آلية الزناد    3 سيناريوهات إسرائيلية أخطرها الاجتياح الشامل لقطاع غزة    بعد تصاعد التوترات بين قسد وقوات حكومية.. واشنطن تدعو للحوار في منبج والسويداء    ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025.. Team Falcons يمنح السعودية أول ألقابها    ابن نافل أتعب من بعده.. وإساءات نجيب    يقام في سبتمبر المقبل.. النصر والأهلي يواجهان القادسية والعلا في كأس السوبر للسيدات    مكالمات الاحتيال المستمرة    البريد يصدر طابعًا تذكاريًا لأمير مكة تقديرًا لإسهاماته في تعزيز التنمية الثقافية والاجتماعية    أم تخفي طفلتها بحقيبة سفر تحت حافلة    تغيير التخصص الجامعي وآثاره السلبية والإيجابية    حفلات زفاف بفرنسا تستقبل الضيوف بمقابل    مشيداً بخطط الاستثمار والنهج الاستباقي.. صندوق النقد يؤكد قوة السعودية في مواجهة التحديات الاقتصادية    بعد الانكسار    خطوة يومية!    «إثراء» يختتم البرنامج الصيفي ب 5 أفلام قصيرة    المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025 ينطلق غدًا في الرياض    موجز    الدقيسي    أصدقاء البيئة تستثمر طاقات الطلاب بمبادرة بيئية لحماية غابات المانغروف    خلافات تعرقل جلسة برلمان ليبيا في بنغازي    رحب بالجهود الأمريكية للتسوية في أوكرانيا.. الكرملين يحذر من التصعيد النووي    تنفيذ مبادرة "غرس الشتلات" في منتزه قرضة بفيفا    "سلمان للإغاثة" يختتم المشروع الطبي التطوعي للجراحة العامة في محافظة عدن    السعودية تحقق أول ألقابها في كأس العالم للرياضات الإلكترونية    الدرعية تحتفي ب"ترحال".. قصة وطن تُروى على المسرح    الحراثة التقليدية    إصدار معماري يوثق تطور المسجد النبوي عبر العصور    كلنا مع الأخضر    ولي العهد ورئيس الوزراء الكويتي يستعرضان العلاقات التاريخية وأوجه التعاون    سفير سريلانكا: المملكة تؤدي دورًا عظيمًا في تعزيز قيم التسامح وخدمة الإسلام عالميًا    ارتفاع مشاهدات المسلسلات السعودية    51.9 مليار ريال زيادة سنوية بإيرادات قطاع التشييد والعقارات    الاتفاق يواصل تحضيراته للموسم الجديد .. والفرنسي"ديمبيلي" يبدأ رحلة العودة    روائح غريبة تنذر بورم دماغي    أمير جازان ونائبه يلتقيان مشايخ وأهالي أحد المسارحة    أمير الشرقية: تسخير التقنية وتجويد الخدمات يعكسان توجه الدولة لرفع كفاءة العمل الحكومي    أمير تبوك يبارك حصول مجمع مباسم الطبي على شهادة "سباهي"    أبها تحتضن غداً أنشطة برنامج "حكايا الشباب" بمشاركة عددٍ من الأكاديميين والرياضيين    911 يستقبل 93 ألف مكالمة في يوم واحد    12 نجمة إنجاز سلامة مرورية للشرقية    وكيل إمارة جازان يرأس اجتماع الاستعدادات للاحتفال باليوم الوطني ال 95    ندوة تاريخية تكشف أسرار تحصينات المدينة المنورة    لا تدع أخلاق الناس السيئة تفسد أخلاقك    إحباط 1547 صنفاً محظوراً    جبال المدينة.. أسرار الأرض    «هلال مكة» يفعل مسارات الجلطات القلبية والسكتات الدماغية    من حدود الحزم.. أمير جازان يجسد التلاحم بالإنجاز    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير الزراعة: نرفض استيراد المواشي ما لم تكن مطابقة لاشتراطاتنا الصحية البيطرية
نشر في عاجل يوم 04 - 02 - 2010

أكد معالي وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم أن المواشي المستوردة من الصومال إلى المملكة تحمل شهادات صحية صادرة عن جهات رسمية بالإضافة إلى أن الأغنام المستوردة من جورجيا سليمة من الحمى القلاعية.
وبين أن الوزارة تسمح باستيراد الحيوانات الحية من الدول وفقاً للتقارير التي تصدر عن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (OIE) مما يساعد على تنظيم التجارة الدولية للحيوانات الحية، كما تحرص على عدم تسرب أي أمراض وبائية حيوانية إلى داخل المملكة وبصفة خاصة الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان.
وأوضح أن الوزارة تتبع القواعد والأسس المضمنة في نظام الحجر البيطري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ولائحته التنفيذية التي تتضمن المتطلبات والشروط الخاصة باستيراد الحيوانات الحية عبر منافذ المملكة المختلفة بالإضافة إلى أن الوزارة تقوم بالكشف على الإرساليات الحيوانية وإجراء الفحوصات المخبرية عليها للتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض الحيوانية المختلفة.
وقال معاليه في مؤتمر صحفي عقده اليوم لإيضاح آلية استيراد المواشي " إن المملكة ممثلة في وزارة الزراعة تهتم بقطاع الثروة الحيوانية ببذل جهود ومتابعة لتنمية هذا القطاع كما استكملت إعداد إستراتيجية طويلة المدى لتطوير هذا القطاع مستهدفة رفاهية المواطن ورفع نسبة الاكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوانية المختلفة , وبالرغم مما تبذله الدولة لتنمية هذا القطاع إلا أن الحاجة قائمة لاستيراد الحيوانات الحية لأغراض الاستهلاك المحلي من قبل المواطنين والمقيمين ، كما يبلغ الاحتياج ذروته لتوفير الحيوانات الحية للهدي والأضاحي لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين".
وتابع معاليه // إن المملكة تعد أكبر مستورد للحيوانات الحية في العالم، حيث تستورد المملكة أعداد كبيرة من الحيوانات متمثلة في (4412896) أغنام، (76995) ماعز، (70015) جمال، (125584) أبقار خلال عام 1430ه .
وأشار بالغينم إلى أن وزارة الزراعة لم تتجاهل أنظمة وأساسيات فتح الاستيراد من خارج المملكة كما ورد في مطلع التحقيق حيث أن وزارة الزراعة وفي ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله تراقب الأوضاع المحيطة ومدى وفرة الحيوانات الحية في أسواق المملكة وضرورة العمل على تنويع مصادرها ومتابعة التقارير الصادرة من المنظمات الدولية ذات العلاقة بأوضاع الصحة الحيوانية بمختلف دول العالم بحيث يتم رفع حظر الاستيراد المفروض على أي دولة متى ما زالت الأسباب التي أدت إليه أو استجد من العوامل لمصلحة المملكة وحماية المستهلك وكل ما يدعو إلى رفع الحظر مقيّد بتعليمات وشروط فنية وصحية معيّنة مبنية على توصيات من قبل المنظمة العالمية للصحة الحيوانية وضوابط احترازية تقررها الوزارة مستهدفه بمشيئة الله ضمان عدم تسرب أي أمراض أو أوبئة حيوانية أو أمراض مشتركة بين الإنسان والحيوان إلى داخل المملكة ورفض أي إرسالية تصل إلى موانئ المملكة ومنافذها البرية ما لم تكن مطابقة لاشتراطات الوزارة الصحية البيطرية،مشيراً إلى أنه تم في العام المنصرم 1430ه رفض 53 شحنة حيوانات حية من دول مختلفة.
وبين أن الوزارة ظلت تعمل على توسيع فرص استيراد الحيوانات الحية من مختلف الدول التي تسمح أوضاعها الصحية بذلك كما توجهت نحو الاستفادة من الثروات الحيوانية المتوفرة بمجموعة دول القرن الإفريقي وتم اعتماد المحجر الحيواني الإقليمي بدولة جيبوتي للإسهام بدوره في هذا المجال.
وقال // إن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (OIE) قد كلفت فريقاً فنياً من خلال مكتبها الإقليمي للشرق الأوسط للتوجه للصومال لتقييم الإنشاءات والتجهيزات والأعمال في كل من المحجرين البيطريين اللذين أقيما في بربرة وبصاصو (بإقليمي صومالي لاند وبونت لاند) حيث قام خبراء المنظمة بالإطلاع على المحجرين المذكورين وخلص تقريرهم إلى أن (مشروع إعادة تأهيل محجري بربرة وبصاصو وبفضل تكوينهما وإنشاءاتهما وخصائصهما الفنية والإدارية المميزة يعتبر متماشياً مع المعايير الدولية للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية (OIE) مستجيبين للشروط الصحية لتجارة المواشي ومنتجاتها المطلوبة من قبل بلدان الاستيراد في الشرق الأوسط) مشيراً إلى ان هذا التقييم الإيجابي الصادر من هذه المنظمة الدولية المعنية بالصحة الحيوانية قد وفر لدى وزارة الزراعة بالمملكة القناعة بعدم الحاجة إلى إيفاد فريق فني منها إلى الصومال للتعقيب على ما توصلت إليه المنظمة العالمية للصحة الحيوانية من اعتماد للمحجرين المذكورين إلا أن الوزارة قد كلفت فريقاً فنياً منها لزيارة أحد دول الخليج المجاورة والتي تستورد كميات كبيرة من الماشية من دولة الصومال حيث تم التأكد من جودة الواردات وخلوها من أي أمراض حيوانية وتطبيق الاشتراطات الصحية البيطرية علماً بأن هذه الوزارة تقوم بإجراء الفحوصات اللازمة على جميع الإرساليات الواردة إلى المملكة للتأكد من سلامتها وتطبيق كافة الاشتراطات المحجرية اللازمة في جميع المنافذ البحرية والبرية.
وأضاف وزير الزراعة الدكتور بالغينم // أنه سبق أن تلقت وزارة الزراعة عن طريق وزارة الخارجية وسفارة المملكة بنيروبي خطاباً من معالي وزير الثروة الحيوانية والغابات بالصومال باعتبار ما ورد بخطاب معاليه السابق والذي نشرت صورة منه الصحيفة المحلية كأن لم يكن حيث أنه اشتمل على معلومات غير مكتملة بشأن موضوع تصدير المواشي من المناطق الشمالية (بوصاصو بونت لابد) و (بربرة صومالي لاند) إلى المملكة وباقي دول الخليج .
ولفت النظر إلى أنه قد تم التواصل مع الشركة المشغلة للمحاجر والجهات المعنية بالمناطق الشمالية الصومالية وثبت أن هذه الشركة تتمتع بشرعية تامة في المناطق التي تعمل بها ولديها اتفاقيات نظامية مع الإدارات المحلية والإقليمية في تلك المناطق مؤكداً على احترام جميع الاتفاقيات التي وقعت في أي جزء من أجزاء الصومال وحيث أن الشهادات الصحية المصاحبة لإرساليات الأغنام الصومالية الواردة إلى المملكة تعود إلى أغنام مصدرة عبر المحجر الذي تتولى تشغيله الشركة المذكورة التي تعترف بها الحكومة المركزية الصومالية بناءً على خطاب معالي وزير الثروة الحيوانية والغابات المشار إليه فإن هذه الشهادات تكتسب تلقائيا الصفة الرسمية خلافاً لما ذكر في التحقيق المنشور بالجريدة بهذا الشأن.
أما ماورد بالصحيفة عن مرض ( حمى الوادي المتصدع ) بدولة الصومال أوضح معاليه ان التقرير الصادر عن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية ( OIE ) يفيد بعدم تسجيل أي حالات لمرض حمى الوادي المتصدع في الصومال خلال عام 2009م وأن آخر حالات سجلت لمرض حمى الوادي المتصدع كانت في شهر يناير من عام 2007م مشيراً إلى أن قانون الصحة الحيوانية الصادر عن المنظمة المذكورة يسمح باستيراد الحيوانات المجترة الحية من الدول التي لم تظهر بها إصابات حيوانية أو بشرية من مرض حمى الوادي المتصدع لمدة ستة أشهر وفقاً لمعايير صحية بيطرية حيث اشترطت الوزارة تنفيذها من قبل الجهة المعنية بدولة الصومال وفي مقدمتها ترقيم وتحصين الأغنام قبل تصديرها باللقاح المضعف لحمى الوادي المتصدع مع فحص الحيوانات عند وصولها لموانئ المملكة مخبرياً والتأكد من أنها حصنت ضد هذا المرض.
وعن ما ورد بالتحقيق عن استيراد أعداد كبيرة من الأغنام من الصومال خلال الفترة من 210 ذي الحجة 1430ه بين الدكتور بالغنيم بأن الوزارة حرصت على ذلك لسد الحاجة الماسة للحيوانات الحية لأغراض الأضاحي والهدي خلال هذا الموسم علماً بأن الوزارة قد قررت بصفة مؤقتة ( ووفقاً لما سبق تطبيقه في العام الماضي بالنسبة لمحجر جيبوتي ) اختصار مدة الحجر لما لا يقل عن فترة الحضانة لأهم الأمراض الحيوانية المعدية والوبائية حتى يتلاءم ذلك مع الطاقة الاستيعابية الحالية للمحجرين المذكورين ومع تطبيق الكشف الصحي البيطري على الإرساليات الواردة وسحب العينات منها للفحص المخبري للتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض الحيوانية قبل فسحها كما تبين من الخطابات الصادرة من أطباء الحجر الحيواني إلى المسئولين المعنيين بميناء جدة الإسلامي.
وبين أن الوزارة ظلت تعمل على توسيع فرص استيراد الحيوانات الحية من مختلف الدول التي تسمح أوضاعها الصحية بذلك كما توجهت نحو الاستفادة من الثروات الحيوانية المتوفرة بمجموعة دول القرن الإفريقي وتم اعتماد المحجر الحيواني الإقليمي بدولة جيبوتي للإسهام بدوره في هذا المجال.
وقال // إن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (OIE) قد كلفت فريقاً فنياً من خلال مكتبها الإقليمي للشرق الأوسط للتوجه للصومال لتقييم الإنشاءات والتجهيزات والأعمال في كل من المحجرين البيطريين اللذين أقيما في بربرة وبصاصو (بإقليمي صومالي لاند وبونت لاند) حيث قام خبراء المنظمة بالإطلاع على المحجرين المذكورين وخلص تقريرهم إلى أن (مشروع إعادة تأهيل محجري بربرة وبصاصو وبفضل تكوينهما وإنشاءاتهما وخصائصهما الفنية والإدارية المميزة يعتبر متماشياً مع المعايير الدولية للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية (OIE) مستجيبين للشروط الصحية لتجارة المواشي ومنتجاتها المطلوبة من قبل بلدان الاستيراد في الشرق الأوسط) مشيراً إلى ان هذا التقييم الإيجابي الصادر من هذه المنظمة الدولية المعنية بالصحة الحيوانية قد وفر لدى وزارة الزراعة بالمملكة القناعة بعدم الحاجة إلى إيفاد فريق فني منها إلى الصومال للتعقيب على ما توصلت إليه المنظمة العالمية للصحة الحيوانية من اعتماد للمحجرين المذكورين إلا أن الوزارة قد كلفت فريقاً فنياً منها لزيارة أحد دول الخليج المجاورة والتي تستورد كميات كبيرة من الماشية من دولة الصومال حيث تم التأكد من جودة الواردات وخلوها من أي أمراض حيوانية وتطبيق الاشتراطات الصحية البيطرية علماً بأن هذه الوزارة تقوم بإجراء الفحوصات اللازمة على جميع الإرساليات الواردة إلى المملكة للتأكد من سلامتها وتطبيق كافة الاشتراطات المحجرية اللازمة في جميع المنافذ البحرية والبرية.
وأضاف وزير الزراعة الدكتور بالغينم // أنه سبق أن تلقت وزارة الزراعة عن طريق وزارة الخارجية وسفارة المملكة بنيروبي خطاباً من معالي وزير الثروة الحيوانية والغابات بالصومال باعتبار ما ورد بخطاب معاليه السابق والذي نشرت صورة منه الصحيفة المحلية كأن لم يكن حيث أنه اشتمل على معلومات غير مكتملة بشأن موضوع تصدير المواشي من المناطق الشمالية (بوصاصو بونت لابد) و (بربرة صومالي لاند) إلى المملكة وباقي دول الخليج .
ولفت النظر إلى أنه قد تم التواصل مع الشركة المشغلة للمحاجر والجهات المعنية بالمناطق الشمالية الصومالية وثبت أن هذه الشركة تتمتع بشرعية تامة في المناطق التي تعمل بها ولديها اتفاقيات نظامية مع الإدارات المحلية والإقليمية في تلك المناطق مؤكداً على احترام جميع الاتفاقيات التي وقعت في أي جزء من أجزاء الصومال وحيث أن الشهادات الصحية المصاحبة لإرساليات الأغنام الصومالية الواردة إلى المملكة تعود إلى أغنام مصدرة عبر المحجر الذي تتولى تشغيله الشركة المذكورة التي تعترف بها الحكومة المركزية الصومالية بناءً على خطاب معالي وزير الثروة الحيوانية والغابات المشار إليه فإن هذه الشهادات تكتسب تلقائيا الصفة الرسمية خلافاً لما ذكر في التحقيق المنشور بالجريدة بهذا الشأن.
أما ماورد بالصحيفة عن مرض ( حمى الوادي المتصدع ) بدولة الصومال أوضح معاليه ان التقرير الصادر عن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية ( OIE ) يفيد بعدم تسجيل أي حالات لمرض حمى الوادي المتصدع في الصومال خلال عام 2009م وأن آخر حالات سجلت لمرض حمى الوادي المتصدع كانت في شهر يناير من عام 2007م مشيراً إلى أن قانون الصحة الحيوانية الصادر عن المنظمة المذكورة يسمح باستيراد الحيوانات المجترة الحية من الدول التي لم تظهر بها إصابات حيوانية أو بشرية من مرض حمى الوادي المتصدع لمدة ستة أشهر وفقاً لمعايير صحية بيطرية حيث اشترطت الوزارة تنفيذها من قبل الجهة المعنية بدولة الصومال وفي مقدمتها ترقيم وتحصين الأغنام قبل تصديرها باللقاح المضعف لحمى الوادي المتصدع مع فحص الحيوانات عند وصولها لموانئ المملكة مخبرياً والتأكد من أنها حصنت ضد هذا المرض.
وعن ما ورد بالتحقيق عن استيراد أعداد كبيرة من الأغنام من الصومال خلال الفترة من 210 ذي الحجة 1430ه بين الدكتور بالغنيم بأن الوزارة حرصت على ذلك لسد الحاجة الماسة للحيوانات الحية لأغراض الأضاحي والهدي خلال هذا الموسم علماً بأن الوزارة قد قررت بصفة مؤقتة ( ووفقاً لما سبق تطبيقه في العام الماضي بالنسبة لمحجر جيبوتي ) اختصار مدة الحجر لما لا يقل عن فترة الحضانة لأهم الأمراض الحيوانية المعدية والوبائية حتى يتلاءم ذلك مع الطاقة الاستيعابية الحالية للمحجرين المذكورين ومع تطبيق الكشف الصحي البيطري على الإرساليات الواردة وسحب العينات منها للفحص المخبري للتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض الحيوانية قبل فسحها كما تبين من الخطابات الصادرة من أطباء الحجر الحيواني إلى المسئولين المعنيين بميناء جدة الإسلامي.
وفيما يخص استيراد الأغنام من دولة جورجيا بين معاليه أن وزارة الزراعة تلقت عدة طلبات من تجار سعوديين لاستيراد أغنام منها، لذلك قامت الوزارة بدراسة تلك الطلبات والرجوع إلى التقارير الصادرة من المنظمات ذات العلاقة مثل المنظمة الدولية للصحة الحيوانية (OIE) والتي تبين أن آخر تاريخ لظهور مرض الحمى القلاعية بدولة جورجيا كان في عام 2002م وبناءً عليه صدر قرار هذه الوزارة بالسماح باستيراد الحيوانات الحية من دولة جورجيا خلال موسم الحج لسد العجز الكبير في أعداد المواشي الحية المحلية والمستوردة ولمواجهة الطلب لغرض الهدي والأضاحي وفق اشتراطات صحية بيطرية منبثقة من المنظمة الدولية للصحة الحيوانية (OIE) وهي اشتراطات تتم في بلد المنشأ ومنفذ الدخول مع تطبيق نظام الحجر البيطري في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ولائحته التنفيذية بالمملكة العربية السعودية.
وفي الختام أكد معاليه أن وزارة الزراعة تتعامل بحزم مع أي إرسالية ترد للمملكة وتفحص ظاهرياً ومخبرياً للتأكد من سلامتها وفي نفس الوقت فإن الوزارة تسعى إلى إيجاد مصادر متعددة للمواشي الحية بدول العالم المختلفة وذلك بهدف توفير حاجة المملكة من اللحوم ولذا فهي تتعاون مع جهات ومنظمات عالمية موثوقة ذات مرجعية مستقلة تعنى بالثروة الحيوانية وتقدم استشاراتها وتقاريرها لكافة البلدان كما أنها تقوم بالتعاون المستمر مع الجهات ذات العلاقة في المملكة لتحقيق كل ما يخدم المواطنين والمقيمين في ظل رعاية ودعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني "حفظهم الله".
هذا ما نعهده من معالي وزير الزراعة ووكيله لشؤون الثروة الحيوانية
ولا يصح إلا الصحيح
وما نشرته إحدى الصحف السعودية لا يعد إلا أكاذيب ومعروف من يقف ورائها
ووالله أننا لا نعلم عنهم إلا كل خير
وهم محل ثقة خادم الحرمين الشريفين
ووالله ما زادني عنهم بعد ما قرأت ما نشر في تلك الصحيفة إلا يقين بأنهم مخلصون صادقون مؤتمنون وأهل لثقة مولانا الملك عبدالله بن عبدالعزيز
ومن يقرأ الخبر المنشور ويمعن النظر ويتأمل بعقله ليجد الكذب الصريح في تلك الصحيفة وللأسف
وعند الله تجتمع الخصوم
لن أعلق بعد اليوم والسبب ُأناس حاقدين لا يحبون إلا أنفسهم فليفرحوا بذلك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله انا نعااااااااني من ارتفاع اسعار الغنم والابل
الخروف النعيمي وصل 1300- 1400 ريال !! والله حرام والسبب الضوابط المبالغ فيها على لاستيراد وقلة المعروض من الاغنام في السوق وبالتالي الارتفاع والتحكم في الاسعار بارقام مبالغ فيها !!!
وبدون مبالغة واضح ان ارتفاع اسعار الاغنام اثر وبشكل واضح على التواصل الاجتماعي في السعودية اول الناس تعزم بعضها وتحلف على اي ضيف يمر ان تذبح له والحين الناس مو قادرة تجتمع لان الغنم غاليه وبحكم عاداتنا وتقاليدنا ما احد يقدر يجمع الرجال على دجاج او سمك او مكرونه خخخخ
لازم شحم وهو اقل شي تقدر تكرم فيه الناس .
اللهم ارخص الاسعار ولا تحرمنا النعيمي الهرفي .
عندما كان لا يوجد سوى محجر جيبوتي
كان هنالك الاحتكار سائد والأسعار مرتفعة
فجاء القرار السامي بفتح الاستيراد المباشر من الصومال
ففك الاحتكار وانخفضت الأسعار
وهذا لا يرق أبو ياسر اليمني المسيطر على محجر جيبوتي
مما جعله يتصل بصدقه المشبوه علي الرويلي بصحيفة الرياض
حتى يشنوا حرباً ضروساً ضد وزير الزراعة ووكيله الشهري
والسؤال كم قبض على الرويلي لتنزيل الخبر في الصحيفة
وأشكر معالي الوزير ووكيلالشهري
شكراً لكما من أعماق القلب


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.