خريجو وخريجات التربية الخاصة يشكون تهميش "التربية"

أعرب خريجو وخريجات التربية الخاصة عن استيائهم من خطة وزارة التربية والتعليم المتمثلة في تحويل عدد من المعلمين والمعلمات من التعليم العام إلى تعليم التربية الخاصة بعد إخضاعهم لدورات مكثفة، وذلك لسد احتياجات صعوبات التعلم، مناشدين خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- التدخل بأمر ملكي لتوفير فرص عمل لهم.
وأبدى المتحدث باسم خريجي وخريجات التربية الخاصة، عقاب العتيبي، تذمره وزملائه من تهميش الوزارة لدورهم وعدم تعيينهم كونهم أحق بالتعيين بعد أن أمضوا سنوات الدراسة على المقاعد الجامعية.
وقال العتيبي إن الوزارة عملت خلال السنوات الأخيرة على تقليص وظائف التربية الخاصة، الأمر الذي أسهم بشكل لافت في زيادة أعداد الخريجين والخريجات وحرمانهم من حقهم في التوظيف، لاسيما وأن الخريجين بنوا اختيارهم لتخصص صعوبات التعلم.
وأضاف: بناء على دراسة قدمها مركز الأمير سلمان للأبحاث والإعاقة، فإن نسبة انتشار صعوبات التعلم في المجتمع بلغت 10% ، ووزارة التربية والتعليم تحتاج لتعيين أكثر من 21 ألف معلم ومعلمة لتخصص صعوبات التعلم في المدارس الابتدائية فقط.
كما بيَّنت الدراسة أن احتياج التعليم للخريجين سيمتد إلى عشرين سنة مقبلة بعد انتشار صعوبات التعلم في المجتمع السعودي.
وناشد خريجو التربية الخاصة خادم الحرمين الشريفين في هاشتاق جديد تحت عنوان #خريجو_التربية_الخاصة_يناشدون_الملك_بأمر_ملكي"، النظر لهم وتشكيل لجنة لتوظيفهم من أجل حياة أفضل لطلابهم من ذوي الإعاقة، وهم الأحقُ بالتدريس لهم.