"أدبي حائل" ينظم أمسية قصصيّة ل"جمعان الكرت ونورة شرواني"

تنظم اللجنة المنبريّة بالنادي الأدبي الثقافي بمنطقة حائل، مساء اليوم الأحد، أمسية قصصيّة للكاتب والقاص الأديب جمعان بن علي الكرت، والقاصّة نورة شرواني، حيث ستقام الأمسية في مقر النادي بالقاعة الثقافيّة وكذلك بالقسم النسائي.
ووجّه رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي بمنطقة حائل الدكتور نايف المهيلب الدعوة العامة لكافة المهتمين من المثقفين والمثقّفات والإعلاميين لحضور هذه الأمسية القصصيّة والاستفادة من محتواها والمشاركة بما لديهم من مداخلات.
وقال الدكتور المهيلب: "تأتي هذه الفعالية المنبريّة في إطار رسالة النادي وأهدافه الثقافيّة وخدمة أصناف الأدب ومن ضمنها القصة القصيرة والقصة القصيرة جدًا".
كان القاص جمعان بن علي الكرت وهو تربوي متقاعد، قد أصدر مؤخرًا مجموعته القصصية الثالثة التي وسمها ب"سطور سروية" تحتوي على 26 نصًا قصصياً واستهلها المؤلف بإهداء، قال فيه: "إلى قريتي السروية التي تهجيت في وجهها أحرفي وكلماتي ودسست في مخابئها أسراري واستللت من عيدان عرعرها مراسمي لأكتب في سطور دفتري عن صوت محالتها وأزهار لوزها وترانيم نايها".
وتلامس مجموعة الكرت القرية بمكنوناتها وغيمها الأخضر والحكايات والتواصل الاجتماعي الحميمي ونوافذها وأبوابها المطلية بالقطران وبمياه واديها (وادي قوب) الذي يمتد كغصن عنب لدن بين سفوح جبالها ليسقي مصاطب مزارعها.
ومن عناوين قصص مجموعة الكرت "أنين الوادي، الجثام، الفسحة، الوادي، دغبوسجر، هول الليل، ناي خضران، السعلية، وجه، يحيى اليماني، حقيقة راجح، عنترة وحصانه، الأزدي يرغب الزواج، دفتر، أسنان بنات، الشمس، خلسة، النخوة، قنينة عطر، صوت، حقيبة، أما عرفتني، سر، لوزة، غش، حذاء، فقط نتجول".
وتأتي المجموعة القصصية الجديدة "سطور سروية" بعد مجموعتين قصصيتين هما "فضة" صدرت عام 1419ه و"عناق" صدرت عام 1429ه.
أما نورة شرواني فهي قاصّة وتربويّة متخصصّة في الإعلام والمعلومات وفوتوغرافية هاوية، حيث يقول القاص خالد السعن في قراءة نقدية تحت عنوان: "غروب ل نورة الشرواني.. هل يفتح باب للنموذجية"، إنه قبل الدخول لتجربة القاصة يعلم الذي يقرأ قصتها أن ثمّة توصيل الخبرة وأجزاءها المتماسكة تماسكًا عضوياً متيناً من أجل توفير الفكرة.
وأشار "السعن" إلى أنها قصتها الرائعة غروب تضمنت تسلسل الأحداث فيها، تدعم الحس الإنساني لعامل يعتبر هو المضمون والمحتوى، هو الخاصية الجوهرية في القصة، باعتبار القارئ يرى في المحتوى النواة المتوهجة الأكثر سطوعاً بمختلف أطيافها وتصوراتها.