بعد أن شهدت تنافساً علمياً و ثقافياً بوادي الدواسر والسليل

رعى الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز آل سعود حفل جائزة الشيخ مران بن متعب بن قويد للإبداع العلمي بوادي الدواسر في نسختها الثالثة ، وذلك بحضور محافظ وادي الدواسر بالإنابة خالد بن محمد الغملاس وعدد من المسئولين والمثقفين والأكاديميين وشيوخ القبائل بالمملكة ووجهاء وأعيان وادي الدواسر والسليل .
بدأ الحفل بالقران الكريم تلاه الشيخ حمود آل مطرف ، تناوب بعدها كل من الشاعرين سلطان بن حسين المسعري الدوسري و فالح بن قشعم الهاجري ألقاء قصيدتين نالتا استحسان الجميع جسدا من خلالها أهمية الجائزة ودورها في رفع المستوى الثقافي والعلمي وأشادا بها وصاحبها والقائمين عليها.
وأكد المشرف العام للجائزة الدكتور محمد بن مران بن قويد أن رعاية الأمير منصور بن مقرن للجائزة هي امتداد للرعاية الكريمة من القيادة الرشيدة للعلم وطلابه في المملكة ، مشيراً إلى تنوع أفرع الجائزة وسمو أهدافها فهي تكريم لحفظة كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وتشجيع للتنافس الشريف في مجال التفوق الدراسي وتحفيز وإبراز للمواهب الإبداعية وتعزيز لثقافة البحث العلمي.
وقد شاهد الجميع عرضا مرئيا عن الجائزة وأهدافها ومسيرتها على مدى السنوات الماضية ، تلى ذلك كلمة ضيوف الجائزة والتي نوه خلالها الشيخ عايض القرني بالجائزة ومثيلاتها والتي تدعو الشباب إلى الإبداع والتنافس الشريف للنهوض بالوطن إلى مصاف الدول الكبرى، مباركاً لصاحبها الشيخ مران بن قويد على هذه التميز والإبداع للرقي بالجائزة .
تلى ذلك عرض أوبريت ( صرح الإبداع ) من كلمات الشاعر مهدي بن مسفر الحبابي وأداء كل من المنشدين صالح اليامي وخالد المري ( العذب ) وإخراج سعيد الحارثي .
ثم ألقى أمين عام الجائزة الدكتور محمد بن علي السعيد كلمة بيّن فيها أن الجائزة بفروعها المختلفة تعد رافداً من روافد التكريم والوفاء، مؤكداً أنها قد أحدثت حراكاً ثقافياً وتنافساً علمياً بين الطلاب والطالبات بالمدارس لنيل جوائزها القيمة ، مشيراً إلى أنه قد تعددت المناشط الثقافية والعلمية المصاحبة لحفل الجائزة لهذا العام كي تعم الفائدة كافة شرائح المجتمع بالمحافظة.
و ألقى راعي الحفل الأمير منصور بن مقرن بن عبد العزيز كلمة أشاد فيها باللحمة الوطنية التي تربط القيادة بالشعب في هذا الوطن المعطاء ، و بجائزة الشيخ مران بن قويد وأهدافها السامية من تشجيع للعلم والمواهب . قام بعدها بتوزيع الجوائز والهدايا التذكارية على الفائزين وتكريم شيوخ القبائل الحاضرين للجائزة ولأعضاء المجلس الاستشاري للجائزة .
هذا وقد عبر عدد من الطلاب الفائزين بالجائزة في نسختها الثالثة عن سعادتهم وفخرهم بهذه الجائزة وما حققته من أهداف نبيلة وغايات سامية ، مؤكدين أنها قد أحدثت حراكاً ثقافيا وتنفساً علميا بين عموم الطلاب والطالبات بالمدارس لنيل جوائزها القيمة ، شاكرين لصاحب الجائزة هذا العطاء السخي واللفتة المباركة .