مؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار" في نسخته التاسعة يواصل فعالياته بعقد جلسات حوارية متنوعة    تقارب أمني مع إسرائيل.. الحكومة السورية: حادث السويداء «إرهابي» وسنحاسب مرتكبيه    2000 قتيل ضمنهم مرضى بالمستشفيات.. مجازر في الفاشر ومطالبة بمحاسبة «الدعم السريع»    وسط تصعيد عسكري وتحذيرات من الرد على أي خرق.. إسرائيل تعلن استئناف وقف النار في غزة    انطلاق «سباق التتابع» اليوم.. ذروة التحدي.. سباقات تحاكي الواقع وتختبر الجاهزية    رئيس الجمهورية العربية السورية يغادر الرياض    منافسات سباقات الحواجز تواصل تألقها في بطولة العالم للإطفاء والإنقاذ 2025    مختص: «السماك» يزين سماء السعودية ل13 يوماً    توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الدفاع المدني بين المملكة وطاجيكستان    راشد الماجد يطلق أغنيته الجديدة «من عرفتك»    دروات موسيقية ل 90 طالباً في جدة    لقاء ثلاثي يجمع ولي العهد والرئيس السوري ورئيسة كوسوفا    المملكة وباكستان.. شراكة وتحالف استراتيجي    %2 ارتفاعا بالذهب    افتتاح منتدى القطيف الاستثماري 2025    21% نموا برواتب الأنشطة المعمارية والهندسية    "الخدمات الطبية" بوزارة الداخلية تستعرض تجربة صحية متكاملة لخدمة ضيوف الرحمن في موسم الحج    النصر مع «أغلى الكؤوس».. العقدة مستمرة للعام ال36    "دربي" الهلال والشباب أقوى سابع جولات «روشن»    مختصون يطالبون بتطبيق التجربة الصينية    توظيف تقنية الذكاء الاصطناعي حاضرة في متغيرات المشهد العالمي    المرافق العامة مرآة الوعي    التعليم بين الاستفادة والنمذجة    مطالبات بتشديد رقابة مقاصف المدارس    التحول الرقمي السعودي    دخول خدمات الرعاية الصحية الرقمية للأسواق العالمية انعقاد ناجح لمعرض خدمات تشيجيانغ (السعودية)    العطاء فطرة سعودية    مركز التميّز للعيون.. نموذج وطني متكامل    أمير جازان يطلع على سير العمل في المحاكم والدوائر العدلية    برعاية وزير الثقافة.. "روائع الأوركسترا السعودية" تعود إلى الرياض    تدشين موقع الأمير تركي الفيصل.. منصة توثيق ومساحة تواصل    هيئة التراث: أطر قانونية وتعاون دولي لصون الإرث الإنساني    استعراض منهجية «الإخبارية» أمام فيصل بن بندر    إنزال الناس منازلهم    أمير تبوك يستقبل مدير الأحوال المدنية    إسرائيل تعلن استئناف وقف النار وحماس تتهم واشنطن بالانحياز    لماذا الشيخ صالح الفوزان    دارفور تتحول إلى مركز نفوذ جديد وسط تصاعد الانقسامات في السودان    إلزام المبتعثين بتدريس الصينية    مواجهات قوية في ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين    أمير منطقة جازان يستقبل مواطنًا لتنازله عن قاتل والده لوجه الله تعالى    300 طالبٍ وطالبة موهوبين يشاركون في معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي في الدمام    هيئة الأمر بالمعروف بجازان تفعّل معرض "ولاء" التوعوي بمركز شرطة شمال جازان    "GFEX 2025" تستعرض أحدث تقنيات الطب الشرعي    "رهاني على شعبي" إجابة للشرع يتفاعل معها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان    العويران: نصف الرياضيين يعزفون عن الزواج.. "يبحثون عن الحرية بعيدًا عن المسؤوليات"    أكد أن الاتفاق مع باكستان امتداد لترسيخ العلاقات الأخوية.. مجلس الوزراء: مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار يدفع نحو التنمية والازدهار    الجلاجل يناقش مع مقدمي «الرعاية الصحية» تعزيز الشراكة    مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالمحمدية في جدة يستأصل بنجاح ورماً ضخماً من البنكرياس ويعيد بناء الوريد البابي    مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالتخصصي يُجري الفحوصات الطبية للملاكمين المشاركين بنزالات موسم الرياض    الهلال يكسب الأخدود ويبلغ ربع نهائي كأس الملك    قصيدة النثر بين الأمس واليوم    فترة الإنذار يالضمان الاجتماعي    ولادة توأم من بويضات متجمدة    العلماء يحذرون من الموز في العصائر    أمير منطقة تبوك يستقبل مدير شرطة المنطقة    أمير جازان يستقبل المستشار الشرعي بفرع الإفتاء في المنطقة    كباشي: شكراً صحيفة «البلاد»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تعقيبا على ( عبيد في مملكة أحرار)
نشر في عاجل يوم 22 - 07 - 2013

العنوان أعلاه يُحيل القارئ إلى مقالة رئيس التحرير الأستاذ / سلطان المهوس التي نشرت في 28/5/2009 ، وأثارت الكثير من الردود، وهي في مجملها وجدت في مقالته تعبيرا عن حقوقها المهضومة ، وإنسانيتها المفقودة ، وأبرزت عددا من القضايا التي تحتاج إلى حلول في نظر ( كثير من المُعلقين على الموضوع )، وربما هي قضايا شخصية تحدث للكثير، بسبب موظف أو مسؤول في وزارة أو إدارة ما. ولو رصدت المشاكل والقضايا التي نعاني منها لاحتاج المجتمع إلى صفحات مكتبة كاملة أوراقها بيضاء !.
التساؤلات التي أفرزتها المقالة كثيرة جدا ومتنوعة أيضا ، بيدَ أني أطرح سؤالا مهما من هذه الأسئلة التي تدور في ذهن الكثير على ما أعتقد .
السؤال : من هو المتسبب في وصول العمل الإداري لدينا إلى هذا السوء والتذمر المستمر من قبلنا ؟
هل هو التعليم بأساليبه ونظمه وأفكاره وطرائقه ومناهجه ومعلميه وفلسفته؟، هل هي العلاقات الاجتماعية بتشكيلاتها ودورها الفاعل في رسم خريطة الواسطة الإدارية ؟ هل هي القبيلة وما وراءها من منعطفات حساسة ومرجعية تصنيفية وطبقية قبائلية ؟، هل هي المصالح الشخصية من باب ( شد لي واقطع لك )؟ هل الحقوق المزعومة من ( بيت مال المسلمين ) ؟.
الهمّ الذي يختلج قلوبنا تجاه واقعنا الإداري هو من صنع أيدينا، الفرد – الأفراد – المتجمع هم المسؤولون عن هذا الواقع، السكوت المتبادل عن الأخطاء المتعمدة، السرقات المتفشية، عدم الانضباط في العمل، أو السعي إلى أقل فرصة للخروج عنه بأي سبب حتى لو كان (سوق الخضرة ) أو ( سوق التمر )، عدم المبالاة بحقوق الآخرين، القناعات المُرّة التي ترسخت في أذهان الكثير بواسطة العدد من الكلمات التي تسعى إلى تثبيط الهمم وتحقير العزائم ( ريّح بالك – اللي ما يقضي اليوم يقضي باكر – حط بالإبريق مويه – وش محرق رزك – وش عجلن عليه... ) وغيرها من العبارات والكلمات التي أصبحت أشبه بالأمثال لدينا، والنصائح المجانية التي توحي بمعرفتنا بكل شيء، ونحن لم نصنع إبرة أو أقل من ذلك ! .
مجتمعنا يستطيع بكل بساطة أن ينال جائزة نوبل في الفوضى وعدم الانضباط وحب الراحة والكسل والحصول على كل شيء من دون أي مجهود، وسرعة التذمر من كل شيء حتى لو كان من صالحنا، لا نعرف مفاهيم مهمة في الحياة مثل التخطيط والترتيب والتنظيم، ونخاف من التغيير والتجديد وكأنه شبح يلتهم منا أعز ما نملك، نضج بحثا عن حقوقنا وبعد أن نمتلكها ننسى غيرنا ممن يبحث عن حقه بين أيدينا، يحتضن الخوف قلوبنا لمجرد مقابلة أي مسؤول أو رئيس دائرة، كل الموظفين يعملون من أجل رئيسهم / أو مديرهم، بينما الأصل أن يعمل الرئيس أو المدير من أجل موظفيه والمواطن الباحث عن حقه. وجهل عميق بالقانون والأنظمة التي تحمينا وتخول لنا الحصول على حقوقنا . الشكوى الدائمة من أن الأجنبي أحق منا في وطننا ، ونسينا أننا ( الكثير منا ) يثق بالأجنبي ولا يثق بابن الوطن !
مجتمعٌ يحارب العلم، ويشتم الإبداع، يستهزئ بتلك الأنامل التي وضعت أحجار سور الصين، وتلك العيون الصغيرة التي صنعت أصغر أجهزة التكنولوجيا، ويحتقر العقول التي درست الطب والكيمياء والفيزياء، وأصدرت الفلسفات الإنسانية الكبرى، ويدعي دون علم منه أنه شعب الله المختار، هو من يملك مفاتيح المعرفة، وغيره في أسحق وديان الجهل. ومع هذا ندعي أننا نقدر على كل شيء، وإذا أتقن أحدنا عمل ما يشبع البطن في رحلة بر أو استراحة، شاع وانتشر الخبر وكأنه فتح جديد في العلم .
فواصل مهمة :
- لا تنسوا أنا واحد من هؤلاء !!.
- من سرق المال من أبيه ليعطيه السارق، فلن يشكره السارق، ولن يغفر له أبوه !!.
- ثلاث من وجدها وجد حلاوة الإنسانية: الوعي بقيمة الفرد، والمعرفة بالقانون، والتفكير الفعال.
أحمد اللهيب
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.