وزير الخارجية البريطاني ينتصر للمملكة ضد «اللوبي المعادي» في برلمان بلاده

أسكت وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، الأصوات البرلمانية في بلاده المطالبة بإجراء تحقيق دولي مع المملكة بزعم انتهاك حقوق الإنسان في المملكة.
ورفض "جونسون" خطاباً أرسله اثنين من كبار النواب بالبرلمان البريطاني لحثه على اللجوء إلى الأمم المتحدة من أجل إجراء تحقيق دولي حول المزاعم التي تتهم المملكة بانتهاك حقوق الإنسان في حربها في اليمن، بحسب موقع "ذا سكابرا نيوز" الإخباري البريطاني.
وقال الموقع: إن رئيس لجنة التنمية الدولية ستيفن تويج ورئيس اللجان المسؤولة عن إجراء تحقيقات حول سبل رقابة صادرات الأسلحة البريطانية المستخدمة في حرب اليمن كريس وايت قاما بمطالبة الوزير باستغلال الفرصة والمسارعة لدعم إجراء تحقيقات دولية حول انتهاكات حقوق الإنسان التي زعم البعض أن المملكة ترتكبها في اليمن، مؤكداً أن "جونسون" سارع بإعلان رفضه لهذه المطالب.
وقال "جونسون": "لا أعتقد أن هذه البادرة ستكون مفيدة.. نحن لا نستطيع أن نخفي قلقنا من الوضع الإنساني في اليمن، ولكننا لا نعتقد أن المملكة ارتكبت أي انتهاكات لقوانين حقوق الإنسان الدولية".
وأضاف وزير الخارجية البريطاني: "أعتقد أننا سنكون قد ارتكبنا خطأ فادحاً إذا حاولنا تشبية الوضع الإنساني في اليمن بذلك القائم حاليا بسوريا.. الوضع في البلدين مختلف تماماً"، مؤكداً أن الحكومة البريطانية تمكنت من جمع ما يكفيها من المعلومات للتأكد من بطلان هذه المزاعم.