تمكنت إدارةُ التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض، بفضل الله تعالى، من ضبط ثلاث تشكيلات إجرامية تتكون من (16) لصاً من جنسيات مختلفة ارتكبوا عدداً من جرائم الاعتداء على العاملين في المحال التجارية والسرقة منها باستخدام سيارات مسروقة بغية تنفيذ جرائمهم وسرقة مواد بناء من مبانٍ قيد الإنشاء في عدد من أحياء العاصمة الرياض. وتأتي هذه الجهود إنفاذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض -حفظه الله- لمكافحة جرائم السرقة بأنواعها، ولأهمية وخطورة الأسلوب الإجرامي الذي مارسه الجناة تم وضع الخطط والكمائن اللازمة بناءً على ما تم رصده من بلاغات وعلى ضوء ما تم التحصل عليه من معلومات نتيجة عمل مستمر ودءوب قامت به إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض وقد جاءت الإنجازات كالتالي: في الإنجاز الأول: ضبط تشكيل عصابي والقبض على أفراده وعددهم سبعة جناة سعوديي الجنسية جميعهم في العقد الثاني من العمر، بعد أن توفرت أدلة تشير إلى تورطهم في ارتكاب ما يزيد عن ثلاثين حادثة سلب محال تجارية شرق العاصمة الرياض وسرقة مبالغ مالية منها وبطاقات اتصال مسبق الدفع والاعتداء على العاملين بها بالضرب والتهديد بسلاح أبيض (سكين) وسلب ما بحوزتهم من مقتنيات شخصية، حيث تم إعداد خطة أمنية محكمة أسفرت عن القبض عليهم تباعاً، واعترافهم – على درجات متفاوتة – بارتكاب تلك الجرائم مع بيان دور كل منهم في التخطيط والتنفيذ وتوزيع المسروقات، واستطاعوا الدلالة على الأماكن التي قاموا بارتكاب جرائمهم فيها وجاءت أقوالهم مطابق لما هو مقيد بسجلات مراكز الشرطة. وفي الإنجاز الثاني: ضبط تشكيل عصابي والقبض على أفراده وعددهم خمسة جناة (أربعة سعوديين ووافد من الجنسية البنجالية) في العقدين الثالث والرابع من العمر تخصصوا بسرقة مواد البناء من المباني التي تحت الإنشاء والسطو على المحال التجارية وسرقة مبالغ مالية منها وبطاقات اتصال مسبق الدفع والاعتداء على العاملين بها بالضرب والتهديد بسلاح أبيض (سكين) وسلب ما بحوزتهم من مقتنيات، وبناءً على ما توفر من معلومات عن نشاط التشكيل تم إعداد كمين محكم أسفر عن القبض عليهم الواحد تلو الآخر، حيث أظهرت التحقيقات الأولية قيامهم بالتخطيط وتنفيذ ما نسب إليهم من جرائم، وقد استطاعوا الدلالة على المباني والمحال التي قاموا بالسرقة منها وجاءت اعترافاتهم مطابقة لما هو مقيد في سجلات مراكز الشرطة. الإنجاز الثالث – ضبط تشكيل عصابي مكون من أربعة جناة (سوري وثلاثة تشاديين) أعمارهم في العقدين الثاني والثالث تورطوا بارتكاب سرقة سيارات وسط وغرب العاصمة الرياض واستخدامها في الدخول على العاملين بالمحال التجارية وتهديدهم بسلاح أبيض (ساطور) والاستيلاء على مبالغ مالية منها، وقد تم القبض عليهم تباعاً وذلك بعد أن توافرت الأدلة والقرائن التي تشير إلى تورطهم في تلك الجرائم، حيث أقروا مبدئياً وعلى درجات متفاوتة بالتخطيط والتنفيذ، وقاموا بالدلالة عليها وتطابق ذلك مع البلاغات المقيدة في سجلات مراكز الشرطة. جرى إيقاف الجناة، وتجري معهم تحقيقات موسعة لمعرفة المزيد من الجرائم التي قاموا بارتكابها بنفس الأسلوب، وللكشف عن أي أنشطة إجرامية أخرى مقيدة ضد مجهول ومن ثم تقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.
