قال الشيخ الدكتور ناصر العمر رئيس الهيئة العالمية لتدبر القرآن: إنه ثبت من خلال دراسات علمية أن الأحياء التي انتشرت فيها حلقات تحفيظ القرآن وتدبره كانت أقل الأحياء بالمدن في حدوث الجرائم وأكثرها أمناً، مشيراً إلى أن هذه الأمة لا يصلح آخرها إلا بما صلح به أولها، والنجاة من الغلو ومصائبه يكون بتدبر القرآن الكريم. جاء ذلك في كلمة د.العمر، الافتتاحية للمؤتمر العالمي الثاني لتدبر القرآن في الدار البيضاء بالمغرب، حيث أكد على حاجة الأمة إلى تطبيع تدبر القرآن، وهو الهدف الذي تسعى إليه الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم، مشيراً إلى أن الأمة تعيش ظروفاً صعبة واستثنائية وعلاجها من خلال تدبر القرآن. وأضاف أن هذا المؤتمر سيقدم لأول مرة دراسات علمية محكمة عن أعلام ومناهج المفسرين، وبعض الجهود التي بذلت في الأمة من قبل.