شهد المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض بالإنابة حمد بن عبدالله الشنيبر الحفل الختامي لتكريم سفراء الحزم القادمين من أبناء المناطق الحدودية الجنوبية الذين عايشوا الحرب من أبناء جنودنا البواسل المرابطين على الحدود وأبناء الشهداء والمصابين في الأحداث المؤسفة التي تعرضت لها المناطق الجنوبية من المملكة والذين تستضيفهم الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض، برعاية من مجموعة الجميح القابضة. حضرت مدير عام التعليم للشؤون التعليمية نجلاء الزامل، ومديرة التوجيه والإرشاد هيا الناصر، ورئيس النشاط الاجتماعي بالإدارة شاكر أبو عباة، ومسؤول العلاقات العامة بشركة التصنيع الوطنية شومر الشومر ورئيس النشاط الاجتماعي شاكر أبو عباة ورؤساء وفود سفر الحزم من الحد الجنوبي من إدارات التعليم بمناطق عسير وجازان ونجران ومحافظات صبيا وسراة عبيدة. وبدأ الحفل بترحيب بالوفود ثم ألقى المشرف على وفد نجران كلمة عبر فيها عن شكره لإدارة تعليم الرياض على حسن الاستضافة، وألقى مدير التعليم بالإنابة حمد الشنيبر كلمة قال فيها يسعدني بسم المدير العام الأستاذ محمد المرشد أرحب بكم أيها السفراء والسفيرات للحزم. وأعرب الشنيبر عن شكره لمعالي وزير التعليم على اختيار الرياض لاحتضان ختام برنامج سفراء الحزم، وجعل الرياض هي المحطة الرئيسة من حيث عدد الأيام التي تواجد بها سفراء الحزم من خلال العدد الأكبر للسفراء والسفيرات ومرافقيهم والمشرفين عليهم، حيث وصل إلى الرياض جميع السفراء الذين زاروا المنطقة المحددة لهم ثم اجتمعوا في الرياض حيث تجاوز عددهم أكثر من 130 سفيراً وسفيرة مع مشرفيهم ومرافقيهم. وقام تعليم الرياض بإعداد برنامج متكامل لهم على مدى أسبوع اشتملت على دورات وأنشطة متنوعة خلال الفترة المسائية في الأندية الموسمية، وزيارات صباحية إلى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومعرض مشكاة التابع لمدينة الملك عبدالله للطاقة المتجددة، والمصمك ومركز الملك عبدالعزيز التاريخي وما يضمه من المتحف الوطني ودارة الملك عبدالعزيز، وقناة الأخبارية، وحي البجيري بالدرعية، وغيرها من ومركز عرقة واللجنة الاجتماعية بعرقة وبيت الأمير فيصل بن فهد للشباب وغيرها إلى جانب التكفل السكن والوجبات والنقل.
