في تطور خطير للأحداث، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن قوات بلاده النووية للتأهب ردا على تهديدات الناتو التي وصفها ب"العدوانية". كما وجه بوتين القيادة العسكرية بوضع القوة النووية الروسية في حالة تأهب قصوى، وبقاء قوات الردع الروسية في أقصى درجات التأهب. يأتي هذا بعد أجتماع بوتين، بوزير الدفاع سيرجي شويجو ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش الروسي لبحث الوضع في أوكرانيا. ووجه الرئيس الروسي وزارة الدفاع بتحويل قوات الردع الروسية إلى نظام الاستعداد القتالي، مؤكدًا أن الغرب لا يتخذ خطوات عدائية اقتصادية وحسب، بل أدلى مسؤولون بحلف الناتو بتصريحات عدوانية ضد روسيا. وخلال كلمة أمام البرلمان أكد المستشار الألماني، أنه لن يتم السماح للرئيس الروسي بوتين بعودة عقارب الساعة إلى القرن ال19. وأوضح أنه لا شيء يبرر هجوم بوتين على كييف، مشيرًا إلى أنه تم تقديم الأسلحة إلى أوكرانيا، مضيفًا أنه يجب أن نضع حد لبوتين فالحرب كارثية للجانبين. وأكد أن بلاده تعمل مع شركائها على عزل المصارف الروسية من خلال عزلها عن نظام "سويفت"، وأنه على بوتن ألا يستهين بقوة الناتو العسكرية. وأعلن وزير الخارجية الأمريكي بلينكن، تقديم بلاده مساعدات إنسانية إضافية لأوكرانيا بقيمة 54 مليون دولار. وكان رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، قد أعلن أن أستراليا ستزود أوكرانيا بالسلاح من خلال حلفاء الناتو في أوروبا. في الوقت نفسه انضمت النرويج إلى دول أوروبية أغلقت المجال الجوي أمام الطيران الروسي.
