يؤدي الطقس الحار إلى زيادة معدل ضربات القلب والشعور بالتعب والإجهاد، ما يستوجب ضرورة الابتعاد عن أشعة الشمس والبقاء في المنزل قدر الإمكان. وهناك بعض العوامل التي تزيد فرص التعرض لزيادة وسرعة ضربات القلب في الطقس، وفقاً لموقع "Everyday Health". تدفع حرارة الطقس القلب ليعمل بشكل أكبر من الطبيعي، وذلك بسبب الإجهاد الحراري، فيزداد معدل ضربات القلب بصورة ملحوظة. وبناءً على ذلك، فإن التعرض لحرارة شديدة مدة طويلة يزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وفشل القلب. وهناك بعض العوامل التي تساهم في زيادة ضربات القلب في الطقس الحار، والتي يجب الانتباه إليها وتفاديها قدر الإمكان، ومن بينها ما يلي: الجفاف أكدت الجمعية الأمريكية للقلب، أن ترطيب الجسم عن طريق شرب المياه والسوائل طوال اليوم يساعد القلب على القيام بوظائفه بسهولة وضخ الدم للعضلات وبقية أعضاء الجسم. ويؤدي نقص السوائل بالجسم نتيجة التعرق بفعل الحرارة وقلة شرب المياه إلى الإصابة بالجفاف الذي يعتبر من عوامل الخطر الأساسية وراء التعرض لزيادة ضربات القلب. ويُنصح بشرب كوب من المياه خلال الطقس الحار كل 10-15 دقيقة، حتى إن لم يشعر الشخص بالعطش. التعرض المباشر للشمس يؤدي الخروج في فترة النهار والتعرض بشكل مباشر لأشعة الشمس خلال فصل الصيف إلى زيادة العبء على القلب للعمل بشكل مضاعف حتى يحقق التوازن للجسم، الأمر الذي يزيد معدل ضربات القلب ويسبب ضعف القلب وزيادة خطر التعرض للسكتات الدماغية، لذا يجب البقاء في أماكن رطبة وباردة طوال فترة النهار مع شرب كمية وفيرة من السوائل. ممارسة الرياضة على الرغم من الفوائد الصحية التي توفرها ممارسة الرياضة للجسم، إلا أن القيام بذلك خلال الطقس الحار يؤدي إلى نتائج عكسية وشديدة الخطورة. عند ممارسة الرياضة والقيام بمجهود زائد في الطقس الحار، فإن درجة حرارة الجسم ترتفع بشكل أكبر، ومن ثم تزداد ضربات القلب بمعدل 10 نبضات في الدقيقة الواحدة، ما يستوجب عدم القيام بذلك إلا في درجة حرارة باردة بالغرفة. التعرض لضربة شمس أو الإجهاد الحراري يؤدي التعرض لضربة شمس أو الإجهاد الحراري نتيجة ارتفاع درجة حرارة الطقس إلى زيادة معدل ضربات القلب وظهور بعض الأعراض الأخرى، مثل: -الصداع -الدوخة -جفاف الجلد -الغثيان
