زار وفدٌ من طلاب الكلية التقنية للغذاء والبيئة بمدينة بريدة بزيارة لمشروع المدفن الصحي (الواحة الخضراء) التابع لأمانة منطقة القصيم، وأُطلع الوفد على آلية العمل في مجال التخلص من النفايات بكافة أنواعها الصلبة، وقدَّم المختصون في الإدارة العامة للنظافة بالأمانة فكرة عامة حول خطوط الفرز للنفايات والخلايا الهندسية بالإضافة إلى معالجة آثار النفايات بشكل يحافظ على البيئة. وتعتمد استراتيجية إدارة المخلفات في المدفن الصحي على أحدث الأساليب العلمية للتخلص من النفايات بطريقة آمنة تكفل تطوير الخدمات والمحافظة على سلامة البيئة وحمايتها، ويهدف المشروع في إطاره العام تقليل كمية النفايات المنتجة إلى أقل قدر ممكن، وفصل النفايات في المصدر لرفع جودتها والاستفادة منها، وفرز النفايات والاستفادة من النفايات القابلة للتدوير، وتقليل كمية النفايات التي يتم ردمها إلى أقل قدر ممكن للمحافظة على البيئة على المدى البعيد، ودفن بالات النفايات -غير القابلة للتدوير- في خلية هندسية للمحافظة على سلامة البيئة وحمايتها من التلوث وتقليل عدد المرادم الصحية. وكانت أمانة القصيم قد أنهت تنفيذ المدفن الصحي بموقع يبعد عن مدينة بريدة أكثر من 23 كيلو متر، ويقع على مساحة شاسعة تقدر ب 18 مليون متر مربع، يعمل وفق أحدث الممارسات العالمية للتخلص من النفايات بشكل سليم، واستثمار ما يمكن استثماره منها. ويضم أكثر من 17 ألف شجرة مختلفة الأنواع وذلك ضمن برامج الإصحاح البيئي للموقع.