عملية إجهاض لطفلة وُلدت حاملاً بتوءم

فوجئ أطباء في هونج كونج، بولادة طفلة حاملاً بتوءم، يقدر أن عمره يتراوح بين 8 و10 أسابيع، ونقلت على الفور إلى مستشفى متخصص، حيث أجريت لها عملية "إجهاض" عاجلة.
أفادت صحيفة "ميرور" البريطانية، نقلاً عن الأطباء المشرفين على العملية الجراحية بأنها كانت ناجحة، وخرجت الطفلة من المستشفى بعد ثمانية أيام من العملية، وتم نشر تفاصيل الحالة في مجلة "هونج كونج" الطبية.
وأوضحت "الصحيفة" أن التوءمين شبه مكتملي النمو، إذ يمتلكان أذرعاً وأرجلاً وأمعاءً وقفصاً صدرياً، كان وزن الأول 14 جراماً، والثاني 9 جرامات، وكان الحبل السري ما زال موصولاً بهما.
ولفت الأطباء إلى أن حالة هذه الطفلة نادرة جداً، وتحدث بنسبة واحد فقط لكل 500 ألف حالة في العالم، غير أنه تم الإبلاغ عن 200 حالة فقط حتى الآن.
ويعتقد المتخصص في أمراض النساء والولادة، الدكتور يو كايمان، أن هذه الطفلة، التي ولدت من والدين صينيين، هي الأولى الموثقة التي تم تسجيلها رسمياً في هونج كونج، مشيراً إلى أنه يصعب اكتشافها قبل الولادة؛ بسبب صغر حجم الجنين.
وفيما لم يكشف الأطباء السبب الجازم لحدوث هذه الحالة، غير أنهم رجحوا حدوث خطأ خلال عملية الإخصاب، إذ يكون قد تم التلقيح في مكان خاطئ.