وزير الشؤون الإسلامية يَعد بحل العقبات المالية المواجهة لدور تحفيظ القرآن

عُقد اجتماع الجمعية العمومية ال14 للمركز الخيري لتعليم القرآن الكريم وعلومه بالرياض في حضور الأعضاء والعضوات ووزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد د. سليمان بن عبدالله أبا الخيل، وذلك بمركز الأمير سلمان الاجتماعي بالرياض بعد صلاة عشاء أمس الأحد.
واستهل اللقاء بتلاوة مباركة من كتاب الله تلاها فهيد بن سالم الحارثي من مجمع السنيد التعليمي التابع للمركز الخيري، أعقبه كلمة رئيس مجلس الإدارة فضيلة الشيخ أ. د صالح بن غانم السدلان رحب فيها بمعالي الوزير وبالحضور الكريم، وتحدث عن بداية وانطلاقة المركز الخيري وجهود الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في ذلك والداعمين، وسأل الله تعالى أن يجعل عمل الجميع والحضور خالصاً لوجهه الله الكريم, ثم تفاعل الجميع مع العرض المرئي التعريفي للمركز، أعقبه كلمة المدير التنفيذي الشيخ عثمان بن محمد آل عبدالجبار أشار فيها إلى أهمية القرآن الكريم والسنة المطهرة، شاكرا لولاة أمرنا الذين قدموا اهتماماً كبيراً ملحوظاً بكتاب الله وسنة نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- في التعليم وبالجامعات وحلقات التحفيظ، وقد اعتنوا حتى بالمسابقات التي تقام، وسأل الله أن ينعم على خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وأن يجزل له الأجر والمثوبة، كما هنأ د. سليمان أبا الخيل وزير الشؤون الإسلامية على المنصب الجديد، وشكر الشيخ حمد بن محمد بن سعيدان على بذله ومشاركته وعطائه وحضوره، وقد ناقش الاجتماع الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال مثل موازنة المركز للعام الماضي، والحساب الختامي (القوائم المالية )، وتم إقرار الميزانية التقديرية للعام القادم، والتقرير السنوي عن أعمال المركز.
واختتمت كلمات الحفل بكلفة لوزير الشؤون الإسلامية, ثم قام الشيخ السدلان ود. سليمان أبا الخيل بيديهما بتدشين مشروع تطوير الموقع الإلكتروني على الجهاز اللوحي الإلكتروني، ثم قام الأستاذ عبدالعزيز الشهري بتقديم عرض مميز للموقع ومحاوره وجديده.
هذا وقد أبهج وزير الشؤون الإسلامية الحضور بعدد من البشائر ووعد بالتكفل بحل العقبات المالية والإدارية التي تواجه دور التحفيظ ودعم التطوير والتدريب على حساب الوزارة، كما أكد أن اجتماعات الجمعية العمومية القادمة – بإذن الله- ستكون في مقر الوزارة بأماكن للرجال وأماكن للنساء، مؤكداً أن الوزارة ستعمل للجمع بين أصالة القرآن وفضل تعلمه وتعليمه وبين معاصرة المباني لتكون مباني ذكية متقدمة ليستفاد منها في كل المجالات العلمية والتعليمية والتربوية.
الجدير بالذكر أن المركز الخيري يشرف في الرياض على 6 معاهد لإعداد المعلمات و12 مدرسة للرجال، و47 داراً نسائية، و10 مجمعات تعليمية تشمل مسجداً، وداراً نسائية، وروضة للأطفال، وحلقات قرآنية للبنين، وقاعات للتدريب، وصالات للمحاضرات، وقاعات للندوات، والدراسة مجانية، وللمركز الخيري فروع في محافظة الخرج، وفرع في المدينة المنورة، وفرع في منطقة الأحساء، وفرعين في الدمام والخبر، ويصدر المركز الخيري مجلة ربع سنوية تحت مسمى (بصائر).