مفاجأة في حادثة «المرأة المدهوسة بجامعة الإمام».. ليست طالبة وعمرها 54 عاماً

كشف أحمد بن عبدالعزيز الركبان، المتحدث الرسمي لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أن السيدة التي تعرضت لحادث دهس، أمس في العقد الخامس من العمر، لا تنتمي للجامعة بأي شكل من الأشكال، وليست كما تم بثه في بعض وسائل الإعلام، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي أنها طالبة بالجامعة.
جاء ذلك في بيان للمتحدث الرسمي للجامعة، تعقيباً على ما تم تداوله مساء أمس الأحد في وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام، عن إصابة طالبة بحادث دهس في الجامعة، على طريق عثمان بن عفان المجاور لسور الجامعة أثناء عبورها للطريق العام متجهة للسوق المجاور.
وأضاف "الركبان": "قام منسوبو الهلال الأحمر بواجبهم في إسعاف الحالة، واتخاذ ما يلزم وإيصالها حسب طلبها لأحد المستشفيات الخاصة كون الحادث حصل خارج أسوار الجامعة، وقد اعتمدت مصادر الجامعة الإعلامية الأولية على ما ذكره المتحدث الرسمي للهلال الأحمر بأن المصابة طالبة في الجامعة".
وتابع: "بعد تلقي توجيهات مدير الجامعة والاستقصاء وزيارة السيدة المصابة والاطمئنان عليها ومتابعة حالتها صباح اليوم الاثنين 2/7/1439ه، اتضح بعد الزيارة أن السيدة الفاضلة البالغ عمرها 54 عاماً ليست طالبة في الجامعة وليست إحدى منسوبات الجامعة أو موظفاتها أو مراجعاتها".
وقال "الركبان": "تبيّن أن السيدة قد حضرت للتسوق من السوق المجاور إلا أن سائقها الخاص أنزلها في الجهة الخطأ وأرادت التوجه للسوق والانتقال عبر الطريق للجهة الأخرى ووقع لها الحادث، الذي أسفر عن إصابتها بعدة كسور وتحتاج إلى مواصلة العلاج والملاحظة الطبية".
وأكد أن الجامعة حريصة على توافر وسائل السلامة لجميع الطلاب والطالبات ومنسوبيها ومنسوباتها، وأنها تكرر مناشدتها للجهات ذات العلاقة في الدولة بسرعة تنفيذ توجيهات إمارة منطقة الرياض منذ ثلاث سنوات القاضية ببناء وتشييد جسرين للمشاة على طريق عثمان بن عفان شمالي وجنوبي يضمنان عبوراً آمناً.
وطالب المتحدث الرسمي لجامعة الإمام، الجهة المختصة في الإدارة العامة للمرور لإنشاء مطبات اصطناعية متعددة في طريق عثمان، للتخفيف من سرعة بعض قائدي السيارات، كما ناشد جميع أولياء الأمور ممن يقومون بإيصال بناتهن وأخواتهن وعموم السائقين بالانتباه والحرص وعدم الانشغال بالهواتف خلال التواجد في المنطقة المجاورة لحركة الطالبات ونزولهن.