من أعلام جازان.. محمد منصور بهلول مدخلي رحمه الله

- الرأي - بدرية عيسى - جازان :
مدير إدارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقتي جازان والجوف
ومدير تعليم البنات بجازان ومحافظ الحرث سابقاً.
هو فضيلة الشيخ العلامة محمد بن منصور بن منصور بهلول مدخلي رحمه الله ، أحد علماء ودعاة منطقة جازان وأدباءها وأحد رجالات الدولة.
نال ثقة القيادة الرشيدة فتقلد العديد من المهام والمناصب القيادية في داخل المنطقة وخارجها، فقد عمل رحمه الله :
– محافظاً لمحافظة الحرث.
– أميناً عاماً لمجلس منطقة جازان.
– عضو اللجنة العليا المركزية لإغاثة الشعب الفلسطيني.
– المدير العام للمستشارين بإمارة منطقة جازان . – المدير العام لفرع وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد بمنطقتي الجوف وجازان.
– المدير العام لتعليم البنات سابقًا.
ولد في قرية الجرادية عام ١٣٧٢ه نشأ في حجر والده الشيخ القاضي العلامة منصور بن محمد بن بهلول مدخلي رئيس محكمتي الحرث والموسم.
فألحقه بالكتاتيب بقرية الجرادية آنذاك ثم التحق بالمدرسة الأميرية بصامطة ثم التحق بعد ذلك بالمعهد العلمي بصامطة و حصل منه على الشهادة المتوسطة والثانوية.
ثم واصل دراسته الجامعية فالتحق بكلية الشريعة في الرياض فدرس بها على مجموعة من العلماء حتى نال الشهادة الجامعية عام ۱۳۹۸ه .
ثم مرحلة الدراسات العليا بالمعهد العالي للدعوة.
وقد عين فضيلته مرشداً دينياً بإدارة الشؤون الدينية بالقوات المسلحة وتم اختياره لتأسيس فرعي الشؤون الدينية بالمنطقتين الشرقية والغربية
ثم صدر قرار سماحة مفتى المملكة الشيخ عبد العزيز بن باز بتعينه رئيساً لفرع البحوث الدينية والدعوة والإرشاد بجازان.
وله جهود كبيرة في الدعوة إلى الله في منطقة جازان فقد قد أسس رحمه الله مركز الدعوة والجاليات الذي دخل فيه العديد من الجاليات في الدين الإسلامي.
وقد تم كذلك اختيار فضيلته لتأسيس فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة الجوف وعين مديرا عاماً لها.
ثم حظى بثقة سمو وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز بتعيينه على وظيفة الأمين العام لمجلس منطقة جازان
ومديراً عاماً للمستشارين بإمارة المنطقة وقد تم ندبه للعمل مديراً عاماً لتعليم البنات.
قد أسس العديد من مراكز محو الأمية، وأسس أول جائزة للقيادات التعليمية النسائية، وحظى بثقة القيادة الرشيدة بتعيينه محافظا لمحافظة الحرث إلى أن تقاعد نظاميًا.
وبعد تقاعده ونظرا لجهود فضيلته وخبراته القيادية والإدارية الواسعة فقد تم تكليف فضيلته برغبة من معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مديراً عاماً لفرع وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والإرشاد لثلاث سنوات متتالية.
قد حقق فيها إنجازات مهمة منها، تأسيس عدد من المراكز الدعوية الحكومية بمختلف محافظات المنطقة الحدودية.
ثم طلب فضيلته من معالي الوزير إعفائه ليتفرغ للأعمال الخيرية والدعوية، حظى بثقة سمو أمير المنطقة بتكليفه أميناً عاماً لجمعية الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز للإسكان الخيري واستمر في العمل الخيري بها حتى وفاته رحمه الله في ثاني أيام عيد الفطر المبارك يوم الأربعاء الموافق ٢ / ١٠ / ١٤٤٠ ه.
وصلى عليه بعد صلاة العصر في جامع العليا بمحافظة صامطة يوم الخميس الموافق ٢ / ١٠ / ١٤٤٠ه بحضور العلماء والمسؤولين والأعيان وجمع غفير من طلاب العلم ودفن الشيخ رحمه الله في مسقط رأسه قرية الجرادية.
وقد تلقت أسرة الشيخ التعازي والمواساة من أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء والسفراء والعلماء وأصحاب الفضيلة القضاة وأصحاب السعادة وجمع غفير من المواطنين والمقيمين.
ويعد فضيلته أحد الرواد في العمل الخيري والدعوة إلى الله ومساعدة المحتاجين و له جهود عظيمه مشهود لها في مجالات الإحسان والعطاء كان شهما كريما أديباً وخطيبا مفوها يتصف بالحكمة والحنكة الإدارية والتواضع وصاحب وجاهه في المجتمع أسهم في الإصلاح وحل الخلافات بين الناس و البذل في سبيل ذلك.