منال الشهري - خميس مشيط نظّمت الكلية التقنية للبنات بخميس مشيط صباح يوم الاثنين 30 شوال 1445ه، حفلاً مميزًا لتخريج دفعة جديدة من متدرباتها، بالتزامن مع إقامة ملتقى التوظيف، وذلك في قاعة الفعاليات الكبرى بجامعة الملك خالد – المدينة الجامعية بقريقر، وسط حضور نوعي من ممثلي القطاعات الحكومية والخاصة، وأسر الخريجات. بدأت الفعالية بفقرة ترحيبية، ثم السلام الملكي، تلاها تلاوة من القرآن الكريم، أعقبها مسيرة الخريجات التي جسدت فخر الكلية بما تحقق خلال عام من التدريب والعطاء، ثم ألقت عميدة الكلية الدكتورة مريم علي آل محي كلمتها، مشيدة بجهود الطواقم الأكاديمية والإدارية، ومهنئة الخريجات بما حققنه من نجاح وتمكين. تلا ذلك عرض برومو مرئي استعرض مسيرة المتدربات طوال فترة دراستهن، تبعته كلمة الخريجات التي قدّمتها المتدربة أمل علي، مثمّنة دعم الكلية وكوادرها. كما تميزت مقدمة الحفل بإلقاء خطاب جماهيري مؤثر عبّر عن مشاعر الفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز الوطني. واستُكملت الفعالية بإطلاق ملتقى التوظيف المصاحب، الذي مثّل فرصة حقيقية للربط بين الخريجات وسوق العمل، حيث شاركت فيه جهات تدريبية ومؤسسات من مختلف القطاعات، وقدّم برامج متنوعة أبرزها: – ورشة عمل مهنية من تقديم معهد إلمام العالي للتدريب. – عرض تعريفي من أكاديمية هيلين الطبية. – مشاركة رائدات أعمال من فريق "هيمنة الجمال". – توقيع مذكرة تفاهم للتوظيف بين الكلية وصالون "سيدة جدة"، لتوفير 200 فرصة وظيفية خلال ثلاث سنوات. – بوثات مقابلات وظيفية مباشرة من شركاء النجاح في الحفل. ويأتي هذا الحدث تجسيدًا لجهود الكلية في تمكين المتدربات، وربط مخرجات التدريب بفرص العمل، بما يعزز مستهدفات رؤية المملكة 2030 في دعم الكفاءات النسائية الوطنية وخلق بيئة محفزة لسيدات المستقبل. ويُعدّ هذا التكامل بين حفل التخرج وملتقى التوظيف نموذجًا واعدًا للتأهيل المتكامل، الذي لا يختتم بتسليم الشهادات فحسب، بل يفتح أبواب المستقبل المهني بثقة واحتراف.