القيادات الكشفية تُعبر عن اعتزازها وفخرها بشرف خدمة الحجاج

- مبارك الدوسري - مكة المكرمة
عبّرت عدد من القيادات الكشفية المُشاركة في معسكرات الخدمة العامة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، التي تُقيمها جمعية الكشافة العربية السعودية لخدمة حجاج بيت الله الحرام، بعد عامين من توقفها، بسبب جائحة فيروس كورونا، عن اعتزازهم وفخرهم بشرف تقديم الخدمة لضيوف الرحمن، والمشاركة مع منظومة الجهات الحكومية التي سخرتها حكومتنا الرشيدة للقادمين الى الأراضي المقدسة من كل فج عميق.
فقد أكد مسؤول الشؤون الفنية بالمعسكرات أحمد آل عثوان، أن خدمة الحجاج، شرف يفتخر به كل أبناء وبنات هذا الوطن ويتشرفون بالمشاركة في خدمتهم؛ منوهاً بما سخرته الدولة -رعاها الله- من إمكانات آلية وبشرية ومشروعات خدمية لخدمة قاصدي بيت الله الحرام.
كما عبر مسؤول شؤون المعسكرات عبدالله الخضير، عن سعادته وزملائه قادة المعسكرات الفرعية وهم يباشرون المساهمة في خدمة حجاج بيت الله الحرام ضِمن ما سخّرته الدولة من إمكانات بشرية ومادية؛ لتمكينهم، والتيسير عليهم في أداء حجهم؛ مؤكداً أنه وزملاءه عازمون -بإذن الله- على المضيّ في تحقيق أعلى مستوى من الخدمات التي تهدف إلى المزيد من التيسير على قاصدي بيت الله الحرام.
وأشار مسؤول شؤون المجموعات الدكتور عبدالله جحلان، إلى أن خدمة الحجاج، التي يتقلدونها كوسام شرف؛ اختص الله به أهل هذه البلاد وقادتها -حفظهم الله-؛ تدعوهم إلى العمل بتفانٍ وإخلاص، والمساهمة مع أجهزة الدولة المختلفة في توفير أسباب الراحة لقاصدي بيت الله الحرام، وأن ما يقومون به يأتي امتداداً لتأكيد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على أداء أفضل الخدمات والتسهيلات لهم؛ لإتمام مناسك الحج بيسر وسهولة.
وعبّر قائد معسكر العزيزية عبدالعزيز الربعي عن عظيم سعادته بالشرف الكبير في خدمة الحجاج، والمساهمة مع مختلف قطاعات الدولة في التيسير عليهم؛ مشيراً إلى أن مثل تلك المناسبة فرصة لهم لإظهار جهودهم وعكس صورة الشباب السعودي الملتزم بتعاليم دينه والمحافظة على مقدّرات وطنه.
كما عبر قائد معسكر منى الوادي غانم الدوسري عن اعتزازه وفخره وزملائه والجوالة والكشافين بتطوعهم في خدمة حجاج بيت الله الحرام؛ ليساهموا مع قادة وأبناء هذا الوطن الذين نذروا أنفسهم لخدمة أشرف بقاع الأرض والسهر على أمن الحجاج.
وأكد قائد معسكر عرفات إبراهيم الوبران، أن جميع شباب تلك البلاد يعتزون بخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتمكينهم من أداء حجهم بكل يسر وسهولة؛ تحقيقاً لتوجيهات ولاة الأمر -يحفظهم الله- التي تحثّ على رعاية الحجاج والعناية بهم.