الامواة تحتفل برواد التميز الوظيفي وتكرم الطلبة الموهوبين

أقامت لجنة التنمية الاجتماعية بالأمواه ، حفل جائزة رواد التميز الوظيفي ، وجائزة الموهبة والتفوق الدراسي النسخة الثانية، وذلك بتشريف رئيس المركز الأمواه علي بن عبدالله العواشز ورؤساء المراكز والجهات الحكومية والأهلية وامين المجلس التنسيقي ومندوب مؤسسة الملك خالد مدير مشروع تعزيز العمل الاجتماعي ومندوب مركز التنمية الاجتماعية بخميس مشيط حمد بن الحبابي والإعلاميين وجمع جماهيري كبير.
وبدأ الحفل الذي أقيم على ملعب البلدية ، بآيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بالأمواه حسن مسفر قبلان كلمة هنأ فيها رواد التميز والمتفوقين، لافتاً الانتباه إلى أن اللجنة بادرت في نشر ثقافة التميز والعطاء بين أفراد المجتمع من خلال استحداث العديد من البرامج والمبادرات التي تستهدف المجتمع عامة والمتميز خاصة، وتحقيقاً لرؤية وأهداف اللجنة انبثقت فكرة إطلاق جائزة الأمواه للتميز بفرعين أحدهما لرواد التميز الوظيفي التي تهدف إلى تحفيز الموظفين وتكريم المتميزين في كل إدارة حكومية وجهة خيرية، والأخرى تكريم الطلاب الموهوبين والمتفوقين في كافة مدارس القطاع بالشراكة مع مكتب التعليم للبنين.
وأضاف ابن قبلان أن الجائزة تهدف إلى إبراز المواهب وتفجير الطاقات وحفظ الحقوق والإسهام في تقدم ورقي أفراد المجتمع، مؤكداً أن التكريم هو تقديراً لجهود الفائزين وحرصهم على التميز، وتشجيعاً للآخرين لبذل المزيد من الجهود وغرس روح المنافسة الشريفة بين الموظفين وطلاب وطالبات المدارس للوصول إلى جيل مثقف وواع يحقق ما تصبو إليه القيادة الرشيدة للإسهام في تحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030.
كما تقدم رئيس لجنة التنمية الاجتماعية نيابة عن الأمواه وأهلها بحزيل الشكر للداعم الحصري للحفل رجل الأعمال الأستاذ مرعي بن خلوفة بن مرعي الأحمري صاحب مؤسسة التحالف الأول وصاحب متاجر الأحمري للعود والذي قام بالتكرم والتبرع بكافة الجوائز وتقارير الحفل استشعارا لمسؤوليته المجتمعية واسهاما في التنمية
وفي نهاية الحفل، كرّم رئيس مركز الأمواه علي بن عبدالله العواشز الفائزين بجائزة التميز الوظيفي، والموهبة والتفوق الدراسي، كما تم تكريم اعضاء لجنةالجائزة والراعي وكافة المتعاونيين مع انشطة اللجنة وفي نهاية الحفل كرم رئيس اللجنة سعادة رئيس المركز على دعمه المتواصل لاعمال وأنشطة اللجنة ومن ثم تم التقاط الصور الجماعية بهذه المناسبة.