ذكرت مصادر مطلعة أن المجلس الأعلى للقضاء قرر تفعيل نظام البصمة الإلكتروني لتسجيل حضور وانصراف منسوبيه. ونقلت صحيفة "مكة" عن هذه المصادر أن المجلس طرح منافسة أمام القطاع الخاص لتوريد وتركيب نظام الحضور الإلكتروني، لافتة إلى أنه حدد آخر موعد لتقديم العروض يوم 29 صفر المقبل. تجدر الإشارة هنا إلى أن دراسة طبية سابقة أكدت أن استخدام أجهزة البصمة الإلكترونية قد تتسبب في حدوث طفرات للحمض النووي dna الذي ينتج عنه عيوب بالمواليد مثل مرض داون ومرض تيرنر. وقالت الدراسة إن هذه الأجهزة تطلق أشعة x-ray وبالتالي تتعرض له اليد دون واق ما يركز عملية الإصابة، وألمحت إلى أن ضرر هذه الأجهزة لن يحدث على المدى القريب وقد يصل إلى أكثر من 10 سنوات. وشددت الدراسة على عدم سلامة استخدام بعض الوزارات والإدارات الحكومية والمنشآت الخاصة لأجهزة البصمة الإلكترونية مما قد يتسبب في الإصابة بالسرطان فضلاً عن الأمراض الجلدية التي تساهم في نقل الجراثيم مثل الدمامل والفطريات من الموظفين المصابين بهذه الأمراض إلى الموظفين الأصحاء. وفي أكتوبر من عام 2012، صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم محمد بن سعد الدخيني عن عدم صحة ما نشر وتداولته بعض وسائل الإعلام حول عزم الوزارة تطبيق نظام البصمة للحضور والانصراف في مدارس التعليم العام. وأكد عدد من المعلمين أن تصريحات الدخيني أزالت التوتر والمخاوف التي ساورت عددا كبيرا منهم بسبب هذه الأشعة الذين أكدوا أن تطبيق نظام البصمة الالكترونية لإثبات الحضور والانصراف في المدارس حذرت منه دراسات متفرقة وذلك لما تسببه الأجهزة الالكترونية الخاصة بالبصمة من آثار سلبية على الصحة العامة.