استطاع باحثون بمركز البحث العلمي والتعليم العالي في باجا كاليفورنيا من ابتكار أجهزة استشعار تفيد في مجال التشخيص الذاتي باستخدام مجال تكنولوجيا النانو المتعلقة بالبصريات؛ حيث يعمل فيها الباحثون على استخدام مبادئ وأساسيات علوم البصريات والضوء لصناعة أجهزة فائقة الصغر. ومن جهته أكد بروفيسور فيكتور مانويل قائد الأبحاث على التقنية الجديدة، إنهم يعملون على أجهزة سريعة يمكنها إجراء التشخيص في دقائق معدودة بدلا من استغراق عدة ساعات، كما في حالات تحليل "صورة الدم الكاملة" ويمكن للأجهزة الجديدة أن تستخدم في المنزل مستقبليا وتعطى معلومات أكثر وفرة ودقة للأطباء. هذا وتعتبرتقنية النانو هى العلم الذي يهتم بدراسة معالجة المادة على المقياس الذري والجزيئي، وتهتم بابتكار تقنيات ووسائل جديدة تقاس أبعادها بالنانومتر وهو جزء من الألف من الميكرومتر أي جزء من المليون من الميليمتر، وعادة تتعامل تقنية النانو مع قياسات بين 0.1 إلى 100 نانومتر أي تتعامل مع تجمعات ذرية تتراوح بين خمس ذرات إلى ألف ذرة، وهي أبعاد أقل كثيرا من أبعاد البكتيريا والخلية الحية.