قبل أن تتكرر قصة "فتاة بحر أبو سكينة"..

أعلنت الجهات الأمنية بمنطقة عسير أنها ألقت القبض على مقيم يمني، غرر بفتاة سعودية في العقد الثاني من عمرها من مدينة الرياض وخرج مسافراً بها إلى اليمن، حيث ضُبطا بمحافظة طريب وهما في طريقهما للحدود اليمنية.
وأوضح مصدر أمني أن الجهات المختصة بالعاصمة الرياض تبلغت عن تغيب فتاة عشرينية من منزل أسرتها شرق العاصمة، مفيداً بأن أسرة الفتاة شككت في مقيم يمني كانوا قد رصدوا تواصله معها.
وأضاف المصدر أنه بعد جمع المعلومات واستدعاء أحد أقارب المقيم أبلغ بأنه في طريقه لليمن وقدم رقم هاتفه، حيث تم الاتصال به من قبل أحد رجال الأمن واستدراجه على أنه أحد أصدقاء قريبه ويريد مساعدته حال تعرضه لأي مشكلة، ليبلغه الوافد بأنه مستوقف في نقطة تفتيش مع شقيقته بمحافظة طريب.
وعلى الفور، تم التواصل مع الجهات الأمنية في محافظة طريب، وإبلاغهم بعدم إطلاق سراح المقيم، كون الفتاة التي معه ليست شقيقته بل فتاة سعودية غرر بها وينوي السفر بها إلى اليمن، وتم التحفظ على المقيم والفتاة لاستكمال الإجراءات النظامية بحقهما.
وهذه ليست الحادثة الأولى من نوعها، فقبل فترة، وفي مركز بحر أبو سكينة التابع لمحافظة محايل عسير تقدم مواطن ثمانيني ببلاغ قال فيه: فوجئنا باختفاء ابنتي "هدى" وبالبحث عنها في كل جنبات البيت لم نجدها ووجدنا آثار سحب ومشادة، كما وجدنا سجادتها ومحرم صلاتها، وشنطة خاصة فتحت وسرق منها كامل الذهب وبعض النقود.
وأضاف أنه في تمام السادسة من صباح اليوم نفسه وصل اتصال منها على هاتف أختها وقالت لها: "خطفني ثلاثة يمنيين ورايحين بي اليمن وأنا الآن في أبو عريش"، وأغلق بعدها الهاتف. ولفت والد الفتاة إلى أن زفافها كان مقرراً.
تم القبض على فتاة بحر أبو سكينة في اليمن برفقة شاب يمني من محافظة لحج بعد اشتباه السلطات اليمنية بهما، واحتجاز الفتاة واليمني، لتقول الفتاة للإعلام إنها لم تختطف، وأنها خرجت من المملكة بملء إرادتها.
في حين أوضح أقارب الشاب اليمني أنهما متفاهمان ومتفقان على الزواج وأن سبب هروبها مشاكل أسرية وعدم رغبتها الزواج بابن عمها ورغبتها الارتباط ب"عرفان" الشاب اليمني.