نايف خير عون.. لك بيعة في الرقاب .. وامتنان على الأمان

أكد عدد من المسؤولين أن اختيار الأمير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد، اختيار صائب لما يملكه من حنكة وخبرة وسداد رأي، وقالوا في تقديم المبايعة له وليا للعهد في مختلف المناطق «إنه رجل الأمن الأول أرسى دعائم الأمن في بلد الأمن والأمان، ونبايعه رجلا مخلصا في خدمة الوطن والمواطن».
ونيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، تقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم صباح أمس المبايعة لولي العهد من جموع أبناء المنطقة، وذلك في مقر ديوان الإمارة في بريدة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة.
وتقبل أمير المنطقة المبايعة من موظفي ديوان الإمارة، مديري الإدارات الحكومية، قادة القطاعات العسكرية، الأهالي وأعضاء مجلس المنطقة.
ورفع أمير المنطقة بهذه المناسبة التهنئة الخالصة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على هذه العطاءات الكبيرة التي تتجلى بالاتفاق السريع على رسم الخطى وضبط الأمور في هذه البلاد دون الانتظار إلى قرارات معينة بل هي تأتي بشكل سريع وسليم، كما رفع تهنئة خالصة وصادقة للأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وقال إن الأمير نايف من أبناء الوطن، قريب منهم، ذو علاقة وطيدة بالمناطق وأبنائها، ومسيرته العملية تشهد على ذلك، ستكون قيادته معززة ومحاطة بعناية الله سبحانه وتعالى لتأدية مهماته ودوره المناط به على خير ما يرام، وأنا شخصيا افتخر بأنني عملت على مدار 35 عاما تحت قيادته منذ بداية العمل في المناطق، ولا شك أن الجميع يلمسون منه الحنكة والدراية والعناية والعزم والحزم.
وأضاف أنا شخصيا ألجأ إليه في كثير من الأحيان سواء بالمقابلة الشخصية أو الاتصال هاتفيا.
وأكد مدير عام الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد في محافظة الطائف عبدالعزيز بن بخيت المدرع، أن ولي العهد هو الرجل المناسب في المكان المناسب لما بذله على مدى عقود ماضية تولى خلالها مهمات رسمية، وبذل جهودا مخلصة كان لها الأثر الفعال في حفظ أمن هذه البلاد، فتحقق لها الأمن والأمان، إضافة لإنجازاته في العديد من المجالات خصوصا في مجال العمل الخيري والإغاثي وخدمة الإسلام والمسلمين داخل المملكة وخارجها.
وقال قائد حرس الحدود في منطقة المدينة المنورة اللواء الركن بدر بن حمدي الجابري «إن مآثر ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز يعجز القلم عن تبيانها»، مضيفا نحمد الله أن عوضنا بخير خلف لخير سلف.
وزاد، «الأمير نايف هو رجل الأمن الأول لم يدخر جهدا ليرسي دعائم الأمن في بلد الأمن عقودا عديدة من أجل أن تبقى صورة الوطن مشرقة لا تشوهها يد التطرف والإرهاب».
وأكد أن مبايعة الأمير نايف وليا للعهد دليل على حكمة ولاة أمرنا ورؤيتهم الثاقبة، وقال نحن بدورنا في هذا المقام نجدد الولاء لحكومتنا ونبايع الأمير نايف وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية، وندعو الله أن يديم على الأمير نايف سداد الرأي وأن يشد به أزر خادم الحرمين الشريفين.
واستقبل محافظ عفيف فيحان بن عبدالعزيز بن لبدة صباح أمس في مكتبه أهالي المحافظة من مسؤولين وشيوخ قبائل ومواطنين لتجديد البيعة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على الولاء والسمع والطاعة، بعد أن تم تعيينه وليا للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية.
وهنأ وكلاء وعمداء جامعة حائل الأمير نايف بن عبدالعزيز بتوليه منصب ولي العهد، سائلين الله أن يعينه على المهمات الموكلة له، مؤكدين أن هذا اختيار صائب لما يمتلكه الأمير نايف من حنكة وخبرة وسداد رأي ووفاء وإخلاص.
وأبان الدكتور محمد النافع وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية إن إنجازات الأمير نايف متعددة في كثير من القطاعات والمجالات.
وأشار وكيل الجامعة الدكتور عثمان الصقير إلى أن الأمير نايف بن عبدالعزيز هو خير خلف لخير سلف، حقق العديد من الإنجازات في المجال الأمني بشكل خاص، إضافة إلى الجوانب السياسية والإدارية الأخرى، وذلك لما يمتلكه من باع طويل في مجال الإدارة والسياسة.
وقال عميد البحث العلمي في الجامعة الدكتور عثمان العامر، أهنئ الأمير نايف بهذه الثقة الغالية، سائلا الله أن يوفقه في جهوده الخيرة في خدمة الوطن والمواطن.
فيما بين وكيل جامعة حائل للدراسات العليا الدكتور علي القرعاوي أن حياة الأمير نايف حافلة بالعطاء، تجمع بين الحزم والقوة، وبين اللين والعطف، وتعيينه في هذا المنصب خبر أثلج صدور جميع فئات الشعب السعودي.