قبل كل شيء ،،، كل عام وأنتم بخير في بداية قصتي التي من الخيال وربما عانقت الواقع. خرجت من بيتي صباح يوم عرفة متجهاً إلى سوق الأغنام، لأشترى العيد وتطبيق السنة الإبراهيمية المحمدية وتقربا إلى الله عزوجل، بينما أنا بالطريق غارقا ًفي التفكير لأرتب جدول الزيارات بالعيد تفا جئت بنور سطع في وجهي فقطع حبل أفكاري وجعلني في ربكة ظننت بأن هناك سيارة تمشي بالاتجاه المعاكس، فأيقنت حينها بأنه نظام ساهر النظام الذي استطاع أن يجاري الضرائب، وأن يجاري وزارة المالية من ناحية المكاسب التي تأتي بدون مستشارين اقتصاديين! فوقفت بسيارتي بجانب الطريق واضعا رأسي بالمقود مغمضا عيني وبدأت بالتفكير أيهما أولى ساهر أم خروف العيد؟ ساهر ونظام السداد المتأخر إما السداد المبكر أو تدبل المخالفة أم خروف العيد الذي صار يكسر حاجز الآلاف في ظل غياب حماية المستهلكين. لست هنا ضد ساهر بل الطريقة التي وضعت بها ساهر فأقول اجعل في كل زاوية من كل شارع نظام ساهر ولكن اجعل امام كل كاميرا بمسافة لوحة تحذيرية بوجود لنظام ساهر وهنا استطعت أن تحقق هدف من أهداف النظام وهو التقيد بالسرعة . وخروف العيد وماذا عساني أن أقول ولكنني متفائل. وكل عام وأنتم بخير للتواصل [email protected]