بوفون : كونتي لا يخشى شيئا

قال حارس مرمى يوفنتوس جيانلويجي بوفون ان المدرب انتونيو كونتي "لا يخشى شيئا" بعد ايقافه عشرة اشهر لاتهامه بالتورط في فضيحة التلاعب بالنتائج "كالتشوسكوميسي".
وحيا بوفون زميله المدافع ليوناردو بونوتشي ولاعب الجناح سيموني بيبي اللذين برئا من الاتهامات في القضية نفسها.
وقال بوفون للصحافيين عشية مباراة فريقه ونابولي على السوبر كأس الايطالية التي تقام في بكين: "انا سعيد لان صداقة جيدة تجمعني بسيموني وليوناردو".
ووجه اطراء للاعبين "لانهما تجاوزا هذا الضغط الذي تعرضا له بشجاعة كبيرة".
اضاف "اما في ما يتعلق بالمدرب، فانا على علاقة رائعة به لانني كنت زميله، واعتقد ان رغبته في النضال هي في جيناته. لا يخشى شيئا".
وكانت وكالة "انسا" الايطالية قد اعلنت اليوم ان اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الايطالي قررت ايقاف كونتي 10 اشهر في الفضيحة التي طغت على استعدادات يوفنتوس للموسم المقبل. ووجهت الى كونتي تهمة اخفاء معلومات عن التلاعب بمباراتين لسيينا مع فريقي نوفاري والبينوليفيه من الدرجة الثانية في موسم 2010-2011 حين كان يتولى تدريب هذا الفريق.
كما اوقف مساعد كونتي انجيلو اليسيو 8 اشهر في الفضيحة نفسها.
اما بونوتشي فاتهم بمحاولة الغش الرياضي. وتعود المسألة الى موسم 2009-2010 حين كان يدافع عن الوان باري والشك يحوم حول مباراة الاخير مع اودينيزي في ايار/مايو 2010.
وافلت بونوتشي من العقاب كما حال زميله سيموني بيبي الذي اتهم بشأن المباراة ذاتها (كان في صفوف اودينيزي حينها)، والتهمة الموجهة اليه هي معرفته بما حصل دون التبليغ عنه.
وطلب المدعون ايقاف بونوتشي وبيبي 3 اعوام وستة اشهر للاول وعاما كاملا للثاني.
في غضون ذلك ادين ناديا ليتشي وغروسيتو بتهمة التورط المباشر في التلاعب بالنتائج. وقضى الاتحاد باسقاط الناديين الى الدرجة الثانية قبل انطلاق الموسم المقبل.
كما برىء اللاعبون ماركو دي فايو وسلفاتوري مازييلو ودانييلي باديلي وجيوسيبي فيفيس من التهم الموجهة اليهم.
وتحقق اللجنة التأديبية في تورط 13 ناديا في فضيحة التلاعب بالمباريات والرهانات غير المشروعة.