المنتدى الشبابي السعودي الهندي يبدأ فعالياته غداً في الهند

تبدأ يوم غد الأربعاء في جمهورية الهند فعاليات منتدى الشباب السعودي الهندي في جولته الرابعة خلال الفترة من 28 / 4 إلى 8 جمادى الأولى 1433 ه .
ويُعد المنتدى الذي يأتي امتداداً لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وتشرف عليه وزارة الخارجية تواصلاً للنجاحات السابقة للمنتديات الشبابية التي أشرفت عليها وزارة الخارجية ، والمتمثلة في منتدى الشباب السعودي الصيني، و منتدى الشباب السعودي البرازيلي ، ومنتدى الشباب السعودي الألماني التي عقدت في عامي 2010، 2011م .
ويرأس الوفد السعودي المشارك في المنتدى وكيل وزارة الخارجية للشؤون الاقتصادية والثقافية السفير الدكتور يوسف بن طراد السعدون ، ويضم 26 شاباً وشابة يمثلون مختلف المراحل الدراسية بمناطق المملكة , إضافة إلى أعضاء من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات ، كما يرافق الوفد عضو الهيئة الاستشارية للمنتديات الدكتور عدنان بن محمد الوزان ، ووفد من وزارة الثقافة والإعلام ، ومسؤلين من وزارة الخارجية.
وتتضمن فعاليات المنتدى زيارة ثلاث مدن هي حيدر آباد ، وبنغلور ، والعاصمة نيودلهي ، حيث يقوم الوفد بجولات ميدانية لعدد من الجامعات المرموقة والمؤسسات البحثية والعلمية والثقافية وقطاعات الاتصالات والحاسب الآلي والمراكز العلمية والثقافية ذات الصلة بموضوع المنتدى .
وتتركز مداولات الحوار بين الشباب السعودي والهندي في المنتدى على القضايا المتصلة بالاتصالات وتقنية المعلومات ، كما ستنظم حوارات ونقاشات بين الشباب السعودي والهندي حول العديد من القضايا المتصلة بالتقنية والاتصالات والعلوم الحديثة والقضايا التي تهم الشباب في البلدين الصديقين.
وستختتم فعاليات المنتدى في العاصمة نيودلهي بتقديم الشباب والشابات السعوديون ونظرائهم من الشباب الهنود عرضاً مرئياً عن رؤاهم المشتركة ومقترحاتهم بخصوص القضايا المتصلة بمستقبل التقنية والاتصالات والعلوم الحديثة، والسبل الممكنة لتطوير العلاقات الثنائية بين المملكة والهند في مختلف المجالات.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية وبالتعاون مع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات قد نظموا في وقت سابق لوفد الشباب السعودي المشارك في المنتدى ورشة عمل تم اطلاعهم خلالها علي الأهداف المرجوة من المنتدى , وتم التأكيد على أهمية بناء جسور التواصل وفتح قنوات الحوار مع الشعوب الأخرى ، وعكس الصورة المشرقة للمملكة ومساهمتها الفاعلة في الحضارة الإنسانية ودعم جهود تنمية المجتمعات على نطاق العالم.
كما تم تقديم عروض مرئية عن استراتيجيات وخطط المملكة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات .
// انتهى //