أوضح وكيل وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري أن الإسلام اهتم اهتماماً بالغاً بخطبة الجمعة وحث على الالتزام بها وحضورها وإقامتها في كل بلد ،وحذر من إهمالها أو التساهل في حضورها أو الانشغال عنها بالأعمال التجارية،مشيراً إلى أن هذه الشعيرة توصل رسالة واضحة للمسلمين في اجتماعهم وتلاقيهم ، وفي ترتيب أمورهم ومناقشة أحوالهم ومستجداتهم . وبين في تصريح بمناسبة انعقاد ورشة العمل التي ينظمها فرع الوزارة بمكةالمكرمة بعنوان " المسجد وخطبة الجمعة .. المسؤولية والمشاركة في بناء الإنسان " ويفتتحها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة بحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ يوم السبت القادم أنه منطلق الجمع بين شأن وأهمية خطبة الجمعة وشأن وقيمة الإنسان حرص الإسلام على أن يؤدي خطيب الجمعة دوره المنشود بكل إتقان ومهارة . وقال : على الخطيب أن يتحمل الأعباء الكبيرة التي تزداد باطراد، فيُوظف هذه الوسيلة الإعلامية المنبرية التوظيف الأمثل لها، وضمن الأطر العامة لمنهج الإسلام بهدف تبصير المسلم وإرشاده لما فيه صلاحه وصلاح المجتمع ،مشيراً إلى أثر الخطيب في بيئته ومجتمعه . // انتهى //