انطلقت في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم فعاليات الاجتماع الدولي للخبراء حول /تعزيز ثقافة الحوار في الدول العربية/ الذي ينظمه مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالتعاون مع مؤسسة الفكر العربي. ويشارك في الاجتماع الذي يستمر يومين حوالي خمسة وعشرون خبيراً ومختصاً من أكثر من إحدى عشرة دولة عربية وأجنبية في عدّة مجالات واختصاصات تتعلق بحل النزاعات والتربية والتعليم والاعلام والصحافة والتنمية والشباب. وتناول المدير الإقليمي لمكتب اليونسكو في الدول العربية الدكتور حمد الهمامي في كلمة له ببداية الافتتاح الأهداف التي يسعى الاجتماع إلى تحقيقها التي تتركز حول مناقشة ثقافة الحوار وتحديد الفرص المتاحة لتعزيز هذا الحوار بين الثقافات على المستويين الاقليمي والوطني والاطلاع على التجارب والمبادارات الناجحة والخروج بتوصيات ملموسة لتعزيز ثقافة الحوار وإرساء دعائم هيكل الدعم الاقليمي في الدول العربية للمساهمة في تحقيق السلام والعدالة الاجتماعية والتنمية. وألقى نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد السلطان من جانبه كلمة أكد من خلالها إيمان المملكة بأهمية الحوار الذي يرسخ المبادئ المشتركة بين الأمم والحضارات المختلفة ويعزز التعايش والتفاهم بما يسهم في نزع فتيل النزاعات وفي تحقيق الأمن والسلام للعالم من خلال المبادرات التي تبنتها المملكة التي كان ثمرتها تأسيس مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والحضارات في العاصمة النمساوية فيينا. وقدم السلطان عرضاً عن برنامج الملك عبدالله بن عبد العزيز لثقافة الحوار والسلام الذي تم تدشينه العام الماضي بين المملكة ومنظمة اليونسكو الذي يهدف إلى تنفيذ عدد من الأنشطة التي تعنى بالإسهام في خدمة وتعزيز ثقافة الحوار والسلام بين الشعوب واحترام التنوع الثقافي. // يتبع //