تعليم مكّة يكرِّم المعلمين والمعلمات المتميزين

كرّمت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة أمس المعلمين والمعلمات المتميزات بالمنطقة بحضور وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري, وذلك بقاعة الملك فهد بحي العزيزية بمكة.
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة حامد السلمي كلمةً أكّد خلالها أهمية الدور الذي يقوم به المعلم, من أدوار تربوية وتعليمية مشيراً إلى أن هذا يأتي عرفاناً من الإدارة بما قام به المكرمين من جهود متميزة.
وعبر عن أمله في أن يكون هذا التكريم حافزاً لهم لبذل المزيد من الجهود والتميز في أداء عملهم وحافزاً لجميع المعلمين والمعلمات للجد والاجتهاد في أداء رسالتهم التربوية والتعليمية .
بعد ذلك ألقت المعلمة رفيعة بنت محسن القثامي كلمةً نيابة عن زملائها المعلمين والمعلمات المكرمين أعربت خلالها عن اعتزازهم بهذا التكريم, مبينة أن المعلم هو من يبني الأجيال ويغرس الآمال ويربي الناشئة منوهةً بالدور الذي تقوم به وزارة التربية والتعليم في الاهتمام بالعملية التربوية والتعليمية وبالمعلم والمعلمة .
إثر ذلك ألقى وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري كلمة أشار فيها إلى أن إستراتيجية منطقة مكة المكرمة تركز هذا العام على بناء الإنسان والتأكيد على الرسالة الخالدة, مؤكداً الحاجة إلى العودة إلى القيم الأصيلة لتقديم النموذج الأمثل للعالم أجمع وأن يكون هذا النموذج صالحاً لكل زمان ومكان.
ثم سلّم الدكتور الخضيري الدروع للمعلمين المتميزين فيما سلمت مساعدة المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة حصة اللعبون الدروع للمعلمات المتميزات.
وأكد الدكتور الخضيري في تصريح صحفي عقب الحفل أن الكثير من المشروعات التعليمية المعتمدة تم توفير الأراضي اللازمة لإنشائها من تخصيص أراض أو نزع ملكيات بعض العقارات لصالح هذه المشروعات التعليمية مفيداً أن المباني الدراسية التي أزيلت لصالح المشروعات التطويرية أو مشروع تطوير الأحياء العشوائية سيتم توفير الأراضي البديلة لها قريباً.
ولفت النظر إلى أنه تم تشكيل فرق عمل في منطقة مكة المكرمة لمتابعة تعثر المشروعات ومن ضمنها المشروعات التعليمية المتعثرة، واصفاً عام المعلم الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم هذا العام بأنه رسالة قوية وواضحة بأهمية المعلم ودوره في تعزيز مسيرة التنمية والنهضة التي تعيشها المملكة.
وأفاد أن أي معلم أو معلمة بإمكانه الترشح لأي فرع من فروع جائزة مكة المكرمة للتميز في فروعها الثمانية إذا قدم عملاً يخرج عن المألوف إلى التميز وفقاً لرؤية سمو أمير منطقة مكة المكرمة.
// انتهى //