التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة اليوم رؤوساء وأعضاء الوفود المشاركة في الندوة الدولية الثانية للشرطة في دول الخليج والعالم. وأكد سموه خلال اللقاء أهمية التعاون بين جميع أجهزة الشرطة في العالم في مواجهة الجريمة ودعم الأمن والاستقرار الذي يعد ركيزة أساسية للتطور والنمو في الدول كافة ، لافتاً إلى أن العنصر الشرطي المتدرب هو الأساس في مكافحة الجريمة والإرهاب والمخدرات. وأعرب سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان عن تمنياته للمشاركين في الندوة الخروج بتوصيات مهمة وتبادل الاستفادة لتحقيق الأهداف المنشودة. وتواصلت اليوم أعمال الندوة الدولية الثانية للشرطة في دول الخليج والعالم ، التي افتتحت أعمالها يوم أمس في العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة رؤوساء وأعضاء وفود 20 دولة وأكثر من 50 جهة شرطية وتستمر ثلاثة أيام ، حيث تناولت الجلسة الأولى محور التعاون الدولي ضد الجريمة تم خلاله استعراض ومناقشة ثلاث أوراق عمل ، الأولى من فرنسا حول الدبلوماسية الشرطية والثانية حول تقاسم المعلومات قدمها مكتب عمدة مقاطعة لوس أنجلوس ، فيما تناولت الورقة الثالثة التي قدمها نائب قائد عام شرطة دبي اللواء خميس مطر المزينة نماذج لمكافحة الجرائم الإلكترونية من خلال فعالية التعاون الدولي مع شرطة دبي. كما تناولت الجلسة الثانية محور التعاون التدريبي الدولي تحدث فيها ممثلون من المملكة العربية السعودية والمكسيك وكندا ، فيما تناولت جلسة العمل الثالثة موضوع التحديات التي تواجه الاستراتيجيات الأمنية وتحدث فيها ممثلون عن كندا والبحرين حول تحديات الإعلام الاجتماعي. كما قدم ممثل الإنتربول ورقة عمل حول الاتجار بالبشر ، وقدم مكتب عمدة مقاطعة لوس أنجلوس ورقة عمل حول موضوع غسيل الأموال. // انتهى //