افتتح وزير الاتصالات والتقانة في سوريا الدكتور عماد صابوني مساء اليوم بدمشق فعاليات أسبوع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا / مينا أي سي تي 2011 / الذي تنظمه الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بالتعاون مع المنظمة العربية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات / إجمع / . حضر حفل الافتتاح معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد جميل بن أحمد ملا وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية العربية السورية عبدالله العيفان بجانب عدد من وزراء الاتصالات العرب ونحو 500 من خبراء تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من 14 دولة وكبريات الشركات العالمية . وأوضح الوزير صابوني في كلمة الافتتاح أن أحد أبرز أهداف الملتقى التأكيد على أهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التنمية مشيرا إلى ما يجمعه الملتقى من المختصين والمهتمين في القطاع العام والقطاع الخاص من مقدمي الخدمات ومصنعي التجهيزات والبرمجيات والمستفيدين من الخدمات. وعد الملتقى فرصةً أمام المشاركين للحوار وتبادل الخبرات حول التجارب الإقليمية الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالاستفادة من التنوع الكبير في المواضيع المطروحة في جلسات الحوار . من جانبه تحدث أمين عام الهيئة الدولية لتمثيل مصالح تكنولوجيا المعلومات على الصعيد العالمي /ويتسا/ الدكتور جميس بويزانت عن مشاركة التحالف الذي يجمع80 من المنظمات والمؤسسات العالمية في قطاع الاتصالات والمعلوماتية التي تمثل أكثر من 90 بالمئة من شركات هذا القطاع في العالم وأهمية اقامة مثل هذه النشاطات التي تفسح المجال لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث التقنيات . وتتضمن فعاليات الأسبوع الذي يستمر حتى 29 مارس الجاري عدة نشاطات على الصعيدين الإقليمي والدولي منها مؤتمر الشرق الأوسط لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات واجتماع المنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات / إجمع / واجتماع الهيئة الدولية لتمثيل مصالح تكنولوجيا المعلومات على الصعيد العالمي وإطلاق جائزة الشريحة الذهبية للعرب لأفضل إنجاز تقني عربي إضافة لورشات عمل مخصصة لتجميع ومطابقة الأعمال بين الشركات العالمية والإقليمية ونظيراتها من الشركات العربية إضافة إلى معرض شام 2011 لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتناقش جلسات الأسبوع محاور حول الاستراتيجيات العربية التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والوضع الحالي عربيا وإبراز العقبات لتحقيق النمو في هذا القطاع واستشفاف إستراتيجية التنمية المستقبلية في هذا المجال وما يتعلق بالتقاطع بين قطاع الاتصالات والمعلوماتية والموارد البشرية من أجل الدول التي تهدف إلى المنافسة في هذا الميدان . // انتهى //