ناقش وزراء المال في الدول الصناعية ضمن مجموعة العشرين في اجتماعهم في باريس مساء اليوم كيفية تثبيت الاقتصاد العالمي . وسيكون تدفق رؤوس الأموال أحد الموضوعات التي تناقشها مجموعة العشرين الصناعية والناشئة عندما يلتقي مندوبوها في باريس في وقت لاحق اليوم الجمعة وغدا السبت . ودعا رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بن برنانكي الدول التي لديها فوائض تجارية ضخمة إلى ترك قيمة عملاتها ترتفع وتشجيع المستهلكين على إنفاق المزيد وتقليل الاعتماد على النمو الذي تقوده الصادرات في إشارة منه إلى الصين. وأضاف أن الدول التي لديها عجزا تجاريا ضخما يجب أن تقلل الإنفاق الحكومي على مدار الوقت في إشارة إلى الولاياتالمتحدة. ومن شأن هاتين الخطوتين المساعدة على تحقيق التوزان بين التجارة والتدفقات الاستثمارية بين الدول, بحسب ما قاله برنانكي في تصريحات معدة سلفا أمام مؤتمر مالي في باريس. وتشعر الكثير من الدول بالقلق بشأن تدفق أموال المضاربة من الاقتصادات وتضخيم الأصول مثل العقارات أو الأسهم. وكانت لهجة رئيس الاحتياطي الفيدرالي أكثر اعتدالا مما كانت عليه في خطاب ألقاه في منتصف نوفمبر العام الماضي ففي ذلك الوقت هاجم برنانكي الصين ودولا أخرى تحدت برنامج الاحتياطي الفيدرالي لشراء سندات خزانة بقيمة 600 مليار دولار. وكان هذا البرنامج يهدف لخفض أسعار الفائدة ورفع أسعار الأسهم وتشجيع مزيد من الإنفاق من جانب المستهلكين والشركات الأمريكية. // انتهى //