أمير القصيم يضع حجر الأساس ويدشن ويتابع عدد من المشاريع التعليمية

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة القصيم، يوم بعد غد الاثنين حفل وضع حجر الأساس وتدشين عدد من المشاريع التعليمية التي بلغت قيمتها (1,123,000,000) مليار ريال، مشتملة على مشاريع مدرسية وصالات تعليمية متعددة الأغراض.
ومن المقرّر أن يفتتح سموه معرض الإدارة العامة " نسق" الدائم للأنشطة والتجارب التربوية الذي تنظمه الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمنطقة القصيم ، امتداد لمسيرة الإنجازات التعليمية المتواصلة التي يشهدها تعليم البنات في القصيم لإنجاح العملية التربوية والتعليمية بالمنطقة .
ويشهد الافتتاح حضور العديد من القيادات التربوية والإدارية بتعليم البنات بالقصيم ومكاتب التربية والتعليم للبنات بمختلف المحافظات ومراكز المنطقة حيث يعكس الحرص على تجسيد مسار التطوير التربوي التعليمي بشكل مدروس وبأفق جماعي ينعكس إيجابا نحو تحقيق المخرجات التربوية والتعليمية ويوسع مدارك التجارب الرائدة بما يفيد المجتمع المدرسي بكافة عناصره .
ويأتي الحفل متزامنا مع فرحة الشعب السعودي باليوم الوطني الثمانون للمملكة العربية السعودية واستعادة ذكرى توحيد هذا الكيان الشامخ على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود "تغمده الله بواسع رحمته".
وقدم مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة القصيم الدكتور عبدالله بن إبراهيم الركيان شكره وتقديره الكبير لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم على اهتمام سموه ورعايته ودعمه المستمر لقطاع تعليم البنات بالقصيم .
وأكد، أن الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بالقصيم تحظى باهتمام ودعم كافة قيادات وزارة التربية والتعليم وعلى رأسهم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم ومعالي النواب ، مشيرا الى أن معرض (نسق) هو تجسيد لصورة هذا الدعم عبر إبراز المخرجات التي تخدم الحركة التربوية والتعليمية بالمنطقة حيث يشتمل المعرض على (21) ركن ومن أبرزها ركن ( الوطن ) الذي حشدت فيه جميع مشاركات المدارس وأعمال الطالبات بتفاعل باهر في يوم الوطن.
ولفت الركيان النظر إلى أن تدشين العديد من المشاريع التعليمية بالمنطقة هو امتداد حي وواقعي للدعم الكبير الذي تحظى به وزارة التربية والتعليم من قبل الحكومة الرشيدة والتي لا تألو جهدا في سبيل بناء الإنسان السعودي وتعليمه في أفضل بيئة تربوية .
// انتهى //